قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا رولا أمين، الاثنين، إن الوضع الإنساني في سوريا "هش" والزلزال القوي الذي ضرب المنطقة "زاد المأساة"، محذرة من أن عاصفة شتوية شديدة القوة تزيد صعوبة عمليات الإنقاذ.
وأضافت في تصريحات لـ"الشرق"، أن المنظمة بدأت بإرسال الإمدادات وتقييم الاحتياجات الملحة، والشركاء على الأرض بدأوا تقديم المساعدات، ولكن حجم الخسائر والاحتياجات ما زال غير واضح تماماً حتى الآن.
وأشارت رولا أمين إلى عقبة لوجستية أمام إرسال المساعدات إلى الشمال السوري في منطقة إدلب، لأن المساعدات تأتي عادة من مدينة غازي عنتاب التركية، التي أصبحت مركزاً للزلزال.
وذكرت أن سكان هذه المنطقة "معظمهم نازحون يعيشون في خيام وأبنية هشة، ويعانون نقص التدفئة في بيوتهم"، كما أن "عاصفة شتوية شديدة القوة، تمر بالمنطقة، وتصعب عمليات الإنقاذ".
وشدّدت على أن النازحين والعائلات السورية "بحاجة ماسة إلى المساعدة، ويجب تلبية هذه الاحتياجات بسرعة"، لافتة إلى أن المنظمة "تنسق مع مسؤولي الحكومة والمعارضة في سوريا لإرسال المساعدات".
دمشق تناشد المجتمع الدولي
وناشدت سوريا، الاثنين، المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة، ووكالاتها وصناديقها المختصة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني، من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".
وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال اجتماع عقده، الاثنين، مع ممثلي منظمات دولية عاملة في دمشق، عن استعداد حكومة بلاده "لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية".
ولا تزال مئات العائلات تحت الأنقاض في محافظات عدة. ويعرقل اتساع رقعة المناطق المتضررة والظروف المناخية الصعبة عمل عناصر الإنقاذ والإسعاف.
ظروف جوية سيئة
وقال سعد الشارع الباحث السياسي في "مركز الشرق للدراسات" في مدينة غازي عنتاب التركية، أن المدينة "في المستوى الثاني من حيث الضرر بعد كهرمان مرعش"، مشيراً إلى أن فرق الطوارئ والدفاع المدني تبذل قصارى جهدها للمساعدة في عمليات الإنقاذ، لكنها تواجه صعوبات بسبب الظروف الجوية سيئة في ظل تساقط الثلوج والأمطار وانخفاض درجة الحرارة.
ولفت في تصريح لـ"الشرق"، إلى أنه في الوقت الراهن لم يتم تقييم الوضع النهائي للأضرار، ولا توجد حصيلة لأعداد الضحايا في ولاية غازي عنتاب، مضيفاً أن فرق الطوارئ أكدت وجود عالقين تحت أنقاض عدة مباني منهارة، لا يعرف إذا كانوا ما زالوا على قيد الحياة.
وقال مدير هيئة الكوارث التركية "آفاد"، إن "فرق الإنقاذ وصلت إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال والتعزيزات مستمرة".
وتتوقع منظمة الصحة العالمية قفزة كبيرة في أعداد الضحايا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، وتلته هزات أرضية أخرى وتوابع وحول بنايات عديدة إلى حطام.
وقال مسؤولون إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب جنوب تركيا في ساعة مبكرة صباح الاثنين، هو الأسوأ الذي تشهده البلاد على مدى هذا القرن.
وأضافت في تصريحات لـ"الشرق"، أن المنظمة بدأت بإرسال الإمدادات وتقييم الاحتياجات الملحة، والشركاء على الأرض بدأوا تقديم المساعدات، ولكن حجم الخسائر والاحتياجات ما زال غير واضح تماماً حتى الآن.
وأشارت رولا أمين إلى عقبة لوجستية أمام إرسال المساعدات إلى الشمال السوري في منطقة إدلب، لأن المساعدات تأتي عادة من مدينة غازي عنتاب التركية، التي أصبحت مركزاً للزلزال.
وذكرت أن سكان هذه المنطقة "معظمهم نازحون يعيشون في خيام وأبنية هشة، ويعانون نقص التدفئة في بيوتهم"، كما أن "عاصفة شتوية شديدة القوة، تمر بالمنطقة، وتصعب عمليات الإنقاذ".
وشدّدت على أن النازحين والعائلات السورية "بحاجة ماسة إلى المساعدة، ويجب تلبية هذه الاحتياجات بسرعة"، لافتة إلى أن المنظمة "تنسق مع مسؤولي الحكومة والمعارضة في سوريا لإرسال المساعدات".
دمشق تناشد المجتمع الدولي
وناشدت سوريا، الاثنين، المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة، ووكالاتها وصناديقها المختصة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني، من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".
وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال اجتماع عقده، الاثنين، مع ممثلي منظمات دولية عاملة في دمشق، عن استعداد حكومة بلاده "لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية".
ولا تزال مئات العائلات تحت الأنقاض في محافظات عدة. ويعرقل اتساع رقعة المناطق المتضررة والظروف المناخية الصعبة عمل عناصر الإنقاذ والإسعاف.
ظروف جوية سيئة
وقال سعد الشارع الباحث السياسي في "مركز الشرق للدراسات" في مدينة غازي عنتاب التركية، أن المدينة "في المستوى الثاني من حيث الضرر بعد كهرمان مرعش"، مشيراً إلى أن فرق الطوارئ والدفاع المدني تبذل قصارى جهدها للمساعدة في عمليات الإنقاذ، لكنها تواجه صعوبات بسبب الظروف الجوية سيئة في ظل تساقط الثلوج والأمطار وانخفاض درجة الحرارة.
ولفت في تصريح لـ"الشرق"، إلى أنه في الوقت الراهن لم يتم تقييم الوضع النهائي للأضرار، ولا توجد حصيلة لأعداد الضحايا في ولاية غازي عنتاب، مضيفاً أن فرق الطوارئ أكدت وجود عالقين تحت أنقاض عدة مباني منهارة، لا يعرف إذا كانوا ما زالوا على قيد الحياة.
وقال مدير هيئة الكوارث التركية "آفاد"، إن "فرق الإنقاذ وصلت إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال والتعزيزات مستمرة".
وتتوقع منظمة الصحة العالمية قفزة كبيرة في أعداد الضحايا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، وتلته هزات أرضية أخرى وتوابع وحول بنايات عديدة إلى حطام.
وقال مسؤولون إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب جنوب تركيا في ساعة مبكرة صباح الاثنين، هو الأسوأ الذي تشهده البلاد على مدى هذا القرن.