يحتاج من يربون حيوانات أليفة داخل بيوتهم إلى مراعاة عدد من القواعد، حتى يتفادوا الإصابة باضطرابات صحية خطيرة، لا سيما من يعانون الحساسية والربو.
ويعاني بعض الأشخاص حساسية مفرطة ضد فرو القطط مثلا، فيلاحظون تهيجا على مستوى الجلد عندما يلامسون الحيوان.
وربما يختار بعض الأشخاص أن يتخلصوا بشكل نهائي من الحيوانات، حرصا على صحتهم، لكن آخرين قد يفضلون الاحتفاظ بها رغم المشكلات الصحية.
وتستطيع القطط إثارة الحساسية والربو لدى الشخص الذي يربيها، من خلال ما تطرحه من قشرة الجلد الميت واللعاب والبول في أرجاء البيت.
وفي حال كان القط ينام بجانب الشخص الذي يربيه، فذلك يعني أن فروه سيعلق في المكان لمدة طويلة، حتى وإن جرى غسل البطانيات والشراشف بعناية.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن هناك طرقا لتقليل العرضة للربو والاضطرابات الأخرى الناجمة عن وجود حيوان في البيت:
عدم السماح للحيوان بدخول غرفة النوم تفاديا لأن يستلقي وينام على الفراش، وذلك من خلال الإبقاء على هذه الغرفة مغلقة.
غسل فرو القطط أو الحيوانات الأليفة من أجل إزالة الشوائب التي تعلق به، لا سيما في حال كان الحيوان يقضي فترة من اليوم في الخارج، فضلا عن كنس البيت.
استخدام أجهزة تنقية الهواء أو ما يعرف بـ"الفلترات" القادرة على التقاط الجزيئات الصغيرة المتناثرة من الحيوان في الهواء.
استخدام مرتبات أسرة مضادة للحساسية من أجل خفض تأثير الحيوانات الأليفة قدر الإمكان.
الأشخاص الذين يعانون الربو ولا تكون عندهم حساسية تجاه فرو الحيوان، لا داعي لأن يستعينوا بحلاق حتى يقص شعرها، لأن ذلك لن يساعدهم من الناحية الصحية.