يجبر اللقب الملكي الرفيع الأمير ويليام على اتباع قواعد وبروتوكولات عائلية صارمة. ومع ذلك، انتهك وريث العرش البريطاني عددا من القواعد الرسمية في عدة مناسبات ملكية، بدءا من إطلاق لحيته عام 2008 وانتهاء بالتقاط صور "سيلفي" مع الجمهور عام 2022.
إطلاق اللحية
في عام 2008، عندما كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 26 عاما، ذهب في رحلة خاصة مع القوات البحرية إلى باربادوس استغرقت 10 أيام، وفقا لصحيفة "تلغراف".
وانتشرت للأمير آنذاك صورة تظهره بلحية كثيفة، حيث قالت وسائل إعلام بريطانية إنه أطلقها بهدف إخفاء هويته أثناء الرحلة، إلا أن القصر لم يؤكد تلك المعلومات.
وقال مصدر ملكي لصحيفة "إكسبرس" عام 2014 إن الملكة إليزابيث لا تمانع أن يطلق رجال العائلة الملكية لحاهم خلال فترة خدمتهم في القوات العسكرية، إلا أنه يجب عليهم حلقها فور العودة إلى الديار.
وأكد الأمير هاري صحة ما سبق، حين قال في كتاب مذكراته "Spare" إن شقيقه ويليام شعر بالغيرة منه عندما سمحت له جدته بالاحتفاظ بلحيته يوم زفافه من ميغان ماركل.
سافر مع ابنه جورج على متن الطائرة نفسها
قال الأمير هاري في كتابه، أنه لم يكن يُسمح لوالده الملك تشارلز بالسفر مع شقيقه ويليام على متن الطائرة نفسها، خوفا من الحوادث، بحسب البروتوكول الملكي.
ورغم هذه القاعدة الصارمة والواضحة، فإن الأمير ويليام سافر برفقة ابنه البكر جورج عام 2014 إلى أستراليا ونيوزيلاندا على متن الطائرة نفسها.
تحدث بالسياسة
نظرا لأن بريطانيا تتمتع بنظام ملكي دستوري، فمن المفترض أن يظل أفراد العائلة المالكة محايدين سياسيا، ويعتبر حديثهم بالسياسة علنا مخالفة لقواعد البروتوكول.
وانتهك الأمير ويليام هذه القاعدة في يونيو 2019، عندما ناقش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل علني مع المزارعين بمنطقة "ليك دستركت" في إنجلترا.
وسأل الأمير ويليام المزارعين وقتها: "هل يشكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مصدر قلق كبير لكم؟".
احتضان الجمهور
قالت الخبيرة بالشؤون الملكية "فيكتوريا آربيتر" لموقع "إنسايدر" إن لمس أفراد العائلة الملكية يعتبر مخالفة للبروتوكول الملكي.
وأضافت: "عناق الملكة أو الأمير ومحاولة تقبيلهم أو وضع ذراعك حولهم، أمر مرفوض تماما، لأسباب أمنية".
أما بالنسبة للموقع الإلكتروني للعائلة الملكية فلا يوجد أي قواعد سلوك "إلزامية" عند تحية أفراد العائلة الملكية، إلا أن بعض الأفراد يتبعون الطريقة التقليدية في إلقاء التحية، من خلال حني الرقبة قليلا.
لكن يبدو أن الأمير ويليام لا يفضل التحية التقليدية، حيث تم تصويره في عدة مناسبات وهو يعانق أفرادا من الجمهور، خاصة خلال زيارته مستشفى "رويال مارسدن" في تشيلسي عام 2019، حيث التقطت له عدة صور وهو يحتضن المرضى والموظفين.
التقط سيلفي مع المعجبين
يؤكد خبراء ملكيون أن التقاط صورة سيلفي مع أفراد العائلة المالكة أمر حساس وغير مقبول. وكانت ميغان ماركل قد رفضت التقاط سيلفي مع أحد المعجبين خلال أول جولة ملكية لها في نوتنغهام مع الأمير هاري عام 2017، إذ قالت لهم: "لا يسمح لنا بالتقاط صور السيلفي".
ومع ذلك، فإن هذه القاعدة لم تمنع الأمير ويليام من التقاط صور "سيلفي" مع الجمهور، ففي سبتمبر 2022 تم تصويره وهو يأخذ سيلفي مع معجبة أمام قصر العائلة في "ساندرينجهام" خلال فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
إطلاق اللحية
في عام 2008، عندما كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 26 عاما، ذهب في رحلة خاصة مع القوات البحرية إلى باربادوس استغرقت 10 أيام، وفقا لصحيفة "تلغراف".
وانتشرت للأمير آنذاك صورة تظهره بلحية كثيفة، حيث قالت وسائل إعلام بريطانية إنه أطلقها بهدف إخفاء هويته أثناء الرحلة، إلا أن القصر لم يؤكد تلك المعلومات.
وقال مصدر ملكي لصحيفة "إكسبرس" عام 2014 إن الملكة إليزابيث لا تمانع أن يطلق رجال العائلة الملكية لحاهم خلال فترة خدمتهم في القوات العسكرية، إلا أنه يجب عليهم حلقها فور العودة إلى الديار.
وأكد الأمير هاري صحة ما سبق، حين قال في كتاب مذكراته "Spare" إن شقيقه ويليام شعر بالغيرة منه عندما سمحت له جدته بالاحتفاظ بلحيته يوم زفافه من ميغان ماركل.
سافر مع ابنه جورج على متن الطائرة نفسها
قال الأمير هاري في كتابه، أنه لم يكن يُسمح لوالده الملك تشارلز بالسفر مع شقيقه ويليام على متن الطائرة نفسها، خوفا من الحوادث، بحسب البروتوكول الملكي.
ورغم هذه القاعدة الصارمة والواضحة، فإن الأمير ويليام سافر برفقة ابنه البكر جورج عام 2014 إلى أستراليا ونيوزيلاندا على متن الطائرة نفسها.
تحدث بالسياسة
نظرا لأن بريطانيا تتمتع بنظام ملكي دستوري، فمن المفترض أن يظل أفراد العائلة المالكة محايدين سياسيا، ويعتبر حديثهم بالسياسة علنا مخالفة لقواعد البروتوكول.
وانتهك الأمير ويليام هذه القاعدة في يونيو 2019، عندما ناقش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل علني مع المزارعين بمنطقة "ليك دستركت" في إنجلترا.
وسأل الأمير ويليام المزارعين وقتها: "هل يشكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مصدر قلق كبير لكم؟".
احتضان الجمهور
قالت الخبيرة بالشؤون الملكية "فيكتوريا آربيتر" لموقع "إنسايدر" إن لمس أفراد العائلة الملكية يعتبر مخالفة للبروتوكول الملكي.
وأضافت: "عناق الملكة أو الأمير ومحاولة تقبيلهم أو وضع ذراعك حولهم، أمر مرفوض تماما، لأسباب أمنية".
أما بالنسبة للموقع الإلكتروني للعائلة الملكية فلا يوجد أي قواعد سلوك "إلزامية" عند تحية أفراد العائلة الملكية، إلا أن بعض الأفراد يتبعون الطريقة التقليدية في إلقاء التحية، من خلال حني الرقبة قليلا.
لكن يبدو أن الأمير ويليام لا يفضل التحية التقليدية، حيث تم تصويره في عدة مناسبات وهو يعانق أفرادا من الجمهور، خاصة خلال زيارته مستشفى "رويال مارسدن" في تشيلسي عام 2019، حيث التقطت له عدة صور وهو يحتضن المرضى والموظفين.
التقط سيلفي مع المعجبين
يؤكد خبراء ملكيون أن التقاط صورة سيلفي مع أفراد العائلة المالكة أمر حساس وغير مقبول. وكانت ميغان ماركل قد رفضت التقاط سيلفي مع أحد المعجبين خلال أول جولة ملكية لها في نوتنغهام مع الأمير هاري عام 2017، إذ قالت لهم: "لا يسمح لنا بالتقاط صور السيلفي".
ومع ذلك، فإن هذه القاعدة لم تمنع الأمير ويليام من التقاط صور "سيلفي" مع الجمهور، ففي سبتمبر 2022 تم تصويره وهو يأخذ سيلفي مع معجبة أمام قصر العائلة في "ساندرينجهام" خلال فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.