أعلنت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" - اليوم، عن شراكتها مع العلامة التجارية الرائدة في مجال الصحة والاستجمام "كلينيك لا بريري Clinique La Prairie".وسيتم تطوير منتجع فاخر يمتد على مساحة 36115 مترًا مربعًا في وجهة "أمالا" الواقعة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية. وسيضم المنتجع الحصري 13 فيلا بالإضافة إلى 52 غرفة وجناح فندقي.وقال الرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو "سيحظى زوار وجهتنا المستدامة من خلال مرافق مركز "كلينيك لا بريري" الفاخرة وخبرتها العالمية العريقة بتجارب استجمام استثنائية للبحث عن التوازن الذاتي مستوحاة من الفنون والاستجمام ونقاء البحر الأحمر. يمتاز المركز بموقعه الفريد قبالة لوحات فنية خلابة من المناظر الطبيعية غير المكتشفة بعد وبدمجه ما بين فنون العمارة الإسلامية التي نُفذت بأحدث التقنيات ليشكل هذا المركز ملاذًا هادئًا للاسترخاء والتأمل وتجديد الشباب والحيوية".ويركز نهج الرفاهية لعلامة "كلينيك لا بريري" الرائدة على إعطاء الأولوية لبرامج الاستجمام القائمة على مفهوم خاص يُعنى بعلم إطالة العمر وجودة الحياة. ويظهر ذلك جلياً في تصميم مركز "إطالة العمر" ذو أربعة مناطق مميزة في المنتجع ومخصصة لتعكس ركائزها الأربعة وهي الرعاية الصحية، والنمط الغذائي، والحركة، والاستجمام. إذ ستوفر تلك الأقسام معاً مجموعة متنوعة من الأنشطة الحصرية والمرافق الرائدة، بالإضافة لأحدث التقنيات التي طورتها العلامة التجارية على مدار 90 عاماً الساعية لتمكين عملائها من نمط حياة طويل ومفعم بالصحة والرفاهية.ويضم المنتجع أيضاً معملاً للتشخيص، ومتحفاً، ونادياً شاطئياً، وورش عمل وتدريب، ومطعماً خاصاً ومدرسة للطهي. مما يضمن للزوار الانطلاق في رحلة لا تُضاهى لتجديد الشباب واكتشاف الذات.مثّلت المناظر الطبيعية المحيطة بالمركز جزءاً هاماً من المفهوم التصميمي لرؤية المهندس المعماري "جون هيه" للمنتجع. حيث تم تصميم الحدائق الساحرة لتضفي إحساساً بالسكينة والألفة، ولتكون جزءاً هاماً من التجربة الشاملة للزوار.وتتبنى "كلينيك لا بريري" نهجًا فريدًا للرفاهية والاستجمام، يجمع بين الطب الوقائي الرائد وعلم الوراثة وعلم التَخَلُّق مع نمط حياة صحي وأنظمة غذائية محددة وذلك تبعاً لأحدث التقنيات العالمية.وباتباع نهج "كلينيك لا بريري" الخاص بعلم إطالة العمر "Longevity MethodTM"؛ سيزود المتخصصون الطبيون زوار المركز ببرامج لتنشيط وتعزيز المناعة وإعادة التوازن لإطلاق العنان لسر الحياة لمدة أسبوع واحد، أو ربما لمدة أطول وذلك بهدف تبني نمط جودة حياة متوازن ومثالي لأقصى إمكاناته.وسيعمل خبراء العلاج الشامل في المركز على إبطاء تقليل أثر الزمن على الزائر المُنضم للبرنامج الصحي واستعادة التوازن الذاتي والاستمتاع بمجموعة واسعة من الخدمات الطبية للعديد من الحالات الصحية كعلاج الإرهاق والقلق واضطرابات الجهاز الهضمي والأرق والسكري وغير ذلك، حيث يتحد العلم الحديث وممارسات الاستشفاء القديمة لتقديم تجارب شاملة وتجديدية وحصرية.سيحظى زوار مركز "كلينيك لا بريري" بتجربة استجمام صحية شاملة لتجديد الشباب جسدياً ومعنوياً. يقدم قسم الرعاية الطبية في المركز مختبراً للتشخيص الشامل، وقسماً للطب الإشعاعي، وللعلاج الطبيعي، وعلم الأعصاب، والأمراض الجلدية والعلم الجمالي، وطب الأسنان. فضلاً عن توفير أجنحة العلاج بغرف التبريد، وغرف الضغط العالي والحقن بالوريد والتي ترسم بمجملها مكانة رائدة لوجهة "أمالا" كمقصد عالمي للاستجمام والرفاهية.وتعد الاستدامة حجر الأساس في "أمالا"، حيث ستعمل الوجهة بالاعتماد كليًا على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، بالإضافة إلى أنه تمت مراعاة مبدأ تعزيز البيئة المحيطة بالمنتجع في كافة جوانب تصميمه. على سبيل المثال، تم تطوير أصول الوجهة على بعد 100 متر من الساحل مقارنةً بالتصميم الهندسي الأساسي لتجنب المساس بالموائل الطبيعية للسلاحف المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، كما أنه تم اعتماد أنظمة ضوئية وفق نمط معين لحماية سماء الليل والحد من الآثار الضارة للضوء الاصطناعي على الحياة الفطرية.ويقول الرئيس التنفيذي لعلامة "كلينيك لا بريري" التجارية سيمون جيبرتوني: "نقوم في أمالا بتطوير أهم منتجع صحي قائم على مفهوم خاص بعلامتنا التجرية والذي يُعنى بعلم إطالة العمر في العالم. ويسعدنا أن نبني أول منتجع شامل في مثل هذا الموقع الاستثنائي وأن نكون جزءاً من فريق العمل الذي يحقق رؤية "البحر الأحمر الدولية" للسياحة المتجددة والفاخرة لواقعٍ ملموس."يذكر أن تحضيرات المرحلة الأولى من وجهة أمالا في مرسى "تربل باي" على قدمٍ وساق التي من المتوقع أن ترحب بأول ضيوفها عام 2024، وستتكون من ثماني منتجعات تقدم ما يزيد عن 1,300 غرفة فندقية.وفي حال اكتمالها، ستضم الوجهة أكثر من 3,000 غرفة فندقية في 25 فندقًا، وأكثر من 900 فيلا سكنية وشقق فندقية فاخرة ، إلى جانب مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.