إرم نيوز
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس عبد المجيد تبون قام باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري؛ من أجل التشاور، وذلك بعد يومين من ترحيل تونس لناشطة جزائرية إلى باريس بدعم فرنسي.
وكانت الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، وهي أيضا فرنسية الجنسية، قد وصلت من الجزائر إلى تونس، حيث تم القبض عليها قبل أيام قليلة، لكن سُمح لها لاحقا بالسفر إلى فرنسا.
وقالت الوكالة: "هذا الاستدعاء جاء على خلفية مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية، وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء الجزائري".
يلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة "الإساءة للإسلام"؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعربت في وقت سابق عن إدانتها الشديدة "لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية تسلّل سريّة لمواطنة جزائرية".
وعبّرت الجزائر، عبر مذكرة رسمية أصدرتها وزارة الخارجية إلى السفارة الفرنسية لديها، عن "رفضها لهذا التطور" الذي وصفته "بغير المقبول الذي يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية".
ويلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة "الإساءة للإسلام"؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك، وقد تتلقى عقوبة بالسجن لمدة عامين في حال إدانتها.
{{ article.visit_count }}
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس عبد المجيد تبون قام باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري؛ من أجل التشاور، وذلك بعد يومين من ترحيل تونس لناشطة جزائرية إلى باريس بدعم فرنسي.
وكانت الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، وهي أيضا فرنسية الجنسية، قد وصلت من الجزائر إلى تونس، حيث تم القبض عليها قبل أيام قليلة، لكن سُمح لها لاحقا بالسفر إلى فرنسا.
وقالت الوكالة: "هذا الاستدعاء جاء على خلفية مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية، وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء الجزائري".
يلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة "الإساءة للإسلام"؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعربت في وقت سابق عن إدانتها الشديدة "لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية تسلّل سريّة لمواطنة جزائرية".
وعبّرت الجزائر، عبر مذكرة رسمية أصدرتها وزارة الخارجية إلى السفارة الفرنسية لديها، عن "رفضها لهذا التطور" الذي وصفته "بغير المقبول الذي يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية".
ويلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة "الإساءة للإسلام"؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك، وقد تتلقى عقوبة بالسجن لمدة عامين في حال إدانتها.