يواجه كثيرون مشكلة النوم غير المريح والعميق، فإن كنت منهم، وما أن تستلقي على السرير حتى تبدأ الأفكار تأتيك تباعاً، والتي عادة ما تكون مصحوبة بالقلق بشأن الحياة المهنية أو المستقبل، فهذا يجعل إراحة عقلك أمراً صعباً.

ولتتخلص من حالة القلق الليلية، ربما عليك إعادة ضبط علاقتك بالنوم، ليصبح الاستغراق بالنوم أمراً عادياً بدلاً من أن يكون أشبه بمعركة.

الطبيبة، جايد وو، متخصصة بطب النوم، وضعت جملة من النصائح في كتابها الجديد بعنوان «مرحباً بالنوم: علم وفن التغلب على الأرق من دون أدوية» لتساعدك على الوصول لروتين نوم صحي.

وفي ما يلي بعض النصائح التي تحدثت عنها الطبيبة جايد في مقابلة مع مجلة فوربس:

اتباع العلاجات السلوكية للأرق أكثر فعالية من الاستخدامات الدوائية ومخاطره وآثارها الجانبية أقل.

إحدى الأساطير الشائعة عن النوم أن كل شخص يحتاج إلى 8 ساعات في الليل، ولكن حقيقة الأمر أن مقدار النوم يختلف بين الناس بحسب جيناتهم وأنماط حياتهم وبيئاتهم.

محاولة الوصول إلى نوم مثالي «قد يزيد من القلق» ويجعل الأرق أسوأ.

لا تعتمد فكرة أنه يجب علينا «النوم طوال الليل» من دون استيقاظ أبداً.

درب جسمك على أن يخبرك بمقدار النوم الذي يحتاجه عن طريق شعورك بالنعاس في الوقت المناسب في الليل، ولا تقاوم فهذه إشارات الشعور بحاجتك للنوم.

النوم والاستيقاظ «في الأوقات التي يفضلها جسدك»، إذ إن كل شخص لديه نمط زمني للشعور بالنعاس واليقظة في أوقات معينة خلال اليوم.

لا تذهب للسرير إلا إذا كنت تشعر بالنعاس، لأنه في حال عدم حاجتك للنوم، سيقوم عقلك باجترار الأفكار ما يبقيه مشغولاً، في الوقت الذي لا نملك فيه «مفتاح تشغيل وإيقاف للدماغ».

إذا حاولت النوم، وكانت هناك مشكلة مرهقة عليك التفكير بها، حاول توجيه أفكارك وقلقك باتجاه آخر.

في بعض الأحيان قد تفيدك محاولة القراءة أو الاستماع إلى «بودكاست» يبعد عقلك عن الأفكار المزعجة.