"الزواج في السر إذا لم يوجد فيه شهود فهو غير جائز، أما إذا انطبقت عليه شروط الزواج فهو جائز وليس من الضروري أن يخبر الرجل زوجته أو أسرته"
علاء الدين عبدالله أبو زيد
أثارت فتوى "مجمع الفقه الإسلامي" في السودان، اليوم الأحد، "بجواز الرجل النكاح من زوجة أخرى سرًا"، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية.
وأجاز رئيس لجنة الأحوال الشخصية في "مجمع الفقه الإسلامي" السوداني، علاء الدين عبدالله أبو زيد، الزواج السري، واشترط حضور الشهود في الزواج.
وقال إن "الزواج في السر إذا لم يوجد فيه شهود فهو غير جائز، أما إذا انطبقت عليه شروط الزواج فهو جائز وليس من الضروري أن يخبر الرجل زوجته أو أسرته".
ترفض المرأة السودانية زواج زوجها من أخرى، وأقدمت بعض النساء على إنهاء حياتهن أو حياة أزواجهن
وكشف تحقيق نشرته صحيفة "الانتباهة" اليوم الأحد، عن تفشي ظاهرة "الزواج السري" بشكل كبير خلال الفترة الماضية في السودان، مبينًا أن أسبابا كثيرة أدت إلى زواج الرجل سرًا، منها "قلة التكاليف والخوف من الزوجة الأولى، خاصة وأن الكثير من النساء يرفضن الزواج عليهن".
وأفاد بأن "النساء اللائي يوافقن على الزواج بهن سراً لأنهن يجدن فيه سبيلًا لتغطية نفقات أطفالهن لأن معظم المقبلات على هذا النوع من الزواج هن من المطلقات اللواتي لديهن أطفال بحاجة للرعاية".
وتفاعلت مجموعة من نجوم المجتمع في السودان مع فتوى جواز "مجمع الفقه الإسلامي" للرجل الزواج سرًا دون إخبار زوجته الأولى، عبر منشورات على صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت المدير العام لقناة البلد الفضائية، فاطمة الصادق: "مجمع الفقه: الزواج السري بالزوجة الثانية جائز وما ضروري الرجل يكلم مرتو الأولى، على البركة".
وعلق الإعلامي المعروف وجدي الكردي، الذي كان يترأس تحرير صحيفة "حكايات الاجتماعية" ذائعة الصيت في البلاد بالقول: "مجمع الفقه بدل أن يقول الزواج من المرأة الأولى نفسها ما ضروري في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به الأمة، قال الزواج السري بالزوجة الثانية جائز، وما ضروري الراجل يكلم مرتو الأولى!".
وكتب أحد المعلقين ليقول: "الحمد لله يعني أنا في السليم"، وتساءل آخر: "كيف ما يكلمها؟ يمكن هي ما ترضى تعيش مع ضرة؟" وقال آخر: "رسالة في بريد حواء السودانية".
وترفض المرأة السودانية زواج زوجها من أخرى، وأقدمت بعض النساء على إنهاء حياتهن أو حياة أزواجهن، حيثُ أقدمت سيدة سودانية على قتل زوجها بسكب "ماء نار" على جسده بسبب زواجه من أخرى بمنطقة الأزهري جنوب العاصمة الخرطوم الأيام الماضية، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي دفعت الغيرة امرأة إلى إنهاء حياة زوجها حرقًا خلال نومه لاعتقادها أنه قد يتزوج عليها، وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على الزوجة وتدوين بلاغ في مواجهتها وتحويلها إلى المحكمة.
علاء الدين عبدالله أبو زيد
أثارت فتوى "مجمع الفقه الإسلامي" في السودان، اليوم الأحد، "بجواز الرجل النكاح من زوجة أخرى سرًا"، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية.
وأجاز رئيس لجنة الأحوال الشخصية في "مجمع الفقه الإسلامي" السوداني، علاء الدين عبدالله أبو زيد، الزواج السري، واشترط حضور الشهود في الزواج.
وقال إن "الزواج في السر إذا لم يوجد فيه شهود فهو غير جائز، أما إذا انطبقت عليه شروط الزواج فهو جائز وليس من الضروري أن يخبر الرجل زوجته أو أسرته".
ترفض المرأة السودانية زواج زوجها من أخرى، وأقدمت بعض النساء على إنهاء حياتهن أو حياة أزواجهن
وكشف تحقيق نشرته صحيفة "الانتباهة" اليوم الأحد، عن تفشي ظاهرة "الزواج السري" بشكل كبير خلال الفترة الماضية في السودان، مبينًا أن أسبابا كثيرة أدت إلى زواج الرجل سرًا، منها "قلة التكاليف والخوف من الزوجة الأولى، خاصة وأن الكثير من النساء يرفضن الزواج عليهن".
وأفاد بأن "النساء اللائي يوافقن على الزواج بهن سراً لأنهن يجدن فيه سبيلًا لتغطية نفقات أطفالهن لأن معظم المقبلات على هذا النوع من الزواج هن من المطلقات اللواتي لديهن أطفال بحاجة للرعاية".
وتفاعلت مجموعة من نجوم المجتمع في السودان مع فتوى جواز "مجمع الفقه الإسلامي" للرجل الزواج سرًا دون إخبار زوجته الأولى، عبر منشورات على صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت المدير العام لقناة البلد الفضائية، فاطمة الصادق: "مجمع الفقه: الزواج السري بالزوجة الثانية جائز وما ضروري الرجل يكلم مرتو الأولى، على البركة".
وعلق الإعلامي المعروف وجدي الكردي، الذي كان يترأس تحرير صحيفة "حكايات الاجتماعية" ذائعة الصيت في البلاد بالقول: "مجمع الفقه بدل أن يقول الزواج من المرأة الأولى نفسها ما ضروري في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به الأمة، قال الزواج السري بالزوجة الثانية جائز، وما ضروري الراجل يكلم مرتو الأولى!".
وكتب أحد المعلقين ليقول: "الحمد لله يعني أنا في السليم"، وتساءل آخر: "كيف ما يكلمها؟ يمكن هي ما ترضى تعيش مع ضرة؟" وقال آخر: "رسالة في بريد حواء السودانية".
وترفض المرأة السودانية زواج زوجها من أخرى، وأقدمت بعض النساء على إنهاء حياتهن أو حياة أزواجهن، حيثُ أقدمت سيدة سودانية على قتل زوجها بسكب "ماء نار" على جسده بسبب زواجه من أخرى بمنطقة الأزهري جنوب العاصمة الخرطوم الأيام الماضية، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي دفعت الغيرة امرأة إلى إنهاء حياة زوجها حرقًا خلال نومه لاعتقادها أنه قد يتزوج عليها، وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على الزوجة وتدوين بلاغ في مواجهتها وتحويلها إلى المحكمة.