إرم نيوز
الاتهامات الموجهة ضد الناشط السياسي آرش صادقي ليست واضحة للغاية، فهي تشبه اتهامات العديد من السجناء السياسيين الآخرين.
موقع "امتداد" الإصلاحي
حكمت محكمة الثورة في طهران، اليوم الخميس، بالسجن 68 شهراً ضد الناشط السياسي البارز آرش صادقي، الذي تم الإفراج عنه بكفالة، السبت الماضي.
وقال رامين صفرنيا، محامي الناشط آرش صادقي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "فرع 26 بمحكمة الثورة في طهران حكم غيابيا بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر ضد موكله آرش، كما تم الحكم بمنعه من دخول طهران والمحافظات الشمالية والمدن المجاورة لمدة عامين".
وأضاف صفرنيا إن "صادقي تم الحكم عليه بحظر السفر خارج إيران لمدة عامين وعدم الدخول إلى الفضاء الإلكتروني طيلة العامين وعدم العضوية في الأحزاب السياسية والأنشطة الاجتماعية، كما تم مصادرة المعدات التي جرى ضبطها في منزله لصالح الحكومة الإيرانية".
وأرش صادقي، الذي اعتقل وسجن بضع مرات بسبب أنشطته في الدفاع عن حقوق الإنسان، تم اعتقاله ونقله إلى سجن إيفين شمال طهران في الـ10 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
وقال موقع "امتداد" الإصلاحي الإيراني، إن الاتهامات الموجهة ضد الناشط السياسي آرش صادقي "ليست واضحة للغاية، فهي تشبه اتهامات العديد من السجناء السياسيين الآخرين".
وبدوره، أكد حسين صادقي، والد آرش صادقي، على تويتر حكم المحكمة ضد نجله.
وكتب والده حسين صادقي في تغريدة: "يا إلهي هل هذا الحكم عادل؟"5 سنوات وثمانية أشهر سجن وسنتان في النفي ومصادرة أملاكه، أنا آسف حقّا على نفسي وعلى البلد الذي كافحت لسنوات لإنقاذه".
والسبت الماضي، أطلقت السلطات الإيرانية سراح آرش صادقي مؤقتًا بكفالة بعد أن أمضى 100 يوم في سجن ايفين شمال طهران.
الاتهامات الموجهة ضد الناشط السياسي آرش صادقي ليست واضحة للغاية، فهي تشبه اتهامات العديد من السجناء السياسيين الآخرين.
موقع "امتداد" الإصلاحي
حكمت محكمة الثورة في طهران، اليوم الخميس، بالسجن 68 شهراً ضد الناشط السياسي البارز آرش صادقي، الذي تم الإفراج عنه بكفالة، السبت الماضي.
وقال رامين صفرنيا، محامي الناشط آرش صادقي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "فرع 26 بمحكمة الثورة في طهران حكم غيابيا بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر ضد موكله آرش، كما تم الحكم بمنعه من دخول طهران والمحافظات الشمالية والمدن المجاورة لمدة عامين".
وأضاف صفرنيا إن "صادقي تم الحكم عليه بحظر السفر خارج إيران لمدة عامين وعدم الدخول إلى الفضاء الإلكتروني طيلة العامين وعدم العضوية في الأحزاب السياسية والأنشطة الاجتماعية، كما تم مصادرة المعدات التي جرى ضبطها في منزله لصالح الحكومة الإيرانية".
وأرش صادقي، الذي اعتقل وسجن بضع مرات بسبب أنشطته في الدفاع عن حقوق الإنسان، تم اعتقاله ونقله إلى سجن إيفين شمال طهران في الـ10 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
وقال موقع "امتداد" الإصلاحي الإيراني، إن الاتهامات الموجهة ضد الناشط السياسي آرش صادقي "ليست واضحة للغاية، فهي تشبه اتهامات العديد من السجناء السياسيين الآخرين".
وبدوره، أكد حسين صادقي، والد آرش صادقي، على تويتر حكم المحكمة ضد نجله.
وكتب والده حسين صادقي في تغريدة: "يا إلهي هل هذا الحكم عادل؟"5 سنوات وثمانية أشهر سجن وسنتان في النفي ومصادرة أملاكه، أنا آسف حقّا على نفسي وعلى البلد الذي كافحت لسنوات لإنقاذه".
والسبت الماضي، أطلقت السلطات الإيرانية سراح آرش صادقي مؤقتًا بكفالة بعد أن أمضى 100 يوم في سجن ايفين شمال طهران.