فاجأت الشركة المنظمة لحفل الفنان الأميركي كيفين هارت في مصر، جمهورها بإلغائه قبل ساعاتٍ قليلة من موعده الذي كان مقرراً، مساء الثلاثاء، بالصالة المغطاة في ستاد القاهرة.
يأتي القرار بعد دعوات مقاطعة انتشرت عبر منصات التواصل على مدار الأسابيع الماضية، تعلن رفض استضافة هارت، منذ الإعلان عن الحفل الذي ينتمي لنوعية "ستاند آب كوميدي"، وانتشرت دعوات المقاطعة تحت هاشتاج "إلغاء حفل كيفين هارت" و"حضارتنا ليست للسرقة" وغيرها.
دعوات المقاطعة جاءت بسبب تصريحات نُسبت للفنان الأميركي في وقتٍ سابق، تدعم المركزية الإفريقية "الأفروسنتريك"، وقال فيها: "يجب أن نعلّم أولادنا تاريخ الأفارقة السود الحقيقي عندما كانوا ملوكاً في مصر، وليس فقط حقبة العبودية، التي يتم ترسيخها في التعليم في أميركا.. أتتذكرون الوقت الذي كنا فيه ملوكاً؟"، ما اعتبره البعض أنه يتعمد تزوير التاريخ المصري.
أسباب لوجيستية
الشركة المنظمة للحفل أصدرت بياناً قالت فيه: "نشارككم بقلب مثقل، وبسبب مشكلات لوجستية محلية، قررنا إلغاء حفل كيفن هارت".
وأوضحت أن "الهدف من الحفل كان خلق أفضل التجارب لجميع عملائنا والتأكد من وضع مصر على الخريطة الدولية بأعلى المعايير الممكنة".
وأشارت إلى أن كل من حصل على التذاكر في وقت سابق، لديه فرصة حالياً لاسترجاع قيمتها.
وكانت أسعار التذاكر تتراوح بين 40 و65 دولاراً.
وتابعت: "لقد أظهرتم لنا دائماً دعماً مستمراً في جميع أحداثنا".
موقف "الموسيقيين"
وعلمت "الشرق" أن السبب الرئيس وراء إلغاء الحفل، هو حالة الاحتقان لدى قطاع كبير من الجمهور تجاه هارت، ما اضطر الشركة المنظمة لإلغاء الحفل على الرغم من حصولها على تصريح إقامته من نقابة المهن الموسيقية قبل أيام.
وقال رئيس لجنة العمل في النقابة، منصور هندي، لـ"الشرق"، إن "الشركة المنظمة حصلت على تصريح لإقامة الحفل منذ 10 أيام، وسددت الرسوم وقيمتها نحو 9 آلاف دولار".
وأضاف: "النقابة ليست لها علاقة بإلغاء الحفل، وأعتقد أن الأمر مرتبط بأسباب أمنية"، لافتاً إلى إمكانية استرداد الشركة المنظمة قيمة الرسوم.
وكان الحفل المقرر بالقاهرة، ضمن جولة فنية لهارت في الشرق الأوسط، حيث يُحيي حفلاً فنياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، وفي العاصمة السعودية الرياض، السبت، حسب ما أعلن عبر "فيسبوك".
{{ article.visit_count }}
يأتي القرار بعد دعوات مقاطعة انتشرت عبر منصات التواصل على مدار الأسابيع الماضية، تعلن رفض استضافة هارت، منذ الإعلان عن الحفل الذي ينتمي لنوعية "ستاند آب كوميدي"، وانتشرت دعوات المقاطعة تحت هاشتاج "إلغاء حفل كيفين هارت" و"حضارتنا ليست للسرقة" وغيرها.
دعوات المقاطعة جاءت بسبب تصريحات نُسبت للفنان الأميركي في وقتٍ سابق، تدعم المركزية الإفريقية "الأفروسنتريك"، وقال فيها: "يجب أن نعلّم أولادنا تاريخ الأفارقة السود الحقيقي عندما كانوا ملوكاً في مصر، وليس فقط حقبة العبودية، التي يتم ترسيخها في التعليم في أميركا.. أتتذكرون الوقت الذي كنا فيه ملوكاً؟"، ما اعتبره البعض أنه يتعمد تزوير التاريخ المصري.
أسباب لوجيستية
الشركة المنظمة للحفل أصدرت بياناً قالت فيه: "نشارككم بقلب مثقل، وبسبب مشكلات لوجستية محلية، قررنا إلغاء حفل كيفن هارت".
وأوضحت أن "الهدف من الحفل كان خلق أفضل التجارب لجميع عملائنا والتأكد من وضع مصر على الخريطة الدولية بأعلى المعايير الممكنة".
وأشارت إلى أن كل من حصل على التذاكر في وقت سابق، لديه فرصة حالياً لاسترجاع قيمتها.
وكانت أسعار التذاكر تتراوح بين 40 و65 دولاراً.
وتابعت: "لقد أظهرتم لنا دائماً دعماً مستمراً في جميع أحداثنا".
موقف "الموسيقيين"
وعلمت "الشرق" أن السبب الرئيس وراء إلغاء الحفل، هو حالة الاحتقان لدى قطاع كبير من الجمهور تجاه هارت، ما اضطر الشركة المنظمة لإلغاء الحفل على الرغم من حصولها على تصريح إقامته من نقابة المهن الموسيقية قبل أيام.
وقال رئيس لجنة العمل في النقابة، منصور هندي، لـ"الشرق"، إن "الشركة المنظمة حصلت على تصريح لإقامة الحفل منذ 10 أيام، وسددت الرسوم وقيمتها نحو 9 آلاف دولار".
وأضاف: "النقابة ليست لها علاقة بإلغاء الحفل، وأعتقد أن الأمر مرتبط بأسباب أمنية"، لافتاً إلى إمكانية استرداد الشركة المنظمة قيمة الرسوم.
وكان الحفل المقرر بالقاهرة، ضمن جولة فنية لهارت في الشرق الأوسط، حيث يُحيي حفلاً فنياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، وفي العاصمة السعودية الرياض، السبت، حسب ما أعلن عبر "فيسبوك".