العربية.نت

ما يقرب من 8 ملايين جنيه تمكن أن يحققها فيلم "أنا لحبيبي" في الأسابيع الثلاثة التي عرض خلالها، ليتصدر المركز الثاني في الإيرادات، وسط منافسة قوية مع عدد كبير من الأفلام العربية والأجنبية، كما أن نوعيته من الأفلام التي لم تقدم على شاشة السينما منذ فترة، ولذلك يحمل هذا الفيلم معزة خاصة بداخلها، منذ أن عرض عليها منذ سنوات قبل تنفيذه لدرجة أنه أصبح كالحلم الذي تتمنى أن يتحقق، وهو ما شعرت به عندما شاهدت الفيلم على الشاشة.. إنها الفنانة ياسمين رئيس بطلة الفيلم التي أكدت في حوارها مع موقع "العربية.نت" أنها تعيش حالة من السعادة بعد النجاح الذي حققه الفيلم وردود الأفعال التي تستقبلها يوميا من الجمهور.

سعيدة جدا بردود الفعل التي حصلت عليها من الجمهور على الفيلم وأيضا من أصدقائي وزملائي، والحقيقة أنا أستمتع بكل الآراء والتعليقات سواء كانت سلبية أو إيجابية، فأنا أحب أن أسمع لأن كل شخص يقول لي ما ينفعني، ولكن سعدت بالعمل وردود الفعل الإيجابية التي وصلتني، كما أن الجمهور أعجبهم الدويتو الذي قدمته مع كريم فهمي ضمن أحداث الفيلم، والحقيقة أنا أيضا سعيدة بالتعاون معه، وكان بيينا "كيمياء" في موقع التصوير وهو ما أكده المتواجدون وما ظهر على الشاشة بوضوح.

وما الذي جذبك لفيلم رومانسي بالرغم من أن هذه النوعية من الأفلام نادرا ما تقدم؟

قصة الحب داخل العمل هي التي جذبتني إلى الدور في الحقيقة، فجرعة الرومانسية التي يحتويها، بالإضافة إلى المشاعر الجميلة التي ظهرت في السيناريو والحوار وتفاصيل قصة الفيلم والطابع الرومانسي، وهو ما جعلني أشعر بالسعادة الغامرة في تقديم هذا الدور، فأنا أحب أن يقال عني إنني حقيقية في عملي، لكن في الحياة العادية في بعض الأوقات يكون هناك أشياء غير حقيقية لكننا نجاريها، وكل شخص يرى بعينه مثلما يريد، وفي النهاية نحن نعمل في مهنة نحبها، فضلا عن قصة الفيلم التي تجمعني بالفنان كريم فهمي داخل الأحداث، فقد أعجبني الفيلم كله والحدوتة والحالة التي نعيشها، وأعجبتني قصة الحب، لأننا نحتاج إلى هذه الجرعة من الرومانسية في حياتنا.

هذا الفيلم يحمل معزة خاصة بداخلك.. ما السبب؟

السبب أننا لفترة طويلة بحثنا عن شركة إنتاج، وكنت مع المؤلف محمود زهران من البداية، لكن كل الشركات رفضت الفيلم أو كانت تريد إجراء بعض التغييرات على السيناريو، وعندما توصلنا لشركة إنتاج تحمست للفيلم انتشرت كورونا، وأخيرا عندما شاهدت الفيلم في السينما شعرت بالسعادة الغامرة وانتابتني حالة من عدم التصديق، وسعدت برد فعل الجمهور عليه واستقبالهم له في السينمات، خاصة أنه لا يوجد فيلم من هذه النوعية، كما أنه يصور مصر بطريقة جميلة.

حدثينا عن شخصيتك ضمن أحداث الفيلم ؟

قدمت شخصية فتاة تدعى "ليلى" هي بنت تشبه الكثير من الفتيات في مجتمعنا، وهي فتاة بسيطة وطبيعية تقع في الحب مثل كل البنات، وتواجه الكثير من الصعوبات من أجل استمرار هذه العلاقة، والحقيقة أنا حريصة على تقديم تجارب سينمائية مختلفة عن بعضها وليست متشابهة، كما أن أهم شيء هو أن أكون مرتاحة فيما أقدمه ولو قدمت عملا وأنا لست مرتاحة أخضع بعدها للعلاج.

مقلة من الأعمال الدرامية في الوقت الذي تكونين حريصة على تقديم أعمال سينمائية؟

المشاركة في الأعمال السينمائية بالنسبة لي أفضل من المسلسلات، خاصة أنها تستغرق وقتًا أقل من الدراما، لذلك تكون مريحة للممثل، كما أن لدي ولاء كبيرا للسينما لأنها تعطيني مساحتي في الإحساس حيث نقوم بتصوير عدد مشاهد أقل، وهو ما يجعلني قادرة على التركيز بشكل أكبر.

كما أنني مرتبطة بالأفلام منذ صغري، فقد كنت أشاهد الأفلام أكثر من المسلسلات، فكنت أعيش مع الفيلم وأحداثه بشكل يشبه الحدوتة، فالأفلام بالنسبة لي مدرسة وحياة تعلمت منها كثيرًا، الفيلم ينقلني من بلد لآخر وأنا جالسة في مكاني، وينقلني من عالم لآخر، كما أنني كنت أشاهد الأفلام ثم أقرأ عن المكان الذي دارت به أحداث الفيلم والفترة الزمنية وأعرف أمورا أكثر وأنا في مكاني.

تم تغيير اسم الفيلم إلى "أنا لحبيبي".. ما السبب؟

بالفعل قمنا باختيار عنوان الفيلم "أنا لحبيبي" بدلا من"جارة القمر" لأن موضوع الفيلم مرتبط باحتوائه على 4 أغانٍ للفنانة فيروز، وتمت الاستعانة بها في الفيلم لأنها أضفت جوا وروحا على الأحداث، فبطلا العمل أحبا بعضهما على تلك الأغاني، والحقيقة أنه بدون أغاني فيروز كنا سنشعر أن الفيلم ينقصه شيء.