إرم نيوز
قضت "محكمة الثورة" في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، بالسجن 18 عاما ضد "فاطمة سبهري"، الناشطة السياسية وأحد الموقعين على بيان يطالب المرشد علي خامنئي بتقديم استقالته من منصبه، وذلك بعد اعتقالها الذي استمر خمسة أشهر.
وقالت فاطمة سبهري في ملف صوتي نشره شقيقها "أصغر سبهري" عبر حسابه على "تلغرام"، "إنها حُكم عليها بالسجن 18 عامًا في الفرع الأول لمحكمة الثورة في مدينة مشهد برئاسة القاضي لمنصوري".
وأضافت بشأن تفاصيل الحكم ضدها "إنها حكم عليها بالسجن 10 سنوات للدعاية ضد النظام، و5 سنوات للتعاون مع دول معادية، وسنتين لإهانة المرشد علي خامنئي وسلفه الراحل روح الله الخميني، بالإضافة إلى سنة أخرى بتهمة نشر أكاذيب بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 200 مليون ريال (400 دولار أمريكي)".
وفي نهاية الملف الصوتي، أوضحت الناشطة فاطمة سبهري أنها أخبرت القاضي لمنصوري في المحكمة أن "الجمهورية الإسلامية يجب أن تذهب".
وفاطمة سبهري من بين الناشطات الإيرانيات اللاتي وقعت على رسالة نشرت في يونيو/حزيران 2019، تطالب باستقالة خامنئي، وبعد ذلك تم تهديد الموقعات واعتقالهن، وجاءت هذه الرسالة بعد رسالة مماثلة لـ 14 ناشطا إيرانيا تطالب بالأمر ذاته.
{{ article.visit_count }}
قضت "محكمة الثورة" في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، بالسجن 18 عاما ضد "فاطمة سبهري"، الناشطة السياسية وأحد الموقعين على بيان يطالب المرشد علي خامنئي بتقديم استقالته من منصبه، وذلك بعد اعتقالها الذي استمر خمسة أشهر.
وقالت فاطمة سبهري في ملف صوتي نشره شقيقها "أصغر سبهري" عبر حسابه على "تلغرام"، "إنها حُكم عليها بالسجن 18 عامًا في الفرع الأول لمحكمة الثورة في مدينة مشهد برئاسة القاضي لمنصوري".
وأضافت بشأن تفاصيل الحكم ضدها "إنها حكم عليها بالسجن 10 سنوات للدعاية ضد النظام، و5 سنوات للتعاون مع دول معادية، وسنتين لإهانة المرشد علي خامنئي وسلفه الراحل روح الله الخميني، بالإضافة إلى سنة أخرى بتهمة نشر أكاذيب بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 200 مليون ريال (400 دولار أمريكي)".
وفي نهاية الملف الصوتي، أوضحت الناشطة فاطمة سبهري أنها أخبرت القاضي لمنصوري في المحكمة أن "الجمهورية الإسلامية يجب أن تذهب".
وفاطمة سبهري من بين الناشطات الإيرانيات اللاتي وقعت على رسالة نشرت في يونيو/حزيران 2019، تطالب باستقالة خامنئي، وبعد ذلك تم تهديد الموقعات واعتقالهن، وجاءت هذه الرسالة بعد رسالة مماثلة لـ 14 ناشطا إيرانيا تطالب بالأمر ذاته.