على الرغم من مرور أيام على إعلان موته، فلا يزال العديد من محبي "الطباخ الشاب" طه ديماز، الذي اشتهر على إنستغرام وتيك توك يعبرون على مواقع التواصل عن حزنهم المرير لموته، تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا فجر السادس من فبراير.

وما زاد الحزن مرارة، نبش مقابلة له قبل 4 أشهر، قيل إنه تنبأ بموته فيها.

إذ أجاب حين سئل عما يخبئ من مشاريع للمستقبل، أنه لا يعلم إن كان سيموت غداً.

ما فسره البعض بأنه كان متشائماً وكأن قلبه كان "دليله"!

وكان الشاب الفتي البالغ من العمر 19 عاماً وجد جثة هامدة برفقة شقيقته ملك نور ديماز بعد 12 يوما من وقوع الزلزال، تحت أنقاض منزل خالته هوليا دمير ألب في قضاء أك إيفلاري في مركز مدينة هطاي، حيث ذهب وشقيقته لزيارتها قبل أسبوع من وقوع الزلزال.

فيما أعلن صديقه المقرب راجب نارين، الخر على إنستغرام قبل أيام.

يشار إلى أن طه كان اشتهر بقوة على إنستغرام بعد معاناته لسنوات من السخرية والتنمر، عبر فيديوهات الطبخ التي كان يصورها من منزله المتواضع والفقير في هطاي. وحصد ما يقارب 1.3 مليون متابع على إنستغرام وحده.