ووفق وسائل إعلام تركية، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال نساء ورضّع أحياء بفعل «المعجزات».

وشهدت مدينة كهرمان مرعش إنقاذ الطفلة عائشة (5 أعوام)، وإخراجها وهي على قيد الحياة، اليوم، بعد أن عاشت ظروفاً مؤلمة.

وفور إخراجها من تحت الأنقاض، تلقف عمال الإنقاذ الطفلة السورية، حيث ذهبوا بها لتتلقى الرعاية الطبية الأولية.

في حين باتت فرص العثور على أحياء تحت الأنقاض ضئيلة، بعد 6 أيام على الزلزال، ظل الأمل موجوداً مع أخبار عن النجاح بإخراج عالقين أحياء.

وفي وقت سابق، تم إنقاذ شقيقتي عائشة، بينما تم إعلان وفاة والدها ووالدتها وأختها الثالثة.

وفي سياق متصل، تمكنت فرق الإنقاذ التركية من انتشال سيدة مسنّة بعمر 74 عاماً مع زوجها، وهما على قيد الحياة، بمدينة أنطاكيا بولاية هطاي، حيث نُقلا إلى المستشفى.

وبعد 122 ساعة من الزلزال، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إخراج امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً، تدعى ما شاء الله جيجيك، من تحت أنقاض مبنى مدمر في ديار بكر. كما تم إنقاذ فيوليت كاباك، البالغة من العمر 70 عاماً، من تحت أنقاض شقة، في شارع أذربيجان بمنطقة أونيكيسوبات، في كهرمان مرعش.

وفي ولاية أديامان، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التركية من إنقاذ رجل وزوجته بعد قضائهما 128 ساعة تحت ركام منزلهما المهدم، المؤلف من 8 طوابق، والرجل هو ضابط الصف في الجيش التركي عثمان غوربوز، وزوجته أمّ غوربوز. كما انتشلت فرق الإنقاذ جثث الأطفال الثلاثة لعائلة غوربوز.

وفي منطقة نورداغي بولاية غازي عنتاب، وبعد 129 ساعة من الزلزال، انتشلت فرق البحث والإنقاذ 7 أشخاص على قيد الحياة.

وفي قضاء بطّال غازي بولاية ملاطية، وبعد 124 ساعة من الزلزال، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال سيدة مسنة (83 عاماً) وهي على قيد الحياة، تدعى حليمة غوربوز.

وفي سوريا أخرجت فرق الإغاثة أربعة أشخاص، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزلين مدمرين.

ففي بلدة جنديرس بحلب، تم إخراج الطفل موسى حميدي (6 سنوات) من تحت الركام، في اليوم الخامس للزلزال، وقد تعرض لإصابات في الرأس وفي يده، وبدت عيناه متورمتين، وقد لف المسعفون رأسه ويده اليمنى بضمادات بيضاء.

وتوفي شقيق الطفل، بينما لا يزال بقية أفراد عائلته تحت الانقاض، وليس معروفاً عنهم أي شي حتى الآن.

وفي بلدة جبلة باللاذقية، أخرجت فرق الإغاثة إبراهيم زكريا (22 عاماً) وشقيقته راوية (24 عاماً) ووالدتهما ضحى نور لله (60 عاماً) أحياء من تحت الأنقاض.