لا منافس للخيول العربية الأصيلة التي خرجت من موطنها في الجزيرة العربية وانتشرت في العالم، حتى أن قيمة الخيول الأخرى ارتبطت بالدم العربي الذي يسري في عروقها.
وفيما لا يوجد تاريخ دقيق لظهور سلالة الخيول العربية، يرجح مؤرخون أن ذلك يعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، استنادا إلى منحوتات صخرية قديمة، في حين يميل آخرون إلى القول إنها ظهرت في وقت لاحق.
في عملية تربية وترويض وتنقيح طويلة للجمع بين أفضل الصفات، أصبح العرب الأوائل مبتكري سلالة فريدة جديدة، أصيلة ونبيلة، يغلب عليها اللون الرمادي والبني والأشقر والأسود، وأصبح الحصان العربي الأصيل بخبرة البدو ورعايتهم أكثر قدرة على المناورة وأكثر سرعة.
يعيش الحصان العربي الأصيل فترة أطول من معظم السلالات الأخرى، ويصل العديد منها إلى سن الـ 30 عاما، كما تحتفظ الأفراس في نفس الوقت بخصوبة عالية.
ينتمي الحصان العربي الأصيل إلى النوع المخصص للركوب، وتكونت هذه السلالة منذ القدم، فيما تعتبر شبه الجزيرة العربية مسقط رأسها. وهذه السلالة النبيلة من الخيول لم تغادر موطنها الأصلي في الجزيرة العربية حتى القرنين 11-12، بسبب حظر كان يسري على بيعها لمناطق أخرى.
الحروب الصليبية، بحسب باحثين، غيرت الوضع، وانتشرت الخيول العربية الأصيلة تدريجيا العربية في جميع أرجاء أوروبا وبلغت أقاصي الأرض، وامتزجت مع سلالات أخرى، لكنها بقيت في مظهرها وجمالها وخصوصيتها، عربية خالصة.
أثناء الحفريات الأثرية في الجزيرة العربية اكتشف العلماء لوحات جدارية تصور خيولا تشبه إلى حد بعيد الخيول العربية، وافترض المتخصصون أن الممثلين الأوائل لهذه السلالة ظهرت إلى الوجود قبل عصرنا بوقت طويل.
عاشت الخيول والخيول العربية وترعرعت في البداية في ظروف الصحراء القاسية، وقد اكتسبت من هذه البيئة القدرة على التحمل ومقاومة التغيرات المناخية المفاجئة.
تأثيرها على السلالات الأخرى:
وهبت الخيول العربية الأصيلة خصائصها الفريدة بانتقال حمضها النووي إلى سلالات أخرى، وخاصة تلك المخصصة للسباقات والعدو في الكثير من أصقاع العالم، وظهرت بفضل هذا التمازج سلالات جديدة متميزة.
يتمتع الحصان العربي بجمال لافت لا تخطئه العين الخبيرة، ويتميز بأرجل طويلة ونحيلة، فيما تبرز الرقبة الطويلة برشاقة ونعومة، ويرتفع الذيل دائما في وضع يشبه الديوك.
لا تختلف خيول الجزيرة العربية عن السلالات المنقطعة عنها في مظهرها الخارجي الأنيق وقدراتها فقط بل وفي هيكلها العظمي، فلها من الأضلاع 17 زوجا، في حين أن السلالات الأخرى لديهم 18 زوجا، كما أن المنطقة السفلية للظهر في الحصان العربي الأصيل بها 5 فقرات، وفي السلالات الأخرى 6 فقرات.
للخيول العربية الأصيلة ميزات كثيرة، وهي علاوة على ما سبق تتمتع بمناعة قوية وصحة وقدرة على التحمل، وتتميز بطبع ودود تثق في أصحابها، وبإحساس وفطرة مرهفة قادرة على تحذيره مسبقا من الخطر، ولذلك كانت تربط في العصور القديمة ليلا بجوار الخيمة، لأنها تصبح مثل جرس إنذار إذا تعرضت المضارب لهجوم!
أما قدرتها على العدو فهي فريدة. خيول الجزيرة العربية الأصيلة لها استراتيجية خاصة متأصلة في طبيتها، وهي تخسر من حيث السرعة في البداية أمام المنافسين، لكنها مع اقتراب خط النهاية تنطلق مثل الريح تاركة الآخرين خلفها.
وفيما لا يوجد تاريخ دقيق لظهور سلالة الخيول العربية، يرجح مؤرخون أن ذلك يعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، استنادا إلى منحوتات صخرية قديمة، في حين يميل آخرون إلى القول إنها ظهرت في وقت لاحق.
في عملية تربية وترويض وتنقيح طويلة للجمع بين أفضل الصفات، أصبح العرب الأوائل مبتكري سلالة فريدة جديدة، أصيلة ونبيلة، يغلب عليها اللون الرمادي والبني والأشقر والأسود، وأصبح الحصان العربي الأصيل بخبرة البدو ورعايتهم أكثر قدرة على المناورة وأكثر سرعة.
يعيش الحصان العربي الأصيل فترة أطول من معظم السلالات الأخرى، ويصل العديد منها إلى سن الـ 30 عاما، كما تحتفظ الأفراس في نفس الوقت بخصوبة عالية.
ينتمي الحصان العربي الأصيل إلى النوع المخصص للركوب، وتكونت هذه السلالة منذ القدم، فيما تعتبر شبه الجزيرة العربية مسقط رأسها. وهذه السلالة النبيلة من الخيول لم تغادر موطنها الأصلي في الجزيرة العربية حتى القرنين 11-12، بسبب حظر كان يسري على بيعها لمناطق أخرى.
الحروب الصليبية، بحسب باحثين، غيرت الوضع، وانتشرت الخيول العربية الأصيلة تدريجيا العربية في جميع أرجاء أوروبا وبلغت أقاصي الأرض، وامتزجت مع سلالات أخرى، لكنها بقيت في مظهرها وجمالها وخصوصيتها، عربية خالصة.
أثناء الحفريات الأثرية في الجزيرة العربية اكتشف العلماء لوحات جدارية تصور خيولا تشبه إلى حد بعيد الخيول العربية، وافترض المتخصصون أن الممثلين الأوائل لهذه السلالة ظهرت إلى الوجود قبل عصرنا بوقت طويل.
عاشت الخيول والخيول العربية وترعرعت في البداية في ظروف الصحراء القاسية، وقد اكتسبت من هذه البيئة القدرة على التحمل ومقاومة التغيرات المناخية المفاجئة.
تأثيرها على السلالات الأخرى:
وهبت الخيول العربية الأصيلة خصائصها الفريدة بانتقال حمضها النووي إلى سلالات أخرى، وخاصة تلك المخصصة للسباقات والعدو في الكثير من أصقاع العالم، وظهرت بفضل هذا التمازج سلالات جديدة متميزة.
يتمتع الحصان العربي بجمال لافت لا تخطئه العين الخبيرة، ويتميز بأرجل طويلة ونحيلة، فيما تبرز الرقبة الطويلة برشاقة ونعومة، ويرتفع الذيل دائما في وضع يشبه الديوك.
لا تختلف خيول الجزيرة العربية عن السلالات المنقطعة عنها في مظهرها الخارجي الأنيق وقدراتها فقط بل وفي هيكلها العظمي، فلها من الأضلاع 17 زوجا، في حين أن السلالات الأخرى لديهم 18 زوجا، كما أن المنطقة السفلية للظهر في الحصان العربي الأصيل بها 5 فقرات، وفي السلالات الأخرى 6 فقرات.
للخيول العربية الأصيلة ميزات كثيرة، وهي علاوة على ما سبق تتمتع بمناعة قوية وصحة وقدرة على التحمل، وتتميز بطبع ودود تثق في أصحابها، وبإحساس وفطرة مرهفة قادرة على تحذيره مسبقا من الخطر، ولذلك كانت تربط في العصور القديمة ليلا بجوار الخيمة، لأنها تصبح مثل جرس إنذار إذا تعرضت المضارب لهجوم!
أما قدرتها على العدو فهي فريدة. خيول الجزيرة العربية الأصيلة لها استراتيجية خاصة متأصلة في طبيتها، وهي تخسر من حيث السرعة في البداية أمام المنافسين، لكنها مع اقتراب خط النهاية تنطلق مثل الريح تاركة الآخرين خلفها.