علم الوراثة ونمط الحياة من بين أكثر العوامل التي تمت دراستها في علم الشيخوخة، لكن قائمة المعمَّرين واسعة في هذا الشأن.
إحدى النتائج المتسقة في هذا المجال من البحث هي أهمية العلاقات الجيدة للصحة الجسدية والعقلية، حيث يعتقد الباحثون في دراسة - استمرت عشرة أعوام - أن الترابط بين الأشخاص قد يعوّض الآثار السلبية للضغوطات، مثل القلق.
عام 1938 جمع باحثون في جامعة هارفارد السجلات الطبية لـ724 فرداً لتحديد مؤشرات المدى الصحي في السنوات اللاحقة. كان مشروع البحث واحداً من أكثر التحليلات شمولاً للسلامة الجسدية والعقلية بين البالغين، وأجاب المشاركون على أسئلة حول حياتهم على فترات، مدتها سنتان، مما كشف أن العلاقات الإيجابية كانت ذات أهمية قصوى للعيش حياة طويلة وسعيدة. وقال الدكتور روبرت والدينجر، مدير دراسة هارفارد لتنمية البالغين، إن النتائج جاءت مفاجئة.
الشعور بالوحدة
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات أخرى، أشارت إلى أن الشعور بالوحدة بسبب العزلة الاجتماعية يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة %50، فقد يشعر الكثير من الناس بعدم الأمان، بشكل مزمن، عندما يشعرون بالوحدة، بينما يوضح الدكتور والدينجر، وفقاً لصحيفة إكسبريس البريطانية، أنه إذا كنت بمفردك، وكنت راضياً، فهذا أمر مختلف، ولكن إذا كنت بمفردك وتشعر بالتوتر والوحدة، فهذا يفسد صحتك.
ولهذا السبب، يعتقد العلماء أن الوحدة تمثّل خطورة على الصحة، مثل تدخين نصف علبة سجائر في اليوم، أو الإصابة بالسمنة.
ويبدو أن العلاقات الجيدة مع الوالدين والأشقاء والجيران وزملاء العمل والمعارف غير الرسمية لها القدر نفسه من الأهمية، حيث أضاف والدينجر: «إذا كانت لدينا علاقات لطيفة مع هؤلاء الأشخاص، فإن ذلك يسهم أيضاً في رفاهيتنا الصحية».
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن الترابطات الاجتماعية التي يتم جنيها من النشاطات الجماعية قد تفيد أيضاً في جودة الحياة.
وعام 2018 أظهرت دراسة، أجراها مركز سانت لوك الصحي في مدينة كانساس سيتي في الولايات المتحدة، أن الرياضات الاجتماعية، مثل التنس أو تنس الريشة، يمكن أن تعزز طول العمر أكثر من الرياضات الأخرى.
وكذلك أفادت دراسة، أجريت على 8577 شخصاً في كوبنهاغن، بأن الجانب الاجتماعي للأنشطة اليومية يلعب الدور الأكبر في تحسين المدى الصحي للأشخاص.
لذا كان الإجماع العام على أن العلاقات الداعمة تعمل كحاجز ضد الشدائد، وتمكّن الناس من التعلّم، وتعمل على تنمية المواهب الجديدة.
إحدى النتائج المتسقة في هذا المجال من البحث هي أهمية العلاقات الجيدة للصحة الجسدية والعقلية، حيث يعتقد الباحثون في دراسة - استمرت عشرة أعوام - أن الترابط بين الأشخاص قد يعوّض الآثار السلبية للضغوطات، مثل القلق.
عام 1938 جمع باحثون في جامعة هارفارد السجلات الطبية لـ724 فرداً لتحديد مؤشرات المدى الصحي في السنوات اللاحقة. كان مشروع البحث واحداً من أكثر التحليلات شمولاً للسلامة الجسدية والعقلية بين البالغين، وأجاب المشاركون على أسئلة حول حياتهم على فترات، مدتها سنتان، مما كشف أن العلاقات الإيجابية كانت ذات أهمية قصوى للعيش حياة طويلة وسعيدة. وقال الدكتور روبرت والدينجر، مدير دراسة هارفارد لتنمية البالغين، إن النتائج جاءت مفاجئة.
الشعور بالوحدة
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات أخرى، أشارت إلى أن الشعور بالوحدة بسبب العزلة الاجتماعية يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة %50، فقد يشعر الكثير من الناس بعدم الأمان، بشكل مزمن، عندما يشعرون بالوحدة، بينما يوضح الدكتور والدينجر، وفقاً لصحيفة إكسبريس البريطانية، أنه إذا كنت بمفردك، وكنت راضياً، فهذا أمر مختلف، ولكن إذا كنت بمفردك وتشعر بالتوتر والوحدة، فهذا يفسد صحتك.
ولهذا السبب، يعتقد العلماء أن الوحدة تمثّل خطورة على الصحة، مثل تدخين نصف علبة سجائر في اليوم، أو الإصابة بالسمنة.
ويبدو أن العلاقات الجيدة مع الوالدين والأشقاء والجيران وزملاء العمل والمعارف غير الرسمية لها القدر نفسه من الأهمية، حيث أضاف والدينجر: «إذا كانت لدينا علاقات لطيفة مع هؤلاء الأشخاص، فإن ذلك يسهم أيضاً في رفاهيتنا الصحية».
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن الترابطات الاجتماعية التي يتم جنيها من النشاطات الجماعية قد تفيد أيضاً في جودة الحياة.
وعام 2018 أظهرت دراسة، أجراها مركز سانت لوك الصحي في مدينة كانساس سيتي في الولايات المتحدة، أن الرياضات الاجتماعية، مثل التنس أو تنس الريشة، يمكن أن تعزز طول العمر أكثر من الرياضات الأخرى.
وكذلك أفادت دراسة، أجريت على 8577 شخصاً في كوبنهاغن، بأن الجانب الاجتماعي للأنشطة اليومية يلعب الدور الأكبر في تحسين المدى الصحي للأشخاص.
لذا كان الإجماع العام على أن العلاقات الداعمة تعمل كحاجز ضد الشدائد، وتمكّن الناس من التعلّم، وتعمل على تنمية المواهب الجديدة.