وكالة فيستي. رو
أعلنت الدكتورة تامارا مالتسيفا أخصائية الأمراض النسائية وعلم الجنس، أحيانا حتى عملية طبيعية وممتعة مثل التقبيل يمكن أن تجلب للإنسان مشكلات عديدة.

وتشير الأخصائية، إلى أنه بالطبع من الأفضل تقبيل الشخص السليم. ولكن في أحيان كثيرة لا يعرف الكثير عن الشريك. لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر في هذه الحالة.

وتضيف، خلال عملية التقبيل، يتبادل الطرفان في المتوسط بـ 5 ملليتر من اللعاب. بالطبع هذا قليل. ولكن مع ذلك توجد في هذه الكمية الصغيرة جدا ما يقرب من 80 مليون ميكروب مختلف.

ووفقا لها يمكن على الأقل الإصابة بعدوى الهربس وكذلك بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المسببة لالتهاب المعدة.

وتقول: "في الواقع ، يعاني عدد كبير من الأشخاص، من كثرة الوحيدات التي يسببها فيروس إبشتاين بار. وأن حوالي 80 بالمئة من الناس يحملون فيروس الهربس البسيط. وأن عدداً كبيرا من الأشخاص مصابون ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري. التي من الناحية النظرية البحتة، يمكن أن تنتقل خلال التقبيل".

وتضيف، لا داعي للقلق لأن هذه الفيروسات لن تؤثر إذا كانت منظومة المناعة طبيعية. ولكن من يعاني من ضعف المناعة يجب أن يكون حذرا.

وتقول: "عليه قبل كل شيء الاهتمام بتحسين مناعته. لأنها توفر الحماية اللازمة من الفيروسات".

وتشير الطبيبة، إلى أن العدوى لا تنتقل فقط عبر "التقبيل" بل يمكن أن تنتقل عند شرب الماء من قنينة شرب منها شخص مصاب.

وتضيف، يجب الامتناع عن التقبيل عند وجود جروح في الفم، لأنه من خلالها يمكن الإصابة بالتهاب الكبد B وحتى الإيدز.

ووفقا لها، لا يمكن الوقاية من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق التقبيل. لذلك من الضروري الاهتمام بمنظومة المناعة واختيار الشريك السليم.