ديلي ميل
أقدم رجل أعمال أمريكي على الانتحار بإلقاء نفسه من سطح فندق شهير في ميدان التايمز بمدينة نيويورك، وذلك بعد يوم من تقدم زوجته بطلب طلاق في المحكمة.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "ديل تشيني"، 46 عاماً، وهو أب لثلاثة أبناء، قفز في الساعة 6:30 من مساء الأربعاء الماضي من سطح مطعم يقع في الطابق الـ 54 بفندق "حياة سنتريك"، مما أدى إلى وفاته فورا.
ورفضت عائلة تشيني الحديث لوسائل إعلامية حول سبب انتحار ابنها، أو الكشف عن تفاصيل الحادث.
"نشعر بحزن كبير لحادثة الانتحار من أحد مباني الفندق، ونتقدم بالتعازي لأقارب وأصدقاء تشيني.. وقلوبنا معهم".
إدراة الفندق
وذكرت الصحيفة تفاصيل عن حياة تشيني، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد الأمريكية، وعاش مع زوجته لورين وأبنائه في منزل فاخر يقع في حي الأثرياء "نيو كانان" بولاية كونيتيكت الأمريكية، والذي اشتراه عام 2018، مقابل 1.6 مليون دولار.
وكانت الشرطة قد تلقت سابقاً بلاغين من عائلة تشيني حول ممارسته للعنف المنزلي على إثر خلافات مالية، وقبل يوم من انتحاره تقدمت زوجته بطلب طلاق في المحكمة.
من جهتها، أصدرت إدارة الفندق بياناً حول حادثة وفاة تشيني قالت فيه: "نشعر بحزن كبير لحادثة الانتحار من أحد مباني الفندق، ونتقدم بالتعازي لأقارب وأصدقاء تشيني.. وقلوبنا معهم".
حادثة انتحار أخرى من المبنى نفسه
يذكر أن حادثة انتحار تشيني، تأتي بعد أربعة أشهر من قفز عارضة أزياء تدعى إليزابيث جاجليوسكي، من نفس سطح الفندق، مما أدى إلى وفاتها.
وتحدثت وسائل إعلامية آنذاك، إن جاجليوسكي، 26 عاماً، قفزت من علو شاهق، وسقطت على أرضية شرفة في الطابق السابع والعشرين من مبنى الفندق، لكنها فارقت الحياة.
وعن سبب إقدامها على الانتحار، كشف مقربون من عارضة الأزياء الشابة، حينئذ إن إليزابيث كانت تعاني من الاكتئاب بعد وفاة والدها، وكانت تكافح من أجل التأقلم مع الحياة بدونه.
ووفق حديث سابق لأصدقائها مع صحيفة "ديلي ميل"، فإن جاجليوسكي كانت غادرت منزل عائلتها الواقع في ضاحية كوينز بمدينة نيويورك الأمريكية، قبل ساعات من إقدامها على الانتحار، حيث بدت سعيدة ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى حزنها أو نيتها في قتل نفسها.
{{ article.visit_count }}
أقدم رجل أعمال أمريكي على الانتحار بإلقاء نفسه من سطح فندق شهير في ميدان التايمز بمدينة نيويورك، وذلك بعد يوم من تقدم زوجته بطلب طلاق في المحكمة.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "ديل تشيني"، 46 عاماً، وهو أب لثلاثة أبناء، قفز في الساعة 6:30 من مساء الأربعاء الماضي من سطح مطعم يقع في الطابق الـ 54 بفندق "حياة سنتريك"، مما أدى إلى وفاته فورا.
ورفضت عائلة تشيني الحديث لوسائل إعلامية حول سبب انتحار ابنها، أو الكشف عن تفاصيل الحادث.
"نشعر بحزن كبير لحادثة الانتحار من أحد مباني الفندق، ونتقدم بالتعازي لأقارب وأصدقاء تشيني.. وقلوبنا معهم".
إدراة الفندق
وذكرت الصحيفة تفاصيل عن حياة تشيني، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد الأمريكية، وعاش مع زوجته لورين وأبنائه في منزل فاخر يقع في حي الأثرياء "نيو كانان" بولاية كونيتيكت الأمريكية، والذي اشتراه عام 2018، مقابل 1.6 مليون دولار.
وكانت الشرطة قد تلقت سابقاً بلاغين من عائلة تشيني حول ممارسته للعنف المنزلي على إثر خلافات مالية، وقبل يوم من انتحاره تقدمت زوجته بطلب طلاق في المحكمة.
من جهتها، أصدرت إدارة الفندق بياناً حول حادثة وفاة تشيني قالت فيه: "نشعر بحزن كبير لحادثة الانتحار من أحد مباني الفندق، ونتقدم بالتعازي لأقارب وأصدقاء تشيني.. وقلوبنا معهم".
حادثة انتحار أخرى من المبنى نفسه
يذكر أن حادثة انتحار تشيني، تأتي بعد أربعة أشهر من قفز عارضة أزياء تدعى إليزابيث جاجليوسكي، من نفس سطح الفندق، مما أدى إلى وفاتها.
وتحدثت وسائل إعلامية آنذاك، إن جاجليوسكي، 26 عاماً، قفزت من علو شاهق، وسقطت على أرضية شرفة في الطابق السابع والعشرين من مبنى الفندق، لكنها فارقت الحياة.
وعن سبب إقدامها على الانتحار، كشف مقربون من عارضة الأزياء الشابة، حينئذ إن إليزابيث كانت تعاني من الاكتئاب بعد وفاة والدها، وكانت تكافح من أجل التأقلم مع الحياة بدونه.
ووفق حديث سابق لأصدقائها مع صحيفة "ديلي ميل"، فإن جاجليوسكي كانت غادرت منزل عائلتها الواقع في ضاحية كوينز بمدينة نيويورك الأمريكية، قبل ساعات من إقدامها على الانتحار، حيث بدت سعيدة ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى حزنها أو نيتها في قتل نفسها.