القضية معروفة إعلاميًا بـ "يوسف ضحية الآيفون"
قضت محكمة جنايات المحلة شمال مصر اليوم الأحد بالإعدام شنقًا بحق المتهمين بقتل الطفل يوسف مصطفى ناجي سليمان، البالغ من العمر 14 عامًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "يوسف ضحية الآيفون".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يونيو من العام الماضي حيث اعترض شابان الطفل يوسف خلال ذهابه لتأدية واجب عزاء واعتدوا عليه، لسرقة هاتفه المحمول ماركة "آيفون"، وأدى ذلك لإصابته بجرح نافذ في الصدر، وظل طريح الفراش داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين أن الشابين من أصدقاء الطفل وعلما بشرائه هاتف آيفون حديثا فخططا لسرقته وأعدا السلاح الأبيض لذلك وفور علمهما بذهابه لتأدية واجب عزاء اعترضا طريقه وطالباه بتسليم هاتفه لهم.
وكشفت التحقيقات أن الطفل رفض طلبهم وقاوم سرقتهم له فأمطروه بوابل من الطعنات حتى سقط على الأرض مضرجا بدمائه.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وقال بيان للنيابة العامة إن المتهمين "محمود. م" ، و"علاء الدين م" قام بقتل الطفل عمدا مع سبق الإصرار والترصد وبيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه وأعدا لذلك الغرض سلاحين أبيض "مطواتين" وقصا مكان تواجده، وما إن ظفرا به حتى عاجله المتهم الأول بضربة من سلاحه الأبيض أدت لإصابة نافذة في عنقه مضيفا أن المتهم الثاني قام بمساعدته ومنع المارة والأهالي عن الذود عنه قاصدين من ذلك قتله ومنع إنقاذه.
من جانبها قالت والدة الطفل "للعربية.نت " إنها سعيدة بحكم الإعدام والقصاص من المتهمين ولكنها ما زالت حزينة على نجلها الذي رحل عنها، مضيفة: أن الحكم خفف من حزنها على فقدان ابنها واقتص لدمائه سريعا .