توفيت طالبة جامعية كولومبية (21 عاما) فور عودتها إلى المنزل بعد خضوعها لعملية تجميل في الأنف، بعيادة طبية في مقاطعة "سانتاندير" يوم السبت الماضي.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن الشابة التي تدعى "جوليث كارديناس أوريبي" فقدت وعيها بمجرد وصولها إلى المنزل بعد ساعات من خضوعها للعملية، إذ نقلتها العائلة إلى أقرب مركز طبي.
وخلال ساعات فارقت جوليث الحياة، إثر إصابتها بـ6 جلطات متتالية.
وقال شقيق جوليث: "أُدخلت أختي في الساعة الـ 5 صباحا إلى المستشفى، وبدأت جراحتها التجميلية الساعة الـ7، ومكثت في المستشفى حتى الساعة الواحدة بعد الظهر. وفي الساعة الثانية عدنا للمنزل، حيث فقدت وعيها بضع مرات".
وتابع: "تمكنا من إنعاشها واستيقظت، ولكن ربما كان أثر الدواء بدأ في التلاشي، حين فقدت وعيها مرة ثانية، فاتصلنا بالطبيب الذي أجرى لها الجراحة، فنصحَنا بإرجاعها إلى المركز الطبي الذي خضعت فيه للجراحة، إلا أن تدهور حالتها دفعنا لأخذها إلى مستشفى قريب من منزلنا".
وأضاف شقيق الراحلة: "أُدخلت أختي إلى وحدة العناية المركزة إذ تمكن الأطباء من إنعاشها مرة أخرى، لكنها أصيبت ببضع جلطات أدت آخرها إلى وفاتها".
"نريد حكما عادلا، كانت شقيقتي تتمتع بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية".
شقيق الراحلة
من جانبهم، قال الأطباء إنهم وجدوا كميات كبيرة من الدم في رئتي جوليث وقصبتها الهوائية؛ ما أدى إلى اختناقها وتوقف عضلة قلبها.
وقالت عائلة جوليث إنها ستتقدم بشكوى رسمية لمكتب المدعي العام لتحديد الشخص المسؤول عن الإهمال الطبي الذي تسبب بوفاة ابنتهم.
وأكد شقيق جوليث: "نريد حكما عادلا، كانت شقيقتي تتمتع بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية".
{{ article.visit_count }}
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن الشابة التي تدعى "جوليث كارديناس أوريبي" فقدت وعيها بمجرد وصولها إلى المنزل بعد ساعات من خضوعها للعملية، إذ نقلتها العائلة إلى أقرب مركز طبي.
وخلال ساعات فارقت جوليث الحياة، إثر إصابتها بـ6 جلطات متتالية.
وقال شقيق جوليث: "أُدخلت أختي في الساعة الـ 5 صباحا إلى المستشفى، وبدأت جراحتها التجميلية الساعة الـ7، ومكثت في المستشفى حتى الساعة الواحدة بعد الظهر. وفي الساعة الثانية عدنا للمنزل، حيث فقدت وعيها بضع مرات".
وتابع: "تمكنا من إنعاشها واستيقظت، ولكن ربما كان أثر الدواء بدأ في التلاشي، حين فقدت وعيها مرة ثانية، فاتصلنا بالطبيب الذي أجرى لها الجراحة، فنصحَنا بإرجاعها إلى المركز الطبي الذي خضعت فيه للجراحة، إلا أن تدهور حالتها دفعنا لأخذها إلى مستشفى قريب من منزلنا".
وأضاف شقيق الراحلة: "أُدخلت أختي إلى وحدة العناية المركزة إذ تمكن الأطباء من إنعاشها مرة أخرى، لكنها أصيبت ببضع جلطات أدت آخرها إلى وفاتها".
"نريد حكما عادلا، كانت شقيقتي تتمتع بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية".
شقيق الراحلة
من جانبهم، قال الأطباء إنهم وجدوا كميات كبيرة من الدم في رئتي جوليث وقصبتها الهوائية؛ ما أدى إلى اختناقها وتوقف عضلة قلبها.
وقالت عائلة جوليث إنها ستتقدم بشكوى رسمية لمكتب المدعي العام لتحديد الشخص المسؤول عن الإهمال الطبي الذي تسبب بوفاة ابنتهم.
وأكد شقيق جوليث: "نريد حكما عادلا، كانت شقيقتي تتمتع بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية".