خيّرت المحكمة أولياء الدم من ذوي المجني عليها بين القصاص والعفو والدية، فاختاروا القصاص
أخيراً، أسدلت محكمة سودانية الستار على جريمة قتل جرت تفاصيلها المُروِّعة منتصف العام الماضي.
والأحد، قضت محكمة جنايات دنقلا، بشمال السودان بالإعدام شنقاً حتى الموت، قصاصاً من رجل أُدين بقتل زوجته وجنينها ضرباً.
تفاصيل مُروِّعة
وفي مايو الماضي، اهتزّت مدينة دنقلا 530 كلم شمال العاصمة الخرطوم، وربوع شمال السودان الوادعة بجريمة قتل بشعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجته (18) عاماً وجنينها.
الواقعة المأساوية بدأت بنقاش عادي بين الزوج الذي كان يعمل سائقاً بإحدى وحدات الجيش السوداني بالمنطقة وزوجته القتيلة، لكن الأمور سُرعان ما تطوّرت ولامست حافّة الخطر عند استخدام الرجل آلة صلبة، انهال بها ضرباً وحشياً وبطريقة عنيفة على سائر جسد الزوجة، لتسقط جثة هامدة بلا حراك.
وأُخضع الرجل للتحقيق بسراي النيابة العامة هناك، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة قتل زوجته الحامل، حيث كانت تحمل جنيناً في أحشائها بالشهر الثالث.
الحكم بالإعدام
وبعد انتظار طويل، أسدلت محكمة جنايات دنقلا، الستار على الجريمة المُروّعة، الأحد، ودانت القاتل بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً. بعد أن خيّرت المحكمة أولياء الدم من ذوي المجني عليها بين القصاص والعفو والدية، فاختاروا القصاص، وأوقعت المحكمة حكمها بالإعدام في جلسة شهدت حضوراً كثيفاً غصت به قاعة المحكمة.