أقدمت شابة أمريكية، متهمة بارتكاب جريمة قتل، على ضرب محاميها داخل قاعة المحكمة، بعدما طلب تأجيل الاستماع في قضيتها، معللا ذلك بطلب فحص ما إذا كانت مؤهلة عقليا لمحاكمتها.

ووفق ما ذكرته قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن "المتهمة تايلور شابزنيس، 25 عاما، ظهرت الثلاثاء، في محكمة مدينة غرين باي بولاية ويسكونسن الأمريكية، لحضور جلسة استماع في قضيتها بتهمة ارتكابها جريمة قتل شاب، والتنكيل بجثته".

وعند بدء جلسة الاستماع بقضيتها، طلب محاميها كوين غولي، تأجيل الجلسة لمدة أسبوعين للسماح لخبير الدفاع بالتأكد من مدى الأهلية العقلية لموكلته في مثولها أمام المحكمة ومحاكمتها.

تايلور شابزنيس متهمة بارتكاب جريمة القتل العمد من الدرجة الأولى، لشاب أمريكي والتنكيل بجثته، فيما تنكر قيامها بالجريمة

ووفق قناة "WLUK-TV" الأمريكية، فإن القاضي توماس والش كان مترددا حول طلب محامي المتهمة، حيث وافق على مضض، ثم اندفعت المتهمة شابزنيس، وهي بحالة من الغضب، نحو محاميها واعتدت عليه بالضرب، وأظهرت مشاهد لحظة الاعتداء، بينما يمسك ضابط الأمن بالمتهمة.

وتحدثت وسائل إعلامية محلية أن المتهمة تصارعت أيضا مع ضابط أمن في قاعة المحكمة، كما ظهرت المتهمة في لقطات ثانية وهي تجلس على أرضية قاعة المحكمة بعد مهاجمة محاميها.

وبعد حالة الغضب الذي تسببت به المتهمة في قاعة المحكمة، قرر القاضي تأجيل جلسة الاستماع بقضيتها إلى 6 آذار/ مارس المقبل، لفحص أهليتها العقلية.

وفي نهاية جلسة الاستماع، أخبر محامي المتهمة القاضي، بأنه سيقدم طلبًا للانسحاب من هذه القضية.

وكانت شابزنيس قد وُجهت إليها تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد من الدرجة الأولى، لشاب يدعى شاد ثيريون، والتنكيل بجثته، وذلك في شباط/ فبراير من العام الماضي.

وكشفت التحقيقات في الحادث أن المتهمة أقدمت على خنق ثيريون، 25 عامًا، حتى الموت داخل مبنى سكني يقع بمدينة غرين باي، وبعد ذلك، قطعت جثته إلى أشلاء، وألقت بها في جميع أنحاء المنزل وبداخل سيارته.

وأنكرت شابزنيس، خلال التحقيق معها، ارتكابها الجريمة، وهي الآن محتجزة في السجن مع شرط الإفراج عنها بكفالة مالية يبلغ قدرها 2 مليون دولار أمريكي.