كشفت دراسة جديدة أنه مع ذوبان الجليد وتدفق كميات كبيرة من المياه إلى بحيرات مجاورة ، فإن أكثر من 15 مليون شخص في أنحاء العالم عرضة لخطر الانفجار المفاجئ الدامي للفيضانات الجليدية.
ووجدت دراسة في مجلة (اتصالات الطبيعة) أن أكثر من نصف أولئك الذين يعيشون في ظل الكارثة التي يطلق عليها فيضانات انفجار البحيرات الجليدية يتركزون فقط في أربع دول: الهند وباكستان وبيرو والصين. ووجدت دراسة ثانية بانتظار النشر أن هناك أكثر من 150 انفجارا للفيضانات الجليدية حدثت خلال التاريخ والعصور الحديثة.
وخلصت الدراسة الثانية إلى أنه تهديد نادرا ما يفكر به الأمريكيون والأوروبيون، لكن مليون شخص يعيشون على بعد 10 كيلومترات فقط من البحيرات الجليدية التي يحتمل أن تكون غير مستقرة.
وبحسب دراسة قادتها كارولين تايلور الباحثة في جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة ، يشهد جبل ميندينهول الجليدي في ألاسكا انفجارات فيضان جليدية صغيرة سنويا فيما تصفه هيئة الطقس الوطنية "بحوض الانتحار،" منذ 2011.
وقال العلماء حتى الآن أنه لا يبدو أن تغير المناخ جعل هذه الفيضانات أكثر تواترا. ولكن مع تقلص الأنهار الجليدية بسبب ارتفاع درجة الحرارة، تزداد كمية المياه في البحيرات، مما يجعلها أكثر خطورة في تلك الوقائع النادرة التي تنفجر فيها السدود.