كشف المركز الألماني لأمراض الأورام عن أن الاستعداد الوراثي يعتبر عاملا محوريا في 5 إلى 15% من حالات الإصابة بالأورام.

ويعني ذلك أن حدوث طفرات جينية لدى الآباء أو الأقارب قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وهناك بعض الاختبارات التي تكشف عن حدوث مثل هذه التغييرات الجينية.

وهناك بعض العلامات التي تشير إلى انتشار خطر الإصابة بالأورام لدى أفراد العائلة، مثل وجود إصابة بأورام معينة لدى العائلة أو ظهور إصابة بالأورام الخبيثة بصفة خاصة لدى الشباب أو حتى لدى الأطفال.

وفي الحالات، التي تنتشر فيها الإصابة بالأورام لدى أفراد العائلة، نصح البروفيسور إيفلين شروك، إخصائي علم الوراثة الإكلينيكي، بإجراء فحوصات الكشف المبكر أو إجراء العلاجات الوقائية أو العلاجات المستهدفة، وعادة ما يتم إجراء التحليل الجيني في العيادات الخارجية بالمستشفيات الجامعية.

وفي الخطوة الأولى يقوم الأطباء بجمع المعلومات حول حالات الإصابة بالأورام في العائلة، وتشكل هذه المعلومات الأساس للتوصية بما إذا كان التحليل الجيني مفيدا أم لا، وفي الخطوة التالية يتم فحص دم أحد أفراد العائلة للتحقق من وجود طفرات جينية محتملة، علاوة على القيام بتحليل دم بعض أفراد العائلة الأخرين لتحليل هذه الطفرات.