يمثل سرحان سرحان، قاتل السيناتور الأميركي روبرت كينيدي أمام محكمة في جلسة الاستماع الـ16 للحصول على عفو.
وكان سرحان /79 عاماً/حصل على إفراج مشروط عام 2021، بعد أن دعا اثنان من أبناء كينيدي إلى إطلاق سراحه ورفض المدعون القول بأنه يجب أن يظل وراء القضبان.
وسيمثل سرحان اليوم الأربعاء، في جلسة استماع في سجن فيدرالي بسان دييغو ليطلب السماح له بالخروج.
وقالت محاميته، أنجيلا بيري، إنها لا تتوقع أن يتراجع حاكم الولاية، غافن نيوسوم، عن قراره السابق حتى وإن قررت اللجنة الإفراج عن سرحان للمرة الثانية، بسبب قرب نيوسوم من عائلة روبرت كينيدي، الذي وصفه نيوسوم بالبطل السياسي.
لهذا قالت بيري إنها قد تلجأ أيضا إلى المحاكم.
تأتي جلسة لجنة الإفراج المشروط بعد ستة أشهر تقريبا من مطالبة بيري قاض في لوس أنجليس برفض قرار نيوسوم. ولا تزال الدعوى القضائية قائمة.
رفض نيوسوم إطلاق سراح سرحان عام 2022، قائلا إنه لا يزال يمثل تهديدا للجمهور وأنه مرتكب جريمة غيرت مجرى التاريخ الأمريكي.
لكن بيري أكدت أن الرجل البالغ من العمر 78 عاما، والذي قضى أكثر من 54 عاما في السجن، لم يعد يمثل خطرا على المجتمع ويجب إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن هذه ستكون النقطة الرئيسية التي ستوضحها هي وسرحان مجددا.
وأضافت "تأكدوا من أهليته للإفراج في المرة الماضية ولم يتغير شيء. هو مستمر في إظهار سلوك رائع."
في رسالة مدتها ثلاث دقائق ونصف بثت خلال مؤتمر صحفي عقدته بيري في سبتمبر/ أيلول، قال سرحان إنه يشعر بالندم كل يوم على ما قام به.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت سرحان منذ جلسة الاستماع المتلفزة للإفراج المشروط عام 2011، قبل أن تحظر كاليفورنيا التسجيلات الصوتية أو المرئية لمثل هذه الإجراءات
وكان روبرت الشقيق الصغير للرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون أف كينيدي يقود حملة ترشحه للرئاسة عن الحزب الديموقراطي عند اغتياله، وكان قد نجح في الفوز بالانتخابات التمهيدية في ولايات إنديانا ونبراسكا وكاليفورنيا.
ووفق ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كان كينيدي يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام، بينما قاده أحد العاملين في الفندق عبر ممرات المطبخ باتجاه القاعة الأخرى عندما استوقفه بعض العاملين لمصافحته، ليظهر بشكل مفاجئ سرحان بشارة سرحان ويطلق النار على المرشح الديموقراطي.
وتوفي كينيدي بعد حوالي يوم من إطلاق النار عليه، فيما تلقى سرحان بعد ذلك حكما بالإعدام في 1969 خفف إلى السجن المؤبد عام 1970.
{{ article.visit_count }}
وكان سرحان /79 عاماً/حصل على إفراج مشروط عام 2021، بعد أن دعا اثنان من أبناء كينيدي إلى إطلاق سراحه ورفض المدعون القول بأنه يجب أن يظل وراء القضبان.
وسيمثل سرحان اليوم الأربعاء، في جلسة استماع في سجن فيدرالي بسان دييغو ليطلب السماح له بالخروج.
وقالت محاميته، أنجيلا بيري، إنها لا تتوقع أن يتراجع حاكم الولاية، غافن نيوسوم، عن قراره السابق حتى وإن قررت اللجنة الإفراج عن سرحان للمرة الثانية، بسبب قرب نيوسوم من عائلة روبرت كينيدي، الذي وصفه نيوسوم بالبطل السياسي.
لهذا قالت بيري إنها قد تلجأ أيضا إلى المحاكم.
تأتي جلسة لجنة الإفراج المشروط بعد ستة أشهر تقريبا من مطالبة بيري قاض في لوس أنجليس برفض قرار نيوسوم. ولا تزال الدعوى القضائية قائمة.
رفض نيوسوم إطلاق سراح سرحان عام 2022، قائلا إنه لا يزال يمثل تهديدا للجمهور وأنه مرتكب جريمة غيرت مجرى التاريخ الأمريكي.
لكن بيري أكدت أن الرجل البالغ من العمر 78 عاما، والذي قضى أكثر من 54 عاما في السجن، لم يعد يمثل خطرا على المجتمع ويجب إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن هذه ستكون النقطة الرئيسية التي ستوضحها هي وسرحان مجددا.
وأضافت "تأكدوا من أهليته للإفراج في المرة الماضية ولم يتغير شيء. هو مستمر في إظهار سلوك رائع."
في رسالة مدتها ثلاث دقائق ونصف بثت خلال مؤتمر صحفي عقدته بيري في سبتمبر/ أيلول، قال سرحان إنه يشعر بالندم كل يوم على ما قام به.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت سرحان منذ جلسة الاستماع المتلفزة للإفراج المشروط عام 2011، قبل أن تحظر كاليفورنيا التسجيلات الصوتية أو المرئية لمثل هذه الإجراءات
وكان روبرت الشقيق الصغير للرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون أف كينيدي يقود حملة ترشحه للرئاسة عن الحزب الديموقراطي عند اغتياله، وكان قد نجح في الفوز بالانتخابات التمهيدية في ولايات إنديانا ونبراسكا وكاليفورنيا.
ووفق ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كان كينيدي يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام، بينما قاده أحد العاملين في الفندق عبر ممرات المطبخ باتجاه القاعة الأخرى عندما استوقفه بعض العاملين لمصافحته، ليظهر بشكل مفاجئ سرحان بشارة سرحان ويطلق النار على المرشح الديموقراطي.
وتوفي كينيدي بعد حوالي يوم من إطلاق النار عليه، فيما تلقى سرحان بعد ذلك حكما بالإعدام في 1969 خفف إلى السجن المؤبد عام 1970.