توفي اليوم الأحد، الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عن عمر ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع مرض نادر يدعى الداء النشواني.
فما هو الداء النشواني؟
بحسب موقع مايو كلينيك على الإنترنت، فإن الداء النشواني "مرض نادر الحدوث تحدث الإصابة به عندما يتراكم بروتين يسمى الأميلويد في أعضاء الجسم".
من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الداء النشواني الإرهاق والضعف الشديدين، وضيق التنفس، والشعور بخَدَر ووخز وألم في اليدين أو القدمين
ويشير الموقع إلى أن تراكم بروتين الأميلويد يمكن أن يؤثر سلبًا في وظائف الأعضاء؛ مثل القلب والكلى والكبد والطحال والجهاز العصبي والسبيل الهضمي.
وتؤدي بعض أنواع الداء النشواني إلى فشل العضو بشكل يهدد الحياة.
الأعراض
هناك أعراض عدة تدل على الإصابة بمرض الداء النشواني، تشمل الإرهاق والضعف الشديدين، وضيق التنفس، والشعور بخَدَر ووخز وألم في اليدين أو القدمين، إضافة إلى تورم الكاحلين والساقين، وإسهال، مع احتمال اختلاطه بدم، أو إمساك.
كما تشمل الأعراض تضخم اللسان إلى الحد الذي يبدو أحيانًا متموجًا عند حافته، وتغيرات في الجلد، مثل زيادة سمكه أو حدوث كدمات وبقع أرجوانية حول العينين.
المضاعفات
يشير مايو كلينيك إلى أن مرض الداء النشواني يسبب ضررًا خطيرًا على القلب؛ إذ يقلل من قدرته على الامتلاء بالدم بين النبضات حيث تُضخ كمية قليلة من الدم مع كل نبضة.
وقد يسبب هذا العرض ضيق التنفس، وإذا أثر الداء النشواني في النظام الكهربائي للقلب، فقد يسبب مشكلات عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن تصبح مشكلات القلب المرتبطة بالداء النشواني مهددة للحياة.
كما يؤثر بشكل خطير على الكلى، إذ يمكنه إلحاق الضرر بنظام ترشيح الكلى، ما يؤثر في قدرة الكلى على التخلص من الفضلات من الجسم، وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
قد تكون زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص.
مايو كلينيك
ثالث المضاعفات الخطيرة المحتملة للداء النشواني هو التأثير على الجهاز العصبي؛ إذ يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى الشعور بالألم أو الخدر أو الوخز في الأصابع والقدمين.
ويشير الموقع إلى أن الداء النشواني إذا أثر على الأعصاب التي تتحكم في وظيفة الأمعاء، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفترات متناوبة من الإمساك والإسهال.
العلاج
وطرق علاج الداء النشواني تشمل العلاج الكيميائي بأدوية قوية تُستخدَم في علاج السرطان. ويمكن لأنواع أخرى من الأدوية أن تقلل إنتاج الأميلويد وأن تسيطر على الأعراض. وقد تكون زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص.
يذكر أن برويز مشرف حكم باكستان لقرابة عشر سنوات بعد استيلائه على السلطة في انقلاب أبيض العام 1999.
فما هو الداء النشواني؟
بحسب موقع مايو كلينيك على الإنترنت، فإن الداء النشواني "مرض نادر الحدوث تحدث الإصابة به عندما يتراكم بروتين يسمى الأميلويد في أعضاء الجسم".
من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الداء النشواني الإرهاق والضعف الشديدين، وضيق التنفس، والشعور بخَدَر ووخز وألم في اليدين أو القدمين
ويشير الموقع إلى أن تراكم بروتين الأميلويد يمكن أن يؤثر سلبًا في وظائف الأعضاء؛ مثل القلب والكلى والكبد والطحال والجهاز العصبي والسبيل الهضمي.
وتؤدي بعض أنواع الداء النشواني إلى فشل العضو بشكل يهدد الحياة.
الأعراض
هناك أعراض عدة تدل على الإصابة بمرض الداء النشواني، تشمل الإرهاق والضعف الشديدين، وضيق التنفس، والشعور بخَدَر ووخز وألم في اليدين أو القدمين، إضافة إلى تورم الكاحلين والساقين، وإسهال، مع احتمال اختلاطه بدم، أو إمساك.
كما تشمل الأعراض تضخم اللسان إلى الحد الذي يبدو أحيانًا متموجًا عند حافته، وتغيرات في الجلد، مثل زيادة سمكه أو حدوث كدمات وبقع أرجوانية حول العينين.
المضاعفات
يشير مايو كلينيك إلى أن مرض الداء النشواني يسبب ضررًا خطيرًا على القلب؛ إذ يقلل من قدرته على الامتلاء بالدم بين النبضات حيث تُضخ كمية قليلة من الدم مع كل نبضة.
وقد يسبب هذا العرض ضيق التنفس، وإذا أثر الداء النشواني في النظام الكهربائي للقلب، فقد يسبب مشكلات عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن تصبح مشكلات القلب المرتبطة بالداء النشواني مهددة للحياة.
كما يؤثر بشكل خطير على الكلى، إذ يمكنه إلحاق الضرر بنظام ترشيح الكلى، ما يؤثر في قدرة الكلى على التخلص من الفضلات من الجسم، وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
قد تكون زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص.
مايو كلينيك
ثالث المضاعفات الخطيرة المحتملة للداء النشواني هو التأثير على الجهاز العصبي؛ إذ يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى الشعور بالألم أو الخدر أو الوخز في الأصابع والقدمين.
ويشير الموقع إلى أن الداء النشواني إذا أثر على الأعصاب التي تتحكم في وظيفة الأمعاء، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفترات متناوبة من الإمساك والإسهال.
العلاج
وطرق علاج الداء النشواني تشمل العلاج الكيميائي بأدوية قوية تُستخدَم في علاج السرطان. ويمكن لأنواع أخرى من الأدوية أن تقلل إنتاج الأميلويد وأن تسيطر على الأعراض. وقد تكون زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص.
يذكر أن برويز مشرف حكم باكستان لقرابة عشر سنوات بعد استيلائه على السلطة في انقلاب أبيض العام 1999.