موقع إرم نيوز + وسائل إعلام عراقية
يواجه المقدم التلفزيوني العراقي عدنان الطائي، دعوى قضائية تطالب بمنع ظهوره إعلاميا، بعدما انتقد المنشد (الرادود) المثير للجدل باسم الكربلائي، واعتباره "أخطر على المجتمع" من المتهمين بتقديم "المحتوى الهابط".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، تشكيل لجنة مختصة لمحاربة "المحتوى الهابط" الذي قالت إنه "لا يقل خطورة عن الجريمة المنظمة لأنه سبب من أسباب تخريب الأسرة العراقية والمجتمع".
وجاءت الدعوى ضد الطائي، على خلفية حلقة مثيرة للجدل، من برنامج "الحق يقال" على قناة "Utv".
وخلال الحلقة طرح الطائي سؤالا على أحد ضيوف الحلقة، حول "الأكثر خطورة" على المجتمع، بين الكربلائي وشبان متهمين بتقديم "محتوى هابط" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المنشد العراقي باسم الكربلائي، قد أثار غضبا واسعا، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعدما انتشر مقطع مصور له وهو ينشد قصيدة في مجلس عزاء حسينيّ، تسيء لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى إثر تلك الحلقة من برنامج الحق يقال، رفع محام عراقي دعوى قضائية ضد الطائي، تتهمه بـ"إثارة النعرات الطائفية وخلق الفتنة والتهجم على الرادود المثير للجدل باسم الكربلائي".
وطالب المحامي من القضاء "اتخـاذ ومتابعـة الإجراءات القانونيـة بحق الطائي، ومنعه من الظهور إعلاميا، وإشعار المنظمة الدولية للشـرطة الجنائية الانتربول بعـد إصدار أمر قبض بحقه".
ورد الطائي عبر حسابه في فيسبوك، على ذلك، بالقول: "لا بعت قلمي ولا بعت غيرتي ولا بعت مواقفي ولا فسدت ولا ابتزيت ولا استغليت مشاعر الناس وآخذ الاف الدولارات من أجل الحسين".
وأضاف: "لو أريد أبيع قلمي ومواقفي چان هسة بنص بغداد واصعد احسن السيارات وعندي أرصدة اكثر منك ... اليوم الك وباچر اللي".
في المقابل، أعرب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تأييدهم لما طرحه عدنان الطائي.
وكتب أحد الناشطين على فيسبوك: "كانت إصابة موفقة من قبل الاستاذ عدنان الطائي في حلقة الأمس من الحق يقال من هو الأخطر على المجتمع وعلى السلم الأهلي باسم الكربلائي (شيل اسم الصحابة) ام عبود سكيبة وغيره؟
تشخيص دقيق على ان القضاء للأسف يجامل البعض. لاحظوا ارتباك الضيف.
هجوم بقنبلة
وعقب انتقاد الطائي لباسم كربلائي، جرى استهداف مكتب القناة "UTV" في بغداد، بقنبلة يدوية.
وقالت القناة في بيان إن "مسلحين مجهولين رموا قنبلة يدوية أمام مقر للقناة، ما أثار هلعاً لدى العاملين في المكتب".
ولم تُسجل أي أضرار مادية أو بشرية، كما أن القنبلة لم تنفجر، إذ شوهدت وهي ملقاة قرب الباب الرئيس للقناة.
وربط البعض بين الواقعة وقضية هجوم الإعلامي الطائي على باسم الكربلائي.
بدورها، قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، إن "مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، استهدفوا مقر مكتب القناة، الواقع في شارع النضال وسط بغداد، بقنبلة محلية الصنع دون أن تنفجر، أو تُحدث أي أضرار بالمبنى".
وأضافت الجمعية (مستقلة) أن "استمرار مسلسل استهداف المؤسسات الاعلامية منذ العام 2019 وحتى الآن، يمثل منهجاً خطيراً، وتهديداً علنياً للعمل الصحفي والإعلامي في البلاد".
وطالبت الجمعية الأجهزة الأمنية بـ"عدم الاكتفاء بإعلان فتح تحقيق بالحادث، والكشف عن المجرمين والجهة التي دفعتهم لاستهداف مكتب Utv".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القناة للهجوم أو المضايقة من قبل جهات وفصائل مسلحة، بسبب طبيعة برامجها، وفتح بعض الملفات التي تعارض ممارسات تلك المجموعات.
وتتبع قناة UTV لرجل الأعمال ورئيس تحالف السيادة (أكبر تحالف سياسي سني) خميس الخنجر، وتبث من تركيا، لكن مكاتبها منتشرة في عدة دول إقليمية.
يواجه المقدم التلفزيوني العراقي عدنان الطائي، دعوى قضائية تطالب بمنع ظهوره إعلاميا، بعدما انتقد المنشد (الرادود) المثير للجدل باسم الكربلائي، واعتباره "أخطر على المجتمع" من المتهمين بتقديم "المحتوى الهابط".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، تشكيل لجنة مختصة لمحاربة "المحتوى الهابط" الذي قالت إنه "لا يقل خطورة عن الجريمة المنظمة لأنه سبب من أسباب تخريب الأسرة العراقية والمجتمع".
وجاءت الدعوى ضد الطائي، على خلفية حلقة مثيرة للجدل، من برنامج "الحق يقال" على قناة "Utv".
وخلال الحلقة طرح الطائي سؤالا على أحد ضيوف الحلقة، حول "الأكثر خطورة" على المجتمع، بين الكربلائي وشبان متهمين بتقديم "محتوى هابط" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المنشد العراقي باسم الكربلائي، قد أثار غضبا واسعا، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعدما انتشر مقطع مصور له وهو ينشد قصيدة في مجلس عزاء حسينيّ، تسيء لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى إثر تلك الحلقة من برنامج الحق يقال، رفع محام عراقي دعوى قضائية ضد الطائي، تتهمه بـ"إثارة النعرات الطائفية وخلق الفتنة والتهجم على الرادود المثير للجدل باسم الكربلائي".
وطالب المحامي من القضاء "اتخـاذ ومتابعـة الإجراءات القانونيـة بحق الطائي، ومنعه من الظهور إعلاميا، وإشعار المنظمة الدولية للشـرطة الجنائية الانتربول بعـد إصدار أمر قبض بحقه".
ورد الطائي عبر حسابه في فيسبوك، على ذلك، بالقول: "لا بعت قلمي ولا بعت غيرتي ولا بعت مواقفي ولا فسدت ولا ابتزيت ولا استغليت مشاعر الناس وآخذ الاف الدولارات من أجل الحسين".
وأضاف: "لو أريد أبيع قلمي ومواقفي چان هسة بنص بغداد واصعد احسن السيارات وعندي أرصدة اكثر منك ... اليوم الك وباچر اللي".
في المقابل، أعرب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تأييدهم لما طرحه عدنان الطائي.
وكتب أحد الناشطين على فيسبوك: "كانت إصابة موفقة من قبل الاستاذ عدنان الطائي في حلقة الأمس من الحق يقال من هو الأخطر على المجتمع وعلى السلم الأهلي باسم الكربلائي (شيل اسم الصحابة) ام عبود سكيبة وغيره؟
تشخيص دقيق على ان القضاء للأسف يجامل البعض. لاحظوا ارتباك الضيف.
هجوم بقنبلة
وعقب انتقاد الطائي لباسم كربلائي، جرى استهداف مكتب القناة "UTV" في بغداد، بقنبلة يدوية.
وقالت القناة في بيان إن "مسلحين مجهولين رموا قنبلة يدوية أمام مقر للقناة، ما أثار هلعاً لدى العاملين في المكتب".
ولم تُسجل أي أضرار مادية أو بشرية، كما أن القنبلة لم تنفجر، إذ شوهدت وهي ملقاة قرب الباب الرئيس للقناة.
وربط البعض بين الواقعة وقضية هجوم الإعلامي الطائي على باسم الكربلائي.
بدورها، قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، إن "مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، استهدفوا مقر مكتب القناة، الواقع في شارع النضال وسط بغداد، بقنبلة محلية الصنع دون أن تنفجر، أو تُحدث أي أضرار بالمبنى".
وأضافت الجمعية (مستقلة) أن "استمرار مسلسل استهداف المؤسسات الاعلامية منذ العام 2019 وحتى الآن، يمثل منهجاً خطيراً، وتهديداً علنياً للعمل الصحفي والإعلامي في البلاد".
وطالبت الجمعية الأجهزة الأمنية بـ"عدم الاكتفاء بإعلان فتح تحقيق بالحادث، والكشف عن المجرمين والجهة التي دفعتهم لاستهداف مكتب Utv".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القناة للهجوم أو المضايقة من قبل جهات وفصائل مسلحة، بسبب طبيعة برامجها، وفتح بعض الملفات التي تعارض ممارسات تلك المجموعات.
وتتبع قناة UTV لرجل الأعمال ورئيس تحالف السيادة (أكبر تحالف سياسي سني) خميس الخنجر، وتبث من تركيا، لكن مكاتبها منتشرة في عدة دول إقليمية.