إرم نيوز
عثر مواطنون يمنيون، بالعاصمة المؤقتة عدن الثلاثاء، على الفنان والموسيقي، أنيس درهم، ميتًا داخل إحدى السيارات المهجورة بعد معاناة طويلة مع المرض والإهمال.
ونعت وزارة الثقافة والسياحة الفنان والموسيقي، أنيس درهم، وقالت في بيان النعي الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "لقد فقدت الساحة الفنية العدنية واليمنية برحيل الموسيقي أنيس درهم قامة وموهبة فذة فقد كان عازفاً متمكناً وبارعاً على آلة الكمان والعود، وشارك مع الفرق الموسيقية وعلى وجه الخصوص فرقة القوات المسلحة والثقافة وقام بمصاحبة العديد من كبار الفنانين في تسجيلات ألحانهم الخالدة".
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العازف الموسيقي على الآلات الوترية، (عود – كمان)، أنيس درهم، ظلّ خلال السنوات الأخيرة، وحيدًا ومشردًا يقاسي الظروف الصعبة ومرض "السكّر" الذي أقعده على كرسي متحرك.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لم يكن الفنان العدني أنيس درهم يملك منزلا في عدن التي ولد وترعرع وعاش وغنى فيها.. أصبح معاقا وعاجزا عن الحركة والعمل، وحين ضج الفيسبوك بمنشورات عنه اعتمد له وزير الثقافة مبلغ خمسين ألفا شهريا.. عازف الكمان المبدع وجد اليوم ميتا داخل سيارة قديمة معطلة، اعتاد أن ينام فيها كمأوى".
بدوره، قال الفنان عصام خليدي إن الراحل درهم كان "عازفاً متمكناً وبارعاً على (آلة الكمان والعود)، مطرباً يمتلك تكنيكا رائعا مضمخا ومشحونا بالشجن والعذوبة وكذلك في الأداء والغناء وأذنا موسيقية شديدة الحساسية والرقي، وشارك مع الفرق الموسيقية وعلى وجه الخصوص فرقة القوات المسلحة والثقافة وقام بمصاحبة العديد من كبار الفنانين في تسجيلات ألحانهم الخالدة".
وعبّرت الصحفية أمل عياش، عن أسفها لرحيل الفنان والموسيقي درهم، الذي كان يحدثها دائمًا عن "مرضه ومعاناته مع الظروف الصعبة وعن احتياجاته، ثم ينتقل للحديث عما يجهزه من ألحان جديدة وطنية وعاطفية".
{{ article.visit_count }}
عثر مواطنون يمنيون، بالعاصمة المؤقتة عدن الثلاثاء، على الفنان والموسيقي، أنيس درهم، ميتًا داخل إحدى السيارات المهجورة بعد معاناة طويلة مع المرض والإهمال.
ونعت وزارة الثقافة والسياحة الفنان والموسيقي، أنيس درهم، وقالت في بيان النعي الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "لقد فقدت الساحة الفنية العدنية واليمنية برحيل الموسيقي أنيس درهم قامة وموهبة فذة فقد كان عازفاً متمكناً وبارعاً على آلة الكمان والعود، وشارك مع الفرق الموسيقية وعلى وجه الخصوص فرقة القوات المسلحة والثقافة وقام بمصاحبة العديد من كبار الفنانين في تسجيلات ألحانهم الخالدة".
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العازف الموسيقي على الآلات الوترية، (عود – كمان)، أنيس درهم، ظلّ خلال السنوات الأخيرة، وحيدًا ومشردًا يقاسي الظروف الصعبة ومرض "السكّر" الذي أقعده على كرسي متحرك.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لم يكن الفنان العدني أنيس درهم يملك منزلا في عدن التي ولد وترعرع وعاش وغنى فيها.. أصبح معاقا وعاجزا عن الحركة والعمل، وحين ضج الفيسبوك بمنشورات عنه اعتمد له وزير الثقافة مبلغ خمسين ألفا شهريا.. عازف الكمان المبدع وجد اليوم ميتا داخل سيارة قديمة معطلة، اعتاد أن ينام فيها كمأوى".
بدوره، قال الفنان عصام خليدي إن الراحل درهم كان "عازفاً متمكناً وبارعاً على (آلة الكمان والعود)، مطرباً يمتلك تكنيكا رائعا مضمخا ومشحونا بالشجن والعذوبة وكذلك في الأداء والغناء وأذنا موسيقية شديدة الحساسية والرقي، وشارك مع الفرق الموسيقية وعلى وجه الخصوص فرقة القوات المسلحة والثقافة وقام بمصاحبة العديد من كبار الفنانين في تسجيلات ألحانهم الخالدة".
وعبّرت الصحفية أمل عياش، عن أسفها لرحيل الفنان والموسيقي درهم، الذي كان يحدثها دائمًا عن "مرضه ومعاناته مع الظروف الصعبة وعن احتياجاته، ثم ينتقل للحديث عما يجهزه من ألحان جديدة وطنية وعاطفية".