إرم نيوز

تجاوزت عائدات فيلم الخيال العلمي "أفاتار: ذي واي أوف ووتر"، عتبة الملياري دولار حول العالم، في أفضل أداء لفيلم منذ بدء جائحة كوفيد 19.

ويواصل الفيلم- وهو من إخراج جيمس كامرون- في الوقت ذاته، هيمنته على شباك التذاكر في الصالات الأمريكية الشمالية، محققًا إيرادات بلغت 19.7 مليون دولار في أسبوعه السادس، على ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.



حل الفيلم العائلي "بوس إن بوتس: ذي لاست ويش"، في المرتبة الثانية، مع إيرادات بلغت 11.5 مليون دولار

وقد جعل ذلك من الفيلم الذي أنتجته "ديزني" و"تونتيث سنتشري" سادس عمل سينمائي يتجاوز عتبة ملياري دولار (دون تصحيح العائدات بحسب نسب التضخم)، لكنه لا يزال متأخرًا عن "أفاتار" بجزئه الأول بنحو مليار ونصف مليار دولار.

وفي المرتبة الثانية، حل الفيلم العائلي "بوس إن بوتس: ذي لاست ويش" من إنتاج "يونيفرسال"، بتقدم مرتبة عن الأسبوع الماضي، مع إيرادات بلغت 11.5 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.

وبتراجع مركز واحد، حل فيلم "M3GAN" ("ميغان") من إنتاج "يونيفرسال" و"بلومهاوس بروداكشنز"، مع إيرادات بلغت 9.8 مليون دولار. ويروي الفيلم قصة دمية بشكل بشري، مصممة لتكون رفيقة لفتاة يتيمة صغيرة.

وجاء في المركز الرابع فيلم "ميسينغ" مع إيرادات بلغت 9.3 مليون دولار. وتؤدي ستورم ريد في هذا العمل دور مراهقة تبحث عن والدتها (نيا لونغ) بعد فقدانها خلال إجازة في كولومبيا.

ووصف المحلل في شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش" ديفيد ا. غروس هذه النتيجة بأنها انطلاقة "لافتة" لفيلم تشويقي، مشيرًا إلى أن "التقويمات ممتازة" لهذا العمل.

وحل في المركز الخامس فيلم "إيه مان كالد أوتو" مع إيرادات بلغت 9 ملايين دولار. هذا الفيلم من إنتاج سوني، وهو اقتباس من رواية تحمل العنوان نفسه للكاتب السويدي فريديريك باكمان، ويتولى بطولته توم هانكس.