رويترز
قتل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين وأصاب العشرات، الأربعاء، خلال عملية أمنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود ومسؤولون طبيون لوكالة "رويترز" إن القوات الإسرائيلية حاصرت أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي في نابلس.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ حالياً عملية في نابلس لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حتى الآن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلاً وسط إطلاق نار كثيف.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات إسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي من بينهم 3 صحافيين.
وقالت مصادر بحركة الجهاد الإسلامي لـ"رويترز" إن "القوات الإسرائيلية حاصرت 2 من قادتها بمنزل في نابلس وإن آخرين انضموا إلى القتال".
وأفاد شهود بسماع انفجارات ودوي إطلاق النيران وأن شباناً محليين رشقوا القوات بالحجارة، بحسب "رويترز".
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي في أعقاب موجة من الهجمات شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى.
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان "العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس"، محملاً "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع".
وأضاف أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب".
وطالب أبو ردينة "الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا".
منذ بداية العام الجاري، قالت وكالة "فرانس برس" إن "أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين أودت بحياة 49 فلسطينياً، وهم مقاتلون وناشطون ومدنيون، بينهم أطفال".
وأشارت أيضاً إلى "مصرع 9 إسرائيليين بينهم 3 قاصرين، وأوكرانية، وفق تعداد الوكالة الذي يستند إلى مصادر رسمية في الجانبين.
{{ article.visit_count }}
قتل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين وأصاب العشرات، الأربعاء، خلال عملية أمنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود ومسؤولون طبيون لوكالة "رويترز" إن القوات الإسرائيلية حاصرت أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي في نابلس.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ حالياً عملية في نابلس لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حتى الآن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلاً وسط إطلاق نار كثيف.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات إسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي من بينهم 3 صحافيين.
وقالت مصادر بحركة الجهاد الإسلامي لـ"رويترز" إن "القوات الإسرائيلية حاصرت 2 من قادتها بمنزل في نابلس وإن آخرين انضموا إلى القتال".
وأفاد شهود بسماع انفجارات ودوي إطلاق النيران وأن شباناً محليين رشقوا القوات بالحجارة، بحسب "رويترز".
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي في أعقاب موجة من الهجمات شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى.
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان "العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس"، محملاً "الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع".
وأضاف أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب".
وطالب أبو ردينة "الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا".
منذ بداية العام الجاري، قالت وكالة "فرانس برس" إن "أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين أودت بحياة 49 فلسطينياً، وهم مقاتلون وناشطون ومدنيون، بينهم أطفال".
وأشارت أيضاً إلى "مصرع 9 إسرائيليين بينهم 3 قاصرين، وأوكرانية، وفق تعداد الوكالة الذي يستند إلى مصادر رسمية في الجانبين.