نجح العلماء في إجراء أول عملية ترميم ثلاثية الأبعاد لأحفورة جمجمة طفل إنسان نياندرتال الأول، يبلغ من العمر 8 سنوات وتوفي قبل أكثر من 30 ألف عام.
وتعد هذه الأحفورة هي أول أحفورة إنسان نياندرتال تم اكتشافها في آسيا، وهي الحفرية الوحيدة الكاملة لجمجمة إنسان نياندرتال الآسيوية المحفوظة حتى الآن.
تم العثور على الجمجمة، التي يطلق عليها اسم "Teshik-Tash 1"، في حفرة ضحلة داخل الكهف، إلى جانب 5 أزواج من نوى قرن الوعل السيبيري وهياكل عظمية للطيور، وهذا يوحي بأنه دفن خلال طقوس
وأعاد العلماء بناء وجه طفل نياندرتال واستخدموا جمجمته التي عثر عليها في كهف "تيشيك-طاش" في أوزبكستان عام 1938، وخرجوا بصورة تكشف أن الصبي الصغير كان لديه أنف صغير مقلوب غرق في وجهه.
وتم العثور على الجمجمة، التي يطلق عليها اسم "Teshik-Tash 1"، في حفرة ضحلة داخل الكهف، إلى جانب 5 أزواج من نوى قرن الوعل السيبيري وهياكل عظمية للطيور، وهذا يوحي بأنه دفن خلال طقوس.
ويعتقد الفريق العلمي بقيادة جامعة "جيلين" الصينية وجامعة موسكو الروسية، أن عملية الترميم تُظهر شكل الوجه لبشر ما قبل التاريخ في أوراسيا، وتعرض الخصائص المورفولوجية لإنسان نياندرتال في آسيا الوسطى.
وقام الفريق بتحليل العظم الأمامي للجمجمة، مشيرًا إلى أن شكلها مطابق لشكل جماجم إنسان نياندرتال السابقة، وأظهر تحليل الحمض النووي أن "Teshik-Tash 1" يحمل جينات من نوع الإنسان البدائي.
وفي عمر يقدر بثماني سنوات، كان الطفل قد نضج جسديًا بما يكفي لإظهار الخصائص المميزة لإنسان نياندرتال، مثل الوجه الكبير ومنطقة الأنف، والفك السفلي بدون ذقن، ونضج حافة الحاجب.
وتعد هذه الأحفورة هي أول أحفورة إنسان نياندرتال تم اكتشافها في آسيا، وهي الحفرية الوحيدة الكاملة لجمجمة إنسان نياندرتال الآسيوية المحفوظة حتى الآن.
تم العثور على الجمجمة، التي يطلق عليها اسم "Teshik-Tash 1"، في حفرة ضحلة داخل الكهف، إلى جانب 5 أزواج من نوى قرن الوعل السيبيري وهياكل عظمية للطيور، وهذا يوحي بأنه دفن خلال طقوس
وأعاد العلماء بناء وجه طفل نياندرتال واستخدموا جمجمته التي عثر عليها في كهف "تيشيك-طاش" في أوزبكستان عام 1938، وخرجوا بصورة تكشف أن الصبي الصغير كان لديه أنف صغير مقلوب غرق في وجهه.
وتم العثور على الجمجمة، التي يطلق عليها اسم "Teshik-Tash 1"، في حفرة ضحلة داخل الكهف، إلى جانب 5 أزواج من نوى قرن الوعل السيبيري وهياكل عظمية للطيور، وهذا يوحي بأنه دفن خلال طقوس.
ويعتقد الفريق العلمي بقيادة جامعة "جيلين" الصينية وجامعة موسكو الروسية، أن عملية الترميم تُظهر شكل الوجه لبشر ما قبل التاريخ في أوراسيا، وتعرض الخصائص المورفولوجية لإنسان نياندرتال في آسيا الوسطى.
وقام الفريق بتحليل العظم الأمامي للجمجمة، مشيرًا إلى أن شكلها مطابق لشكل جماجم إنسان نياندرتال السابقة، وأظهر تحليل الحمض النووي أن "Teshik-Tash 1" يحمل جينات من نوع الإنسان البدائي.
وفي عمر يقدر بثماني سنوات، كان الطفل قد نضج جسديًا بما يكفي لإظهار الخصائص المميزة لإنسان نياندرتال، مثل الوجه الكبير ومنطقة الأنف، والفك السفلي بدون ذقن، ونضج حافة الحاجب.