اهتدى للاستعانة بأحدهم لتزويده بوثائق مزورة مقابل 27 ألف يورو فكانت النهاية مأساوية.
يطارد الكثير من الشباب الجزائري أحلامهم معتقدين أن أوروبا هي الملاذ لتحقيق ذواتهم والعيش في رغد، لكن بعضهم يسلك طرقا خطيرة نهاية جلها مأساوية، فإن لم تنهش أجسادهم الأسماك إن اختاروا قوارب الموت للعبور إلى الضفة الأخرى، تكون بانتظارهم سيناريوهات أخرى لا تقل بشاعة.
وهو حال فؤاد، شاب جزائري مثل كثير من أقرانه الذين يصلون إلى فرنسا بطريقة غير شرعية أو ما يسمى باللهجة العامية الجزائرية "حراق"، للبحث عن فرصة عمل أفضل والاستقرار هناك، واجه فؤاد صعوبة في البحث عن عمل لعدم حيازته إقامة شرعية في التراب الفرنسي، فاهتدى إلى الاستعانة بأحدهم لتزويده بوثائق مزورة مقابل 27 ألف يورو، وفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
ومنذ أن غادر فؤاد للقاء هذا الشخص الذي يدعى ياسين، في بري يون مارن بالضواحي الباريسية، انقطعت أخباره.
وبعد أكثر من شهرين عثر على جثة الضحية مدفونة في حديقة عمومية، وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به الذي اعترف بنشوب خلاف بينه وبين الضحية فؤاد، حيث أقدم على طعنه بسكين، وضربه على رأسه قبل أن يدفن جثته.
وقد أجرى المحققون تشريحا للجثة لمعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة.
يطارد الكثير من الشباب الجزائري أحلامهم معتقدين أن أوروبا هي الملاذ لتحقيق ذواتهم والعيش في رغد، لكن بعضهم يسلك طرقا خطيرة نهاية جلها مأساوية، فإن لم تنهش أجسادهم الأسماك إن اختاروا قوارب الموت للعبور إلى الضفة الأخرى، تكون بانتظارهم سيناريوهات أخرى لا تقل بشاعة.
وهو حال فؤاد، شاب جزائري مثل كثير من أقرانه الذين يصلون إلى فرنسا بطريقة غير شرعية أو ما يسمى باللهجة العامية الجزائرية "حراق"، للبحث عن فرصة عمل أفضل والاستقرار هناك، واجه فؤاد صعوبة في البحث عن عمل لعدم حيازته إقامة شرعية في التراب الفرنسي، فاهتدى إلى الاستعانة بأحدهم لتزويده بوثائق مزورة مقابل 27 ألف يورو، وفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
ومنذ أن غادر فؤاد للقاء هذا الشخص الذي يدعى ياسين، في بري يون مارن بالضواحي الباريسية، انقطعت أخباره.
وبعد أكثر من شهرين عثر على جثة الضحية مدفونة في حديقة عمومية، وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به الذي اعترف بنشوب خلاف بينه وبين الضحية فؤاد، حيث أقدم على طعنه بسكين، وضربه على رأسه قبل أن يدفن جثته.
وقد أجرى المحققون تشريحا للجثة لمعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة.