قررت السلطات المصرية، الخميس، إعدام قطع أثرية مقلدة عثرت عليها أجهزة الأمن بمحافظة بني سويف.
وأمر المستشار مصطفى المتناوي، المحامي العام لنيابات بني سويف، بإعدام قطع أثرية مقلدة عثرت عليها أجهزة الأمن ببني سويف داخل منطقة الحيبة بمركز الفشن، داخل 3 سراديب أرضية، وتمكن المتهمون من الهرب قبل القبض عليهم.
وكانت النيابة العامة ببني سويف أمرت بتشكيل لجنة من خبراء الآثار لبحث القطع التي تم العثور عليها في منطقة الحيبة "شرق" الواقعة في الصحراء وكشفت اللجنة عن أن الآثار مقلدة وأغلبها من منطقة "خان الخليلي".
وكشفت لجنة الآثار التي تم تشكيلها من قبل النيابة العامة عن أنّ الآثار مقلدة، وأن المقبرة مزيفة بالكامل وجميع التماثيل داخلها من الجبس.
وبدأت الواقعة ببلاغ للنائب العام تقدم به أحد الأشخاص رأى حركة مريبة في جبل ما في مركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف، وأصدر المحامي العام قراراً بتشكيل لجنة فنية من خبراء الآثار لمعاينة لهذا المكان، فاكتشفوا حفرة داخل الجبل تبدو كما لو كانت في الأصل حفرة مقبرة بممر يمتد لمسافة 10 أمتار أسفل الجبل ثم 3 غرف وتوابيت وتماثيل وجدران ملونة.
وتكثف أجهزة الأمن من جهود البحث عن الجناة المسؤولين عن تشييد هذه المقبرة المزيفة، واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم.
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري الدكتور مصطفى وزيري تفاصيل واقعة نصب وإيهام البعض باكتشاف مقبرة أثرية في محافظة بني سويف.
وقال إن المقبرة التي كشفت عنها مباحث شرطة الآثار في بني سويف مزيفة بالكامل ولا علاقة لها بالواقع الأثري على الإطلاق، فالتماثيل كلها مقلدة ومصنوعة من البلاستيك، كما أن التابوت الموجود مصنوع من الفايبر، وجدران المقبرة مصنوعة من خشب الأبلكاش.