في ظل أزمة نقص الفاكهة والخضار التي تواجه المتاجر البريطانية خصوصا في أنواع من الفاكهة والخضار أبرزها الطماطم والفلفل الحلو، حثت وزيرة البيئة البريطانية تيريز كوفي، مواطنيها على تناول اللفت، الأمر الذي أثار تعليقات ساخرة.
ولمواجهة المشكلة في الإمدادات، حدّد عدد من المتاجر كمية الفاكهة والخضار المسموح للزبائن بشرائها، لكي تُتاح هذه السلع للجميع، فيما وتعود مشكلة التوريد إلى سوء الأحوال الجوية في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، بحسب الاتحاد الوطني للتجار.
وأعلنت وزيرة البيئة تيريز كوفي أمام البرلمان، أمس الخميس، أن هذه المشكلة قد تستمر «أسبوعين إلى أربعة أسابيع».
وعلّقت النائبة المحافظة سيلين ساكسبي بالقول «إنّ المتاجر مستمرة في استيراد منتجات كثيرة، مضيفةً: «ينبغي أن نتناول كمية أكبر من المنتجات الموسمية ودعم المزارعين البريطانيين».
لتردّ كوفي «من المهم أن نتأكد من أننا نثمّن المنتوجات التي تتميز بلادنا بإنتاجها، مضيفةً: «إنّ عدداً كبيراً من البريطانيين يأكلون اللفت حالياً بدل التفكير في الخس أو الطماطم أو أي خضار مماثلة».
وتابعت «لكنني أدرك أنّ المستهلكين يرغبون في خيار يمكن اعتماده على مدار العام».
وبعدما لاقى تصريح الوزيرة ردود فعل كثيرة، قال ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية إن كوفي أرادت «أن تثمّن ما يُنتَج في المملكة المتحدة، لكن في النهاية، يعود الخيار للبريطانيين في اختيار الأطعمة التي يودّون شراءها».
وشدد الناطق على أن النقص في الخضار والفاكهة ليس ناجماً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولمواجهة المشكلة في الإمدادات، حدّد عدد من المتاجر كمية الفاكهة والخضار المسموح للزبائن بشرائها، لكي تُتاح هذه السلع للجميع، فيما وتعود مشكلة التوريد إلى سوء الأحوال الجوية في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، بحسب الاتحاد الوطني للتجار.
وأعلنت وزيرة البيئة تيريز كوفي أمام البرلمان، أمس الخميس، أن هذه المشكلة قد تستمر «أسبوعين إلى أربعة أسابيع».
وعلّقت النائبة المحافظة سيلين ساكسبي بالقول «إنّ المتاجر مستمرة في استيراد منتجات كثيرة، مضيفةً: «ينبغي أن نتناول كمية أكبر من المنتجات الموسمية ودعم المزارعين البريطانيين».
لتردّ كوفي «من المهم أن نتأكد من أننا نثمّن المنتوجات التي تتميز بلادنا بإنتاجها، مضيفةً: «إنّ عدداً كبيراً من البريطانيين يأكلون اللفت حالياً بدل التفكير في الخس أو الطماطم أو أي خضار مماثلة».
وتابعت «لكنني أدرك أنّ المستهلكين يرغبون في خيار يمكن اعتماده على مدار العام».
وبعدما لاقى تصريح الوزيرة ردود فعل كثيرة، قال ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية إن كوفي أرادت «أن تثمّن ما يُنتَج في المملكة المتحدة، لكن في النهاية، يعود الخيار للبريطانيين في اختيار الأطعمة التي يودّون شراءها».
وشدد الناطق على أن النقص في الخضار والفاكهة ليس ناجماً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.