تمكن فريق طبي متخصص من إنقاذ حياة أفغاني تعرض لحادث سير مميت، عبر إجراء عملية جراحية معقدة لاحتواء نزيف في أحد الأوعية الرئيسية في الدماغ.
وفي التفاصيل، فقد وصل ناصر أحمد غني زادة في العقد الرابع من العمر، بحالة صحية صعبة إلى المشفى السعودي الألماني في دبي، وكشفت الفحوصات والتشخيص عن ورم دموي كبير فوق الجافية يضغط على الدماغ الأمامي، وإصابة معقدة في الجمجمة مع كسور متنوعة تصل إلى قاعدة الجمجمة تحت جرح أمامي بارز بطول 5 سم.
وبعد الاستقرار الأولي، تم نقل المريض إلى غرفة العمليات، وإجراء حج القحف بشكل عاجل وتم إخلاء الورم الدموي، وتنظيف الجيوب الجبهية وملئها بالصفاق الحي لمنع تسرب السائل الدماغي النخاعي.
كما تم توصيل الأجزاء العظمية المتعددة معاً وإعادة إصلاحها بعد رفع الجافية لمنع أي تجمع محتمل للسوائل فوق الدماغ. وكان للوقت دور حاسم في إنقاذ حياة المريض، حيث تم التصوير والتشخيص وإجراء العملية خلال أربع ساعات فقط، مما ساعد في إنقاذ المريض وتفادي مضاعفات كادت تودي بحياته.
"هذه الإصابات التي تصيب قاعدة الجمجمة غالبا ما تترافق باحتمالات عالية لالتهاب السحايا ونزَ السائل الدماغي الشوكي من الأنف، وهذا ما تم تجنبه من خلال التدخل السريع والمحكم" كما قال الدكتور خلدون عثمان استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري في المشفى السعودي الألماني في دبي التي قام بإجراء العملية".
يضيف عثمان: "تبين خلال العملية أذية في الجيب السهمي العلوي وهو أحد أكبر الأوعية الدموية في الدماغ والتي إذا تعرض إلى أي أذية ستكون قاتلة.. كان يجب علينا التدخل بشكل دقيق للغاية وبسرعة".
وبعد انتهاء الجراحة تمت إفاقة المريض وكانت حالته الطبية مستقرة دون أي مضاعفات.
وفي التفاصيل، فقد وصل ناصر أحمد غني زادة في العقد الرابع من العمر، بحالة صحية صعبة إلى المشفى السعودي الألماني في دبي، وكشفت الفحوصات والتشخيص عن ورم دموي كبير فوق الجافية يضغط على الدماغ الأمامي، وإصابة معقدة في الجمجمة مع كسور متنوعة تصل إلى قاعدة الجمجمة تحت جرح أمامي بارز بطول 5 سم.
وبعد الاستقرار الأولي، تم نقل المريض إلى غرفة العمليات، وإجراء حج القحف بشكل عاجل وتم إخلاء الورم الدموي، وتنظيف الجيوب الجبهية وملئها بالصفاق الحي لمنع تسرب السائل الدماغي النخاعي.
كما تم توصيل الأجزاء العظمية المتعددة معاً وإعادة إصلاحها بعد رفع الجافية لمنع أي تجمع محتمل للسوائل فوق الدماغ. وكان للوقت دور حاسم في إنقاذ حياة المريض، حيث تم التصوير والتشخيص وإجراء العملية خلال أربع ساعات فقط، مما ساعد في إنقاذ المريض وتفادي مضاعفات كادت تودي بحياته.
"هذه الإصابات التي تصيب قاعدة الجمجمة غالبا ما تترافق باحتمالات عالية لالتهاب السحايا ونزَ السائل الدماغي الشوكي من الأنف، وهذا ما تم تجنبه من خلال التدخل السريع والمحكم" كما قال الدكتور خلدون عثمان استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري في المشفى السعودي الألماني في دبي التي قام بإجراء العملية".
يضيف عثمان: "تبين خلال العملية أذية في الجيب السهمي العلوي وهو أحد أكبر الأوعية الدموية في الدماغ والتي إذا تعرض إلى أي أذية ستكون قاتلة.. كان يجب علينا التدخل بشكل دقيق للغاية وبسرعة".
وبعد انتهاء الجراحة تمت إفاقة المريض وكانت حالته الطبية مستقرة دون أي مضاعفات.