بعد 19 ساعة قضاها الشاب الأردني فيصل البشابشة تحت أنقاض زلزال تركيا المدمر، أعلن والده بأنه تم إخراجه بعدما سقط عليه سقف فندق في منطقة أنطاكيا.
وأوضح تيسير البشابشة والد الشاب الأردني أن نجله فيصل كان من بين الأشخاص الذين سقط عليهم سقف الفندق ومكث تحت الأنقاض ما يقارب 19 ساعة حتى تم إنقاذه.
مشاهد مرعبة
وعبّر والد البشابشة عن صدمته من الزلزال والمشاهد المرعبة التي تداولتها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وفور فقدان الاتصال مع نجله كتب على صفحته الشخصية على "فيسيوك" وفق رصد "العربية.نت": "يارب تستر سترك يا رب".
وإلى ذلك، وبعد 19 ساعة أعلن العثور على نجله تحت ركام الفندق وقد تعرض لرضوض وجروح بسيطة، وكتب: "الحمدلله تم العثور على فيصل سالماً وبصحة جيدة من تحت الأنقاض في أنطاكيا".
وأشار إلى أن نجله ذهب إلى اسطنبول من أجل الحصول على دورة تدريبية ميكانيكية للشاحنات وتوجه ليلة الزلزال إلى أنطاكيا، لافتاً إلى أنه وصل إلى الفندق الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ولم يرتح سوى للحظات قليلة في غرفته حتى وقعت الهزة الساعة الرابعة فجراً.
كما بيّن تيسير البشابشة أن نجله فيصل مكث تحت الأنقاض من الساعة الرابعة فجراً إلى أن تم إخراجه بعد 19 ساعة، مؤكداً أنه بخير وأنه أصيب برضوض ويتلقى العلاج الآن في المستشفى.
هاتفه دون شحن
وأكد أنه فقد الاتصال مع ابنه فيصل بعد وقوع الزلزال وحاول الاتصال على هاتفه إلا أنه لم يستطيع الحصول على الرد، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من عائلة سورية وتسجيل صوتي لابنه ليلة أمس في وقت متأخر واطمأن عليه.
ولفت إلى أن الكهرباء مقطوعة في المنطقة المتواجد فيها ابنه ولحسن حظه أن هاتف العائلة السورية كان مشحوناً بالكهرباء مسبقا.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي في بيان وصل لـ"العربية.نت" بأن وحدة مركز عمليات الوزارة تابعت فقدان الشاب البشابشة، مؤكداً أن فرق الإنقاذ تمكنت من العثور عليه، حيث كان يقيم في أحد الفنادق وهو في حالة صحية جيدة.
يشار إلى أن الزلزال ضرب عند الساعة 4:17 فجر يوم الاثنين، تركيا وسوريا، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات.
ولا تزال الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل، أحدثها فجر الثلاثاء بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح تيسير البشابشة والد الشاب الأردني أن نجله فيصل كان من بين الأشخاص الذين سقط عليهم سقف الفندق ومكث تحت الأنقاض ما يقارب 19 ساعة حتى تم إنقاذه.
مشاهد مرعبة
وعبّر والد البشابشة عن صدمته من الزلزال والمشاهد المرعبة التي تداولتها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وفور فقدان الاتصال مع نجله كتب على صفحته الشخصية على "فيسيوك" وفق رصد "العربية.نت": "يارب تستر سترك يا رب".
وإلى ذلك، وبعد 19 ساعة أعلن العثور على نجله تحت ركام الفندق وقد تعرض لرضوض وجروح بسيطة، وكتب: "الحمدلله تم العثور على فيصل سالماً وبصحة جيدة من تحت الأنقاض في أنطاكيا".
وأشار إلى أن نجله ذهب إلى اسطنبول من أجل الحصول على دورة تدريبية ميكانيكية للشاحنات وتوجه ليلة الزلزال إلى أنطاكيا، لافتاً إلى أنه وصل إلى الفندق الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ولم يرتح سوى للحظات قليلة في غرفته حتى وقعت الهزة الساعة الرابعة فجراً.
كما بيّن تيسير البشابشة أن نجله فيصل مكث تحت الأنقاض من الساعة الرابعة فجراً إلى أن تم إخراجه بعد 19 ساعة، مؤكداً أنه بخير وأنه أصيب برضوض ويتلقى العلاج الآن في المستشفى.
هاتفه دون شحن
وأكد أنه فقد الاتصال مع ابنه فيصل بعد وقوع الزلزال وحاول الاتصال على هاتفه إلا أنه لم يستطيع الحصول على الرد، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من عائلة سورية وتسجيل صوتي لابنه ليلة أمس في وقت متأخر واطمأن عليه.
ولفت إلى أن الكهرباء مقطوعة في المنطقة المتواجد فيها ابنه ولحسن حظه أن هاتف العائلة السورية كان مشحوناً بالكهرباء مسبقا.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي في بيان وصل لـ"العربية.نت" بأن وحدة مركز عمليات الوزارة تابعت فقدان الشاب البشابشة، مؤكداً أن فرق الإنقاذ تمكنت من العثور عليه، حيث كان يقيم في أحد الفنادق وهو في حالة صحية جيدة.
يشار إلى أن الزلزال ضرب عند الساعة 4:17 فجر يوم الاثنين، تركيا وسوريا، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات.
ولا تزال الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل، أحدثها فجر الثلاثاء بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر.