كشفت دار نشر "راندوم هاوس" أن مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل، تعد أسرع الكتب غير الخيالية مبيعًا على الإطلاق.

وحققت مذكرات الأمير هاري مبيعات تُقدر بـ400 ألف نسخة مطبوعة وكتاب إلكتروني وصوتي في اليوم الأول لها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

من جانبه، قال لاري فينلي، المدير الإداري لدار نشر راندوم هاوس: "كنا نعلم دائمًا أن هذا الكتاب سيتقدم بسرعة، ولكنه تجاوز أكثر توقعاتنا تفاؤلًا".

شنَّ الأمير هاري سلسلة من الهجمات على زوجة أبيه، كاميلا أثناء الحملة الدعائية لمذكراته، حيث وصفها بالشريرة والخطيرة

وأضاف أن الكتب الوحيدة التي حققت مبيعات كبيرة في يومها الأول، هي تلك التي كان نجمها هاري بوتر.

وكانت قد افتتحت المكتبات في المملكة المتحدة، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، لبيع مذكرات الأمير هاري، ويتم بيع النسخة مقابل 14 جنيها إسترلينيا، ولكن يأتي سعر التجزئة بـ28 جنيهًا إسترلينيًا في متاجر مثل ووترستون ومتاجر WH Smith، وكذلك عبر متجر أمازون عبر الإنترنت.

وقالت إحدى السيدات اللاتي ذهبن لشراء المذكرات: "سينتقدني الأشخاص ويقولون يالها من حمقاء لإعجابي بهاري، يالها من حمقاء للوقوف في الطابور، لكنني لا أهتم بما يقوله أي شخص".

وكان قد تم تسريب هذه المذكرات قبل 5 أيام في إسبانيا، وتم اقتباسها على نطاق واسع مع وفرة المقابلات التلفزيونية التي أجراها الأمير هاري.

ويتضمن الكتاب مزاعم بأن الأمير ويليام هاجم هاري جسديًا، مع اتهامات للملك تشارلز بوضع مصالحه الخاصة فوق مصالح الأمير هاري.

كما قال دوق ساسيكس إن تشارلز كان يشعر بالغيرة من زوجته ميغان ماركل، كما شنَّ الأمير هاري سلسلة من الهجمات على زوجة أبيه، كاميلا أثناء الحملة الدعائية لمذكراته، حيث وصفها بالشريرة والخطيرة.

وكشف هاري أيضًا في كتابه أنه ووليام توسلا لوالدهما ألا يتزوج كاميلا، متهمًا إياها بتسريب المعلومات للصحافة في محاولة لتعديل صورتها.

وفي مقابلة لهاري مع مجلة "بيبول"، قال عن كتابه: "لا أريد أن أخبر أحدًا بما يفكر فيه، وهذا يشمل عائلتي، هذا الكتاب وحقائقه هي، من نواحٍ عديدة، استمرار لرحلتي الخاصة بالصحة العقلية".