رويترز
أبلغ وزير الدفاع البولندي مايورس بلاشتشاك، مجلس الأمن القومي في بلاده، الجمعة، إن بولندا سلمت كييف أولى دبابات "ليوبارد 2" الألمانية الصنع، فيما يقوم رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي بزيارة إلى أوكرانيا تزامناً مع مرور عام على الغزو الروسي.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن "رئيس الوزراء لم يستطع أن يكون حاضراً (الاجتماع)، لقد ذهب إلى كييف لإيصال دبابات "ليوبارد 2"، وهذه هي الدفعة الأولى التي تصل إلى أوكرانيا"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأفاد موارفيتسكي من كييف، بأن بلاده ستدعم أوكرانيا حتى تهزم روسيا، موضحاً أنها (بولندا) أرسلت 4 دبابات إلى كييف بالفعل، وأنها سترسل المزيد قريباً.
وأعرب موارفيتسكي عن أمله في أن تتمكن أوكرانيا من أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل غير البعيد.
وقال إن بولندا مستعدة لإرسال الدبابات إلى أوكرانيا بسرعة، وحض بقية الدول على العمل بشكل سريع.
وشدد على أن بلاده مستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين على استعمال مقاتلات "F-16".
وتؤيد بولندا إرسال المقاتلات التي ترغب أوكرانيا في الحصول عليها، لكن الولايات المتحدة لا تزال تعارض الخطوة.
وقالت واشنطن الجمعة، إنها ستقدم مزيداً من الأسلحة بقيمة ملياري دولار إلى كييف. ولم يشمل الدعم الأميركي المعلن عنه، طائرات "F-16".
بدورها، أعلنت السويد الجمعة، إنها ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات "ليوبارد-2" وأنظمة مضادة للطيران، أسوة بدول غربية أخرى تعهدت إمداد كييف بأسلحة ثقيلة، وفق "فرانس برس".
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي، إن السويد سترسل قرابة 10 من دباباتها طراز "ليوبارد 2إيه5" إضافة إلى أنظمة "آيريس-تي وهوك"، إلى أوكرانيا.
ومطلع فبراير الجاري، اشترطت بولندا، "إجماع الناتو" على تزويد أوكرانيا بالمقاتلات قبل تقديمها إلى كييف.
"إشارة دعم"
ووصل مورافيتسكي إلى كييف الجمعة، لتوجيه إشارة دعم "واضحة" إلى أوكرانيا، مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لهذا البلد، وفقاً لما أفاد به المتحدث باسم الحكومة البولندية الجمعة على تويتر، بحسب "فرانس برس".
وكتب بيوتر مولر: "بعد عام على بدء الحرب الروسية، توجه رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي إلى كييف لتوجيه إشارة دعم واضحة جديدة إلى الدفاع عن أوكرانيا بوجه روسيا".
وتعد بولندا، أحد أكبر الداعمين لجارتها أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وكانت من أوائل الدول الغربية التي أيدت إرسال دبابات "ليوبارد 2" الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في وقت كانت ألمانيا لا تزال مترددة في إرسال دباباتها إلى أوكرانيا، أو السماح لبولندا بتصدير تلك الدبابات إلى كييف.
بموازاة ذلك، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الجمعة، إن "الوسيلة الوحيدة أمام موسكو لضمان السلام الدائم مع أوكرانيا هي دفع حدود الدول المعادية إلى الوراء قدر الإمكان، حتى وإن كان ذلك يعني حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
أبلغ وزير الدفاع البولندي مايورس بلاشتشاك، مجلس الأمن القومي في بلاده، الجمعة، إن بولندا سلمت كييف أولى دبابات "ليوبارد 2" الألمانية الصنع، فيما يقوم رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي بزيارة إلى أوكرانيا تزامناً مع مرور عام على الغزو الروسي.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن "رئيس الوزراء لم يستطع أن يكون حاضراً (الاجتماع)، لقد ذهب إلى كييف لإيصال دبابات "ليوبارد 2"، وهذه هي الدفعة الأولى التي تصل إلى أوكرانيا"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأفاد موارفيتسكي من كييف، بأن بلاده ستدعم أوكرانيا حتى تهزم روسيا، موضحاً أنها (بولندا) أرسلت 4 دبابات إلى كييف بالفعل، وأنها سترسل المزيد قريباً.
وأعرب موارفيتسكي عن أمله في أن تتمكن أوكرانيا من أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل غير البعيد.
وقال إن بولندا مستعدة لإرسال الدبابات إلى أوكرانيا بسرعة، وحض بقية الدول على العمل بشكل سريع.
وشدد على أن بلاده مستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين على استعمال مقاتلات "F-16".
وتؤيد بولندا إرسال المقاتلات التي ترغب أوكرانيا في الحصول عليها، لكن الولايات المتحدة لا تزال تعارض الخطوة.
وقالت واشنطن الجمعة، إنها ستقدم مزيداً من الأسلحة بقيمة ملياري دولار إلى كييف. ولم يشمل الدعم الأميركي المعلن عنه، طائرات "F-16".
بدورها، أعلنت السويد الجمعة، إنها ستسلم أوكرانيا نحو 10 دبابات "ليوبارد-2" وأنظمة مضادة للطيران، أسوة بدول غربية أخرى تعهدت إمداد كييف بأسلحة ثقيلة، وفق "فرانس برس".
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي، إن السويد سترسل قرابة 10 من دباباتها طراز "ليوبارد 2إيه5" إضافة إلى أنظمة "آيريس-تي وهوك"، إلى أوكرانيا.
ومطلع فبراير الجاري، اشترطت بولندا، "إجماع الناتو" على تزويد أوكرانيا بالمقاتلات قبل تقديمها إلى كييف.
"إشارة دعم"
ووصل مورافيتسكي إلى كييف الجمعة، لتوجيه إشارة دعم "واضحة" إلى أوكرانيا، مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لهذا البلد، وفقاً لما أفاد به المتحدث باسم الحكومة البولندية الجمعة على تويتر، بحسب "فرانس برس".
وكتب بيوتر مولر: "بعد عام على بدء الحرب الروسية، توجه رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي إلى كييف لتوجيه إشارة دعم واضحة جديدة إلى الدفاع عن أوكرانيا بوجه روسيا".
وتعد بولندا، أحد أكبر الداعمين لجارتها أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وكانت من أوائل الدول الغربية التي أيدت إرسال دبابات "ليوبارد 2" الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في وقت كانت ألمانيا لا تزال مترددة في إرسال دباباتها إلى أوكرانيا، أو السماح لبولندا بتصدير تلك الدبابات إلى كييف.
بموازاة ذلك، قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الجمعة، إن "الوسيلة الوحيدة أمام موسكو لضمان السلام الدائم مع أوكرانيا هي دفع حدود الدول المعادية إلى الوراء قدر الإمكان، حتى وإن كان ذلك يعني حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
