تقدمت الابنة البريطانية "جينا تيلي" للمحكمة بهدف رفع دعوى قضائية ضد شركة تأمين وطبيب أسنان تسببا في انتحار والدها "كلايف ورثينجتون" (81 عاما) العام الماضي.
وعن التفاصيل، قالت "جينا تيلي" لصحيفة "ميرور" البريطانية أمس الخميس، إن والدها خضع لعملية زراعة أسنان "فاشلة" في المجر قبل 14 عاما، نتج عنها "قضمة منحرفة" وصعوبات في المضغ والبلع والتهابات مستمرة في اللثة، وصداع، وانحراف وآلام في الفك.
"كنت أعرف أن أبي يمر بوقت عصيب، وأنه يشعر بالعجز، وهذا ما جعله ينتحر، والآن أريد تحقيق العدالة".
جينا ابنة كلايف ورثينجتون
وأشارت الابنة إلى أن والدها استمر بمقابلة طبيب الأسنان نفسه في أحد فروع عياداته في بريطانيا، حيث زوده بطقم أسنان بديل وجسور، كما أخضعه للمزيد من عمليات الزراعة، إلا أن الألم زاد بشكل ملحوظ.
وتابعت الابنة أنه في 15 سبتمبر 2019، أخبر الطبيب والدها أنه لا يوجد شيء آخر يمكنه مساعدته به، طالبا منه الحصول على مشورة شركات التأمين.
وأكدت الابنة أنه بعد لجوء والدها لنقابة أطباء الأسنان في نوفمبر 2019 وجد المجلس العام أن الطبيب مذنب بسوء السلوك، وأن شركة التأمين ملزمة بدفع 104 آلاف دولار كتعويض عن الأضرار، إضافة إلى أكثر من 37 ألف دولار بدل التكاليف التي تكبدها المريض، على أن يتم دفع المبلغ كاملا خلال 14 يوما.
ولكن بسبب تأمين طبيب الأسنان، ظهر أن هناك ثغرة قانونية، أعفت شركة التأمين من دفع التعويضات السابقة، ما جعل والدها يدخل في حالة نفسية سيئة.
وقالت "جينا" إن مشاكل أسنان والدها أدت لفقدانه الكثير من وزنه، فتوقف عن الخروج ، واحتاج لاحقًا إلى علاج من القلق والاكتئاب.
وأنهت جينا حديثها قائلة: "كنت أعرف أن أبي يمر بوقت عصيب، وأنه يشعر بالعجز، وهذا ما جعله ينتحر، والآن أريد تحقيق العدالة".
وعن التفاصيل، قالت "جينا تيلي" لصحيفة "ميرور" البريطانية أمس الخميس، إن والدها خضع لعملية زراعة أسنان "فاشلة" في المجر قبل 14 عاما، نتج عنها "قضمة منحرفة" وصعوبات في المضغ والبلع والتهابات مستمرة في اللثة، وصداع، وانحراف وآلام في الفك.
"كنت أعرف أن أبي يمر بوقت عصيب، وأنه يشعر بالعجز، وهذا ما جعله ينتحر، والآن أريد تحقيق العدالة".
جينا ابنة كلايف ورثينجتون
وأشارت الابنة إلى أن والدها استمر بمقابلة طبيب الأسنان نفسه في أحد فروع عياداته في بريطانيا، حيث زوده بطقم أسنان بديل وجسور، كما أخضعه للمزيد من عمليات الزراعة، إلا أن الألم زاد بشكل ملحوظ.
وتابعت الابنة أنه في 15 سبتمبر 2019، أخبر الطبيب والدها أنه لا يوجد شيء آخر يمكنه مساعدته به، طالبا منه الحصول على مشورة شركات التأمين.
وأكدت الابنة أنه بعد لجوء والدها لنقابة أطباء الأسنان في نوفمبر 2019 وجد المجلس العام أن الطبيب مذنب بسوء السلوك، وأن شركة التأمين ملزمة بدفع 104 آلاف دولار كتعويض عن الأضرار، إضافة إلى أكثر من 37 ألف دولار بدل التكاليف التي تكبدها المريض، على أن يتم دفع المبلغ كاملا خلال 14 يوما.
ولكن بسبب تأمين طبيب الأسنان، ظهر أن هناك ثغرة قانونية، أعفت شركة التأمين من دفع التعويضات السابقة، ما جعل والدها يدخل في حالة نفسية سيئة.
وقالت "جينا" إن مشاكل أسنان والدها أدت لفقدانه الكثير من وزنه، فتوقف عن الخروج ، واحتاج لاحقًا إلى علاج من القلق والاكتئاب.
وأنهت جينا حديثها قائلة: "كنت أعرف أن أبي يمر بوقت عصيب، وأنه يشعر بالعجز، وهذا ما جعله ينتحر، والآن أريد تحقيق العدالة".
