أصيب أمريكي بالذهول عندما اشترى شريطاً موسيقياً من محل للأدوات المستعملة، وعثر فيه على صورة تُشاهَد لأول مرة للرئيس السابق جون أف كينيدي قبل وقت قصير من اغتياله.
واشترى جورج ريبيلس القرص من أحد محال التوفير في ولاية تكساس، ويتضمن ألبوماً موسيقياً لفرقة "باشتمان تيرنر" الكندية القديمة، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
الصورة الغامضة للرئيس الخامس والثلاثين ربما تم التقاطها أثناء مغادرة الموكب ضاحية "لوف فيلد" في دالاس.
مؤرخ جون كينيدي
وقالت الصحيفة: "كان ريبيلس يتصفح القرص ولم يكتشف إلا لاحقًا صورة لجون كينيدي في نفس اليوم الذي اغتيل فيه، وهي صورة لم تشاهد من قبل".
ونقلت الصحيفة عن ريبيلس قوله: "لقد صُدمت حقاً، وهذه عبارة خفيفة لما شعرت به في تلك اللحظة"، مشيراً إلى أنه "لم يفتح علبة الأقراص المدمجة إلا بعد شهر من شرائها".
وأظهرت الصورة بالأبيض والأسود الرئيس الراحل وهو يركب سيارته في موكب رسمي في مدينة "دالاس" بولاية تكساس مع كتابة تاريخ "63-22-11" على ظهرها.
وأضاف ريبيلس: "بالطبع أدركت على الفور أن هذه كانت صورة غير منشورة من قبل، لذلك كنت أشعر بالإثارة، دهشت فعلاً لأنه من الغريب أن أجد مثل هذه الصورة في علبة أقراص مضغوطة، كيف يمكن أن ينتهي هذا الأمر في متجر للتوفير في بلدة صغيرة".
بدوره قال فاريس روستول المحلل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤرخ جون كينيدي، إن الصورة الغامضة للرئيس الخامس والثلاثين ربما تم التقاطها أثناء مغادرة الموكب ضاحية "لوف فيلد" في دالاس، لافتاً إلى أن المنطقة بعيدة قليلاً عن مكان الاغتيال.
واعتبر روستول أن الصورة "تذكار وإرث جميل"، لكنه أوضح أنها "ليس لها قيمة مالية كبيرة".
وتابع: "لكني أرى أنها جزء جميل من التاريخ لم يره الناس منذ ما يقرب من ستة عقود. آمل فقط أن ينظر أحد إلى هذا ويقول: أتعلمون، من الجميل أن يكون لديك شيء من التاريخ، أن ترى شيئًا لم يره أحد منذ 60 عامًا، على الأرجح".
واشترى جورج ريبيلس القرص من أحد محال التوفير في ولاية تكساس، ويتضمن ألبوماً موسيقياً لفرقة "باشتمان تيرنر" الكندية القديمة، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
الصورة الغامضة للرئيس الخامس والثلاثين ربما تم التقاطها أثناء مغادرة الموكب ضاحية "لوف فيلد" في دالاس.
مؤرخ جون كينيدي
وقالت الصحيفة: "كان ريبيلس يتصفح القرص ولم يكتشف إلا لاحقًا صورة لجون كينيدي في نفس اليوم الذي اغتيل فيه، وهي صورة لم تشاهد من قبل".
ونقلت الصحيفة عن ريبيلس قوله: "لقد صُدمت حقاً، وهذه عبارة خفيفة لما شعرت به في تلك اللحظة"، مشيراً إلى أنه "لم يفتح علبة الأقراص المدمجة إلا بعد شهر من شرائها".
وأظهرت الصورة بالأبيض والأسود الرئيس الراحل وهو يركب سيارته في موكب رسمي في مدينة "دالاس" بولاية تكساس مع كتابة تاريخ "63-22-11" على ظهرها.
وأضاف ريبيلس: "بالطبع أدركت على الفور أن هذه كانت صورة غير منشورة من قبل، لذلك كنت أشعر بالإثارة، دهشت فعلاً لأنه من الغريب أن أجد مثل هذه الصورة في علبة أقراص مضغوطة، كيف يمكن أن ينتهي هذا الأمر في متجر للتوفير في بلدة صغيرة".
بدوره قال فاريس روستول المحلل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومؤرخ جون كينيدي، إن الصورة الغامضة للرئيس الخامس والثلاثين ربما تم التقاطها أثناء مغادرة الموكب ضاحية "لوف فيلد" في دالاس، لافتاً إلى أن المنطقة بعيدة قليلاً عن مكان الاغتيال.
واعتبر روستول أن الصورة "تذكار وإرث جميل"، لكنه أوضح أنها "ليس لها قيمة مالية كبيرة".
وتابع: "لكني أرى أنها جزء جميل من التاريخ لم يره الناس منذ ما يقرب من ستة عقود. آمل فقط أن ينظر أحد إلى هذا ويقول: أتعلمون، من الجميل أن يكون لديك شيء من التاريخ، أن ترى شيئًا لم يره أحد منذ 60 عامًا، على الأرجح".