«فوكس نيوز»
كشف الصحافي البريطاني فالنتاين لو أن قصر باكنغهام اختار إبقاء نتائج تحقيقه في مزاعم التنمر ضد زوجة الأمير هاري، دوقة ساسكس ميغان ماركل سرية.

وأوضح لو لشبكة "فوكس نيوز"، أنه فيما يتعلق بأسباب اتخاذ القرار، فإن قصر باكنغهام لم يرغب في خوض معركة أخرى مع عائلة ساسكس. كانوا يعلمون أنهم إذا أصدروا التقرير، فذلك سيثير بعض الانتقادات"، مضيفا: "لا أعرف ما هي الاستنتاجات التي قدمها التقرير، لكنني أراهن أن هناك فكرة ما مفادها أن ميغان لم تعامل الموظفين بشكل جيد".

وأشار إلى أن "القصر الملكي يعتبر أنه من الأفضل تلقي بعض الانتقادات من وسائل الإعلام لعدم صراحته أكثر من خوض معركة أخرى مع هاري وميغان"، كاشفا أن أحد المصادر وصف عمله مع هاري وميغان بالعمل مع "مجموعة من المراهقين.. كانوا عنيدين والتعامل معهم كان صعبا جدا".

وقال أحد المطلعين إنهم شعروا بأن ماركل "اعتقدت أنها ستكون بيونسيه في المملكة المتحدة"، بعد زواجها من هاري.

ولفت لو إلى أن العاملين في القصر شعروا أنها "تريد النجومية، أرادت التملق.. لم تكن مهتمة بقص الشرائط وافتتاح المستشفيات والقيام بكل الأشياء المملة والتي كثيرا ما يضطر أفراد العائلة المالكة إلى القيام بها".