توفيت الداعية فاطمة نصيف في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن عمر 79 عامًا، قضت معظمه في خدمة الإسلام.
فمن هي الداعية فاطمة نصيف؟
ولدت الدكتورة فاطمة عمر نصيف عام 1944م في محافظة جدة، حيث نشأت وترعرعت وعملت.
نالت الدكتوراه في الكتاب والسنة من كلية الشريعة عام 1982 من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وعملت كذلك كأستاذة مشاركة في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
لم تكتف الداعية فاطمة نصيف بالتحصيل العلمي فقط، بل أسهمت عبر عقود عملها في إنجازات واعدة في العمل الإسلامي.
عملت فاطمة نصيف كمشرفة عامة على قسم الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز بين أعوام 1976 إلى 1983م، كما تم تعيينها كرئيسة قسم الدراسات الإسلامية من عام 1982 حتى عام 1985.
وقضت الدكتورة نصيف 19 عاما في جامعة الملك عبدالعزيز في مجال التدريس، وناقشت في تلك الفترة العديد من الرسائل والبحوث العلمية، كما أشرفت على العديد منها.
كما تولت رئاسة القسم النسائي في جمعية "خيركم لتحفيظ القرآن" بضع سنوات، وعملت كعضوة للجمعية العمومية.
نجاحات وإنجازات
تُعد الدكتورة "فاطمة" أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي والثقافي والخيري في المملكة من اثنينية عبدالمقصود خوجة، وأول سعودية تنال جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010م.
وقد حصلت على جائزة الشخصية المميزة في العمل التطوعي من كلية دار الحكمة بجدة عام 2007م، كما حصلت على جائزة الدعوة والتعليم والشباب في مجال العمل الدعوي عام 2009م.
إسهامات علمية وخيرية
لم تكتف الداعية فاطمة نصيف بالتحصيل العلمي فقط، بل أسهمت عبر عقود عملها في إنجازات واعدة في العمل الإسلامي، إذ كانت من المساهمين في إنشاء كلية الاقتصاد المنزلي وإنشاء الدراسات العليا في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز.
كما عملت على إنجاز الخطة الخمسينية للتنمية لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ونجحت جهودها المتواصلة كذلك في جعل قسم الطالبات في الجامعة مستقلا وظيفيا وماليا.
وأنشأت الداعية نصيف مصلى نسائيا يتسع لـ500 طالبة في الجامعة.
يذكر أن الداعية الدكتورة فاطمة نصيف هي شقيقة الداعية الدكتور عبدالله نصيف.
فمن هي الداعية فاطمة نصيف؟
ولدت الدكتورة فاطمة عمر نصيف عام 1944م في محافظة جدة، حيث نشأت وترعرعت وعملت.
نالت الدكتوراه في الكتاب والسنة من كلية الشريعة عام 1982 من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وعملت كذلك كأستاذة مشاركة في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
لم تكتف الداعية فاطمة نصيف بالتحصيل العلمي فقط، بل أسهمت عبر عقود عملها في إنجازات واعدة في العمل الإسلامي.
عملت فاطمة نصيف كمشرفة عامة على قسم الطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز بين أعوام 1976 إلى 1983م، كما تم تعيينها كرئيسة قسم الدراسات الإسلامية من عام 1982 حتى عام 1985.
وقضت الدكتورة نصيف 19 عاما في جامعة الملك عبدالعزيز في مجال التدريس، وناقشت في تلك الفترة العديد من الرسائل والبحوث العلمية، كما أشرفت على العديد منها.
كما تولت رئاسة القسم النسائي في جمعية "خيركم لتحفيظ القرآن" بضع سنوات، وعملت كعضوة للجمعية العمومية.
نجاحات وإنجازات
تُعد الدكتورة "فاطمة" أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي والثقافي والخيري في المملكة من اثنينية عبدالمقصود خوجة، وأول سعودية تنال جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010م.
وقد حصلت على جائزة الشخصية المميزة في العمل التطوعي من كلية دار الحكمة بجدة عام 2007م، كما حصلت على جائزة الدعوة والتعليم والشباب في مجال العمل الدعوي عام 2009م.
إسهامات علمية وخيرية
لم تكتف الداعية فاطمة نصيف بالتحصيل العلمي فقط، بل أسهمت عبر عقود عملها في إنجازات واعدة في العمل الإسلامي، إذ كانت من المساهمين في إنشاء كلية الاقتصاد المنزلي وإنشاء الدراسات العليا في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز.
كما عملت على إنجاز الخطة الخمسينية للتنمية لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ونجحت جهودها المتواصلة كذلك في جعل قسم الطالبات في الجامعة مستقلا وظيفيا وماليا.
وأنشأت الداعية نصيف مصلى نسائيا يتسع لـ500 طالبة في الجامعة.
يذكر أن الداعية الدكتورة فاطمة نصيف هي شقيقة الداعية الدكتور عبدالله نصيف.