وفي آخر التطورات، طالب الأمير هاري باعتذار من العائلة الملكية لزوجته ميغان، قائلاً: «تعرفون ما فعلتم، وأنا مدرك لسبب قيامكم بذلك، لذا اعتذروا»، مضيفاً «اعترِفوا إذاً ويمكننا جميعاً المضي قدماً».

وأردف دوق ساسكس: «لو استمعوا لي عندما تحدثت عن مخاوفي لما كنا وصلنا لمثل هذا الموقف. كان بمقدورنا ألا نصل لمثل هذا الموقف».

تتواصل الزوبعة التي أثارها كتاب الأمير هاري، الذي نُشر الثلاثاء الماضي، والتي عرت عمق الخلاف بينه وبين شقيقه ووالده.

ولم يكشف هاري في حديث لصحيفة «ديلي تلغراف»، ما الذي يطلب من عائلته الاعتذار عنه، لكنه تحدث في الماضي عن أفراد العائلة المالكة الذين عارضوا علاقته بزوجته ميغان.

وتابع هاري في المقابلة التي تناقلت فحواها عدة وسائل إعلام بريطانية، أنه حرص في كتابه Spare على سرد الجانب الحقيقي والصادق من قصته مع العائلة الملكية، مشدداً على أنه يريد مواصلة «القتال» بالوقوف لجانب زوجته، ويشجع الرجال الآخرين على فعل الشيء نفسه.

وأكد الأمير هاري في مقابلة نشرتها صحيفة «ذي تلغراف»، أنه أزال فقرات كثيرة من مذكراته، خوفاً من أن والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ويليام لن «يغفرا» له أبداً بعض المعلومات المحرجة.

وقال للصحيفة: «كانت مسودة (الكتاب) الأولى مختلفة. كانت تضم 800 صفحة، أما الكتاب بصيغته النهائية فيقع في 400 صفحة فقط. كان من الممكن إصدار كتابين على هذا النحو. وكان الجزء الأصعب هو إزالة مقاطع».

وأضاف: «هناك أشياء حدثت، خصوصاً بيني وبين أخي، وإلى حد ما بيني وبين والدي، لا أريد أن يعرفها العالم. لأنني أعتقد أنهما لن يغفرا لي يوماً».