للمرة الثانية في تاريخ مستشفى "جامعة كراكوف" في بولندا، أنجبت امرأة خمس توائم في ولادة قيصرية وصفها الأطباء بأنها "معجزة نادرة للغاية".
ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية عن وسائل إعلام بولندية، اليوم الثلاثاء، أن عملية ولادة قيصرية نجحت لثلاث فتيات وصبيين في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، جرت في مستشفى المدينة الواقعة جنوب بولندا على الحدود مع جمهورية التشيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوائم الصغار هم أحدث إضافة إلى عائلة بولندية متنامية، حيث ينتظرهم بالفعل سبعة أشقاء في المنزل.
ووفقًا للأطباء الذين شاركوا في العملية، فإن هذا الحمل "يحدث مرة واحدة في 52 مليون حالة"، لذا فإن حقيقة أنه حدث مرتين في مستشفى واحد أمر مذهل حقًا.
وقال المستشفى في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "يوم الأحد 12 الشهر الجاري بعد الساعة 2 ظهرًا، رحبنا بخمسة توائم جديدة في هذه الحياة".
وأضاف: "هذه الحالة النادرة تحدث للمرة الثانية في هذا المستشفى وهي بفضل جهود فريق قسم التوليد وطب الأطفال بقيادة البروفيسور هوبرت هوراس، الذي كان يعتني بالأم الحامل لأكثر من 10 أسابيع".
وأوضح البيان أن وزن الأطفال يتراوح ما بين 710 غرامات و 1.4 كليو غرام، وتمت تسميتهم باتريك وهنري جيمس وإليزابيث ماي وإيفانجلين روز وأريانا ديزي.
وأشار إلى أن التوائم جميعهم ما زالوا تحت رعاية القسم السريري لطب حديثي الولادة، وسيقضون الأسابيع القليلة القادمة تحت إشراف الأطباء، مؤكدا أن الأم وجميع التوائم بصحة جيدة.
وقال بيان المستشفى إن "عائلة التوائم الخمسة (الوالد والأشقاء السبعة) ينتظرون بفارغ الصبر عودة أشقائهم الجدد إلى المنزل".
ونقل البيان عن الأطباء المشرفين قولهم: "نحن سعداء للغاية وقد تأثرنا كثيرا لأنه أصبح بإمكاننا مرة أخرى المشاركة في مثل هذا الحدث الاستثنائي، وأن المعرفة والخبرة الواسعة للمتخصصين لدينا تضمن أن حالات الحمل المتعددة المعقدة ستحظى بولادة ناجحة وسعيدة (...) مرحبًا بكم في العالم أيها الصغار الجدد".
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية عن وسائل إعلام بولندية، اليوم الثلاثاء، أن عملية ولادة قيصرية نجحت لثلاث فتيات وصبيين في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، جرت في مستشفى المدينة الواقعة جنوب بولندا على الحدود مع جمهورية التشيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوائم الصغار هم أحدث إضافة إلى عائلة بولندية متنامية، حيث ينتظرهم بالفعل سبعة أشقاء في المنزل.
ووفقًا للأطباء الذين شاركوا في العملية، فإن هذا الحمل "يحدث مرة واحدة في 52 مليون حالة"، لذا فإن حقيقة أنه حدث مرتين في مستشفى واحد أمر مذهل حقًا.
وقال المستشفى في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "يوم الأحد 12 الشهر الجاري بعد الساعة 2 ظهرًا، رحبنا بخمسة توائم جديدة في هذه الحياة".
وأضاف: "هذه الحالة النادرة تحدث للمرة الثانية في هذا المستشفى وهي بفضل جهود فريق قسم التوليد وطب الأطفال بقيادة البروفيسور هوبرت هوراس، الذي كان يعتني بالأم الحامل لأكثر من 10 أسابيع".
وأوضح البيان أن وزن الأطفال يتراوح ما بين 710 غرامات و 1.4 كليو غرام، وتمت تسميتهم باتريك وهنري جيمس وإليزابيث ماي وإيفانجلين روز وأريانا ديزي.
وأشار إلى أن التوائم جميعهم ما زالوا تحت رعاية القسم السريري لطب حديثي الولادة، وسيقضون الأسابيع القليلة القادمة تحت إشراف الأطباء، مؤكدا أن الأم وجميع التوائم بصحة جيدة.
وقال بيان المستشفى إن "عائلة التوائم الخمسة (الوالد والأشقاء السبعة) ينتظرون بفارغ الصبر عودة أشقائهم الجدد إلى المنزل".
ونقل البيان عن الأطباء المشرفين قولهم: "نحن سعداء للغاية وقد تأثرنا كثيرا لأنه أصبح بإمكاننا مرة أخرى المشاركة في مثل هذا الحدث الاستثنائي، وأن المعرفة والخبرة الواسعة للمتخصصين لدينا تضمن أن حالات الحمل المتعددة المعقدة ستحظى بولادة ناجحة وسعيدة (...) مرحبًا بكم في العالم أيها الصغار الجدد".