اكتشفت الشرطة في مدينة "مالو" بمقاطعة "كو كورك" الأيرلندية، عن طريق الصدفة، هيكلا عظميا بشريا مجهول الهوية، والذي يعود لشخص يبدو أنه كان نائمًا على سرير في منزل مغلق منذ 20 عامًا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" الأيرلندية، فإن "أفراد من الشرطة اقتحموا المنزل ظهر يوم الجمعة الماضي، وذلك ضمن حملة لتنظيف الممتلكات المغلقة لسنين طويلة، والتي جاءت بمبادرة من مجلس مدينة مالو".
وعند وصولهم إلى هذا المنزل الواقع في شارع "بيتشر" بالمدينة، فقد كانت نوافذه وأبوابه مغلقة بألواح أمان، حيث عثرت بداخله على بقايا الهيكل العظمي على السرير.
وكشف متحدث باسم شرطة مالو، أنهم "وجدوا خلال تفتيش المنزل قطعة زبدة في الثلاجة والتي يعود تاريخها إلى عام 2001، حيث توقعوا أن بقايا الهيكل العظمي تعود لشخص توفي في تلك الفترة، وبقيت جثته على السرير حتى تحللت".
اعتقد سكان المنطقة المحيطة بالمنزل أن المالك انتقل للعيش في مكان آخر في بريطانيا، ووصفوه بـ"الشخص المنعزل"
وأوضح أن فريقًا من خدمات الطوارئ نقل الهيكل العظمي إلى مشرحة مستشفى جامعة "كورك" الأيرلندية، لتشريحها بواسطة طب الأسنان الشرعي والذي يستخدم عادة في التعرف على الجثث مجهولة الهوية، وما إذا كانت تعود لرجل أو امرأة.
وبين المتحدث باسم الشرطة أنهم أغلقوا المنزل بعد ذلك، وبدؤوا في التحقيق في جميع الملابسات المحيطة.
وطلبت الشرطة في بيان صحفي من أي شخص لديه معلومات عن أصحاب المنزل الاتصال بها.
وقال العضو في مجلس مدينة مالو ليام مادن، إن "سكان المنطقة المحيطة بالمنزل، قالوا خلال التحقيقات، إن مالك المنزل كان منعزلا وكانوا يعتقدون أنه انتقل للعيش في مكان آخر في بريطانيا".
ووصف مادن، العثور على رفات بـ"الأمر المروع"، قائلا: "لقد حدث من قبل في قرى مجاورة العثور على جثث بشرية متحللة بعد تركها لفترة من الوقت، ولكن من غير العادي أن تظل الجثة غير مكتشفة لمدة عقدين من الزمن، وأجد صعوبة في تخيل ذلك".
وتابع: "إذا كانت هذه الرفات تعود لشخص من السكان المحليين في المنطقة، فمن المحزن ألا يتفقده جيرانه طوال هذه الفترة أو يسألوا عنه، فقد يكون لديه عائلة وكانت تبحث عنه طوال تلك الأعوام".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" الأيرلندية، فإن "أفراد من الشرطة اقتحموا المنزل ظهر يوم الجمعة الماضي، وذلك ضمن حملة لتنظيف الممتلكات المغلقة لسنين طويلة، والتي جاءت بمبادرة من مجلس مدينة مالو".
وعند وصولهم إلى هذا المنزل الواقع في شارع "بيتشر" بالمدينة، فقد كانت نوافذه وأبوابه مغلقة بألواح أمان، حيث عثرت بداخله على بقايا الهيكل العظمي على السرير.
وكشف متحدث باسم شرطة مالو، أنهم "وجدوا خلال تفتيش المنزل قطعة زبدة في الثلاجة والتي يعود تاريخها إلى عام 2001، حيث توقعوا أن بقايا الهيكل العظمي تعود لشخص توفي في تلك الفترة، وبقيت جثته على السرير حتى تحللت".
اعتقد سكان المنطقة المحيطة بالمنزل أن المالك انتقل للعيش في مكان آخر في بريطانيا، ووصفوه بـ"الشخص المنعزل"
وأوضح أن فريقًا من خدمات الطوارئ نقل الهيكل العظمي إلى مشرحة مستشفى جامعة "كورك" الأيرلندية، لتشريحها بواسطة طب الأسنان الشرعي والذي يستخدم عادة في التعرف على الجثث مجهولة الهوية، وما إذا كانت تعود لرجل أو امرأة.
وبين المتحدث باسم الشرطة أنهم أغلقوا المنزل بعد ذلك، وبدؤوا في التحقيق في جميع الملابسات المحيطة.
وطلبت الشرطة في بيان صحفي من أي شخص لديه معلومات عن أصحاب المنزل الاتصال بها.
وقال العضو في مجلس مدينة مالو ليام مادن، إن "سكان المنطقة المحيطة بالمنزل، قالوا خلال التحقيقات، إن مالك المنزل كان منعزلا وكانوا يعتقدون أنه انتقل للعيش في مكان آخر في بريطانيا".
ووصف مادن، العثور على رفات بـ"الأمر المروع"، قائلا: "لقد حدث من قبل في قرى مجاورة العثور على جثث بشرية متحللة بعد تركها لفترة من الوقت، ولكن من غير العادي أن تظل الجثة غير مكتشفة لمدة عقدين من الزمن، وأجد صعوبة في تخيل ذلك".
وتابع: "إذا كانت هذه الرفات تعود لشخص من السكان المحليين في المنطقة، فمن المحزن ألا يتفقده جيرانه طوال هذه الفترة أو يسألوا عنه، فقد يكون لديه عائلة وكانت تبحث عنه طوال تلك الأعوام".