تلفزيون الشرق
قال وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن جفير، الأربعاء، إنه سيستمر في اقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد يوم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء مع ملك الأردن عبدالله الثاني بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأضاف بن جفير أن إسرائيل "دولة مستقلة" وغير تابعة لأي دولة أخرى.
وفي 3 يناير الجاري، اقتحم بن جفير باحة المسجد الأقصى، ما فجر موجة إدانات دولية وعربية وإسلامية لتطرح الأزمة على طاولة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي عبّر أعضاءه عن قلقهم، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية المحتلة.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه ملك الأردن عبد الله الثاني بالعاصمة عمّان، الثلاثاء، على التزامه بـ"الحفاظ على الوضع الراهن بالأماكن المقدسة في القدس"، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإسرائيلية.
وتعترف إسرائيل، التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الهاشمية ووصايتها على المقدسات الإسلامية في القدس، التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" الأميركي أن "اجتماع الثلاثاء استمر ساعتين ونصفاً وعُقد في أجواء جيدة"، مشيراً إلى أن "جزءاً كبير من اللقاء تناول التعاون الأمني بين البلدين والوضع في مجمع المسجد الأقصى".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو وعبد الله ناقشا في اجتماعهما المخاوف من وقوع أعمال عنف محتملة في القدس والضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان، في مارس المقبل، في ظل التداخل مع عيد الفصح هذا العام.
{{ article.visit_count }}
قال وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن جفير، الأربعاء، إنه سيستمر في اقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد يوم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء مع ملك الأردن عبدالله الثاني بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأضاف بن جفير أن إسرائيل "دولة مستقلة" وغير تابعة لأي دولة أخرى.
وفي 3 يناير الجاري، اقتحم بن جفير باحة المسجد الأقصى، ما فجر موجة إدانات دولية وعربية وإسلامية لتطرح الأزمة على طاولة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي عبّر أعضاءه عن قلقهم، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، بالقدس الشرقية المحتلة.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه ملك الأردن عبد الله الثاني بالعاصمة عمّان، الثلاثاء، على التزامه بـ"الحفاظ على الوضع الراهن بالأماكن المقدسة في القدس"، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإسرائيلية.
وتعترف إسرائيل، التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الهاشمية ووصايتها على المقدسات الإسلامية في القدس، التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" الأميركي أن "اجتماع الثلاثاء استمر ساعتين ونصفاً وعُقد في أجواء جيدة"، مشيراً إلى أن "جزءاً كبير من اللقاء تناول التعاون الأمني بين البلدين والوضع في مجمع المسجد الأقصى".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو وعبد الله ناقشا في اجتماعهما المخاوف من وقوع أعمال عنف محتملة في القدس والضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان، في مارس المقبل، في ظل التداخل مع عيد الفصح هذا العام.