تليغرام
في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عما يفعله موقع "تويتر" للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كتبت زاخاروفا: "في تركيا، أعجبهم فيما يبدو نهج إيلون ماسك الوجيه في إدارة (لعبته) الجديدة، المتمثلة في شبكة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، فطلبوا من رائد الأعمال أن يخبرهم بالكيفية التي كان يتم استخدام هذه المنصة بها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، حيث وجه رئيس قسم الاتصالات في إدارة رئيس الجمهورية، فخر الدين ألتون، هذا السؤال لإيلون ماسك، حتى يتمكن العالم بأسره من رؤية أساليب الحرب الهجينة، التي يستخدمها الاستعمار الجديد بكل وضوح.
من جانبه أطلق ماسك سلسلة من (التسريبات) المنتظمة لوثائق الشركة الرسمية، وخلال 6 جولات من هذه المنشورات لـ (المطبخ الداخلي) للمجتمع العالمي، تم الكشف عن مجموعة من الأدلة على أكبر تدخل من جانب جهاز الدولة الأمريكية بأكمله تقريبا في عمليات تعديل المحتوى على هذه المنصة، حتى بدا ذلك الخفض المصطنع لمخرجات محرك البحث على (تويتر) بشأن المعلومات الخاصة بالعلاقة بين عائلة جو بايدن وشركة الطاقة الأوكرانية (بوريسيما)، وكأنه الحلقة الأكثر اعتيادية في تلك العمليات.
من الدفعة الأخيرة للمستندات الكاشفة، على سبيل المثال، يمكنك معرفة أنه تم إنشاء فريق عمل خاص، يتكون من 80 موظفا على أساس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كانت مهمته اعتماد الطلبات اليومية إلى إدارة (تويتر) بإزالة هذه التغريدة أو تلك لتعارضها مع سياسة الحزب، وفي هذه الحالة كان الحزب الديمقراطي. أو أن هذه (التغريدة) لم تكن مؤيدة لأوكرانيا بالدرجة الكافية، وهذه (التغريدة) كانت مؤيدة لروسيا بشكل مزعج، رجاء حذفها. لأن هذا ما قررناه فيما بيننا، ونحن نتحدث عن الآلاف من هذه الطلبات.
لقد وصل الأمر إلى حد أنه من بين مديري التغريدات على أعلى مستوى، بدأ الإعداد لموضوع (العدوانية) المفرطة من (شركاء) الحكومة. لذلك، على سبيل المثال، كان مكتب التحقيقات الفدرالي غير سعيد للغاية عندما لم يتمكن (تويتر)، على الرغم من مدى جدية محاولاتهم، من العثور على أي دليل لـ (التأثير الأجنبي) من خلال الحسابات الخاضعة للسيطرة الخارجية، وطلب توضيحا إضافيا.
وكاد الرجال من ذوي السترات السوداء أن يلمحوا إلى تحديث نظام المراقبة للشبكة الاجتماعية، لأنه، وفقا لهم، لا يتماشى مع البحث عن (دعاية معادية). وكحجة لصالح ماهية (النفوذ)، وفقا لأجهزة المخابرات الأمريكية القوية، الذي ينبغي أن يكون مضمونا، فقد استشهدوا بمقالات في وسائل الإعلام المحلية، بالمناسبة، في صحيفة وول ستريت جورنال.
إنه الاحتفال بحرية التعبير على الطريقة الأمريكية".
في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عما يفعله موقع "تويتر" للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كتبت زاخاروفا: "في تركيا، أعجبهم فيما يبدو نهج إيلون ماسك الوجيه في إدارة (لعبته) الجديدة، المتمثلة في شبكة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، فطلبوا من رائد الأعمال أن يخبرهم بالكيفية التي كان يتم استخدام هذه المنصة بها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، حيث وجه رئيس قسم الاتصالات في إدارة رئيس الجمهورية، فخر الدين ألتون، هذا السؤال لإيلون ماسك، حتى يتمكن العالم بأسره من رؤية أساليب الحرب الهجينة، التي يستخدمها الاستعمار الجديد بكل وضوح.
من جانبه أطلق ماسك سلسلة من (التسريبات) المنتظمة لوثائق الشركة الرسمية، وخلال 6 جولات من هذه المنشورات لـ (المطبخ الداخلي) للمجتمع العالمي، تم الكشف عن مجموعة من الأدلة على أكبر تدخل من جانب جهاز الدولة الأمريكية بأكمله تقريبا في عمليات تعديل المحتوى على هذه المنصة، حتى بدا ذلك الخفض المصطنع لمخرجات محرك البحث على (تويتر) بشأن المعلومات الخاصة بالعلاقة بين عائلة جو بايدن وشركة الطاقة الأوكرانية (بوريسيما)، وكأنه الحلقة الأكثر اعتيادية في تلك العمليات.
من الدفعة الأخيرة للمستندات الكاشفة، على سبيل المثال، يمكنك معرفة أنه تم إنشاء فريق عمل خاص، يتكون من 80 موظفا على أساس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كانت مهمته اعتماد الطلبات اليومية إلى إدارة (تويتر) بإزالة هذه التغريدة أو تلك لتعارضها مع سياسة الحزب، وفي هذه الحالة كان الحزب الديمقراطي. أو أن هذه (التغريدة) لم تكن مؤيدة لأوكرانيا بالدرجة الكافية، وهذه (التغريدة) كانت مؤيدة لروسيا بشكل مزعج، رجاء حذفها. لأن هذا ما قررناه فيما بيننا، ونحن نتحدث عن الآلاف من هذه الطلبات.
لقد وصل الأمر إلى حد أنه من بين مديري التغريدات على أعلى مستوى، بدأ الإعداد لموضوع (العدوانية) المفرطة من (شركاء) الحكومة. لذلك، على سبيل المثال، كان مكتب التحقيقات الفدرالي غير سعيد للغاية عندما لم يتمكن (تويتر)، على الرغم من مدى جدية محاولاتهم، من العثور على أي دليل لـ (التأثير الأجنبي) من خلال الحسابات الخاضعة للسيطرة الخارجية، وطلب توضيحا إضافيا.
وكاد الرجال من ذوي السترات السوداء أن يلمحوا إلى تحديث نظام المراقبة للشبكة الاجتماعية، لأنه، وفقا لهم، لا يتماشى مع البحث عن (دعاية معادية). وكحجة لصالح ماهية (النفوذ)، وفقا لأجهزة المخابرات الأمريكية القوية، الذي ينبغي أن يكون مضمونا، فقد استشهدوا بمقالات في وسائل الإعلام المحلية، بالمناسبة، في صحيفة وول ستريت جورنال.
إنه الاحتفال بحرية التعبير على الطريقة الأمريكية".