اعترف رجل من ولاية تكساس الأميركية بقتل زوجته والتمثيل بجثتها، وذلك بعدما وثقت كاميرات المراقبة تواجده في مكان عمل المتوفاة، والعثور على أداة الجريمة.
وأُظهرت لقطات كاميرات المراقبة، غاريد ديكوس، وهو يدخل إلى المتجر الذي تعمل فيه زوجته أنجي دياز، ومن ثم مغادرته المكان وهو يحتسي مشروبا كحوليا، تبين لاحقا أنه قام بسرقته.
وعثرت الشرطة لاحقا على جثة الضحية التي فصلت رأسها عن بقية جسدها، في منزل الزوجين بمنطقة ماغنوليا، شمال غربي هيوستن.
واعترف ديكوس بقتل زوجته التي لم يمض على زواجه منها سوى 4 شهور، بسكين كبيرة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفق المسؤول عن قوات الشرطة في مقاطعة والر، تروي غيدري، فإن جثة دياز كانت مقطعة ومغطاة بالدماء.
وأوضح غيدري أن سلطات إنفاذ القانون كانت قد تلقت سابقا أكثر من بلاغ من قبل دياز عن تعرضها للعنف المنزلي.
وكان والدا دياز هما من عثرا على الجثة مقطعة الأوصال، بعد تلقيهما لاتصال من ابنتهما، وهي تستنجد بهما من تعرضها لهجوم من شخص ما.