وصف عدة زبائن روس «بيغ هيت» الذي صار متوفراً في منافذ البيع في روسيا هذا الأسبوع بأنه بديل شهي لـ«بيغ ماك»، الذي يباع في سلسلة مطاعم ماكدونالدز، وذلك على الرغم من تغير الصلصة المميزة وتعديل المكونات، وفق تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأغلقت شركة ماكدونالدز فروعها في روسيا بعد فترة وجيزة من إرسال موسكو عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لتبيعها في نهاية المطاف إلى ألكسندر جوفور، حامل رخصتها المحلية، الذي أزاح الستار عن العلامة التجارية الجديدة في يونيو (حزيران). وفرضت الصفقة قيوداً على الألوان والمنتجات التي بوسع السلسلة الجديدة، التي حلت محل ماكدونالدز، استخدامها. ويطلق على السلسلة الجديدة اسم «فوكسنا أند توتشكا»، أو حلو المذاق وكفى.
ومُنعت السلسلة الجديدة أيضاً من استخدام أسماء «بيغ ماك» و«ماك فلوري»، واستخدام الأقواس الذهبية في الشعار، بالإضافة إلى منعها من استخدام صلصة «بيغ ماك» التي تشتهر بها مطاعم ماكدونالدز. وقال الطالب ميخايل بروسكونينكوف لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء): «جدّدوه كلياً». وتابع: «أضافوا خضراوات أكثر، وغيروا الصلصة. مبدئياً، إنه شهي ومختلف، ولكنني ما زلت أفتقد (بيغ ماك) القديم». وأثنى مستخدم آخر، وهو إدغار فاردانيان، بسخاء على المطعم، فقال: «يمكنني بنسبة 100 بالمائة أن أقول إنه صار أفضل. أعتقد أن المكونات تغيرت قليلاً، وأن الصلصة أصبحت ألذ».
وكان أوليغ بارويف، الرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم الجديدة، قال لدى الإعلان عن المنتج الجديد في ديسمبر (كانون الأول)، إن الصلصة والمكونات ستتغيران. ولكن استراتيجية شركته هي التركيز على الاستمرارية، مع الترويج لجمل مثل: «شطيرة الهامبرغر بالجبن المزدوجة نفسها»، وشعار السلسلة الجديد الذي يمثل حرف «إم»، وهو عبارة عن شطيرة برغر مع قطعتين من البطاطس المقلية.
ولم يقتنع أو يتحمس كثيرون للبرغر الجديد.
فقال فلاديمير، وهو أحد الطلاب: «أصبحت الصلصة، التي كانت علامة الجودة الرئيسية لـ(بيغ ماك)، أكثر ميلاً إلى الطعم الحلو والحامض بشكل طفيف». وأضاف: «وصار الخبز أسوأ... أصبح طرياً أكثر وليس لذيذاً، ولذلك يكون غير متماسك وينقصم ويتفتت كلما أكلت منه».
{{ article.visit_count }}
وأغلقت شركة ماكدونالدز فروعها في روسيا بعد فترة وجيزة من إرسال موسكو عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لتبيعها في نهاية المطاف إلى ألكسندر جوفور، حامل رخصتها المحلية، الذي أزاح الستار عن العلامة التجارية الجديدة في يونيو (حزيران). وفرضت الصفقة قيوداً على الألوان والمنتجات التي بوسع السلسلة الجديدة، التي حلت محل ماكدونالدز، استخدامها. ويطلق على السلسلة الجديدة اسم «فوكسنا أند توتشكا»، أو حلو المذاق وكفى.
ومُنعت السلسلة الجديدة أيضاً من استخدام أسماء «بيغ ماك» و«ماك فلوري»، واستخدام الأقواس الذهبية في الشعار، بالإضافة إلى منعها من استخدام صلصة «بيغ ماك» التي تشتهر بها مطاعم ماكدونالدز. وقال الطالب ميخايل بروسكونينكوف لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء): «جدّدوه كلياً». وتابع: «أضافوا خضراوات أكثر، وغيروا الصلصة. مبدئياً، إنه شهي ومختلف، ولكنني ما زلت أفتقد (بيغ ماك) القديم». وأثنى مستخدم آخر، وهو إدغار فاردانيان، بسخاء على المطعم، فقال: «يمكنني بنسبة 100 بالمائة أن أقول إنه صار أفضل. أعتقد أن المكونات تغيرت قليلاً، وأن الصلصة أصبحت ألذ».
وكان أوليغ بارويف، الرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم الجديدة، قال لدى الإعلان عن المنتج الجديد في ديسمبر (كانون الأول)، إن الصلصة والمكونات ستتغيران. ولكن استراتيجية شركته هي التركيز على الاستمرارية، مع الترويج لجمل مثل: «شطيرة الهامبرغر بالجبن المزدوجة نفسها»، وشعار السلسلة الجديد الذي يمثل حرف «إم»، وهو عبارة عن شطيرة برغر مع قطعتين من البطاطس المقلية.
ولم يقتنع أو يتحمس كثيرون للبرغر الجديد.
فقال فلاديمير، وهو أحد الطلاب: «أصبحت الصلصة، التي كانت علامة الجودة الرئيسية لـ(بيغ ماك)، أكثر ميلاً إلى الطعم الحلو والحامض بشكل طفيف». وأضاف: «وصار الخبز أسوأ... أصبح طرياً أكثر وليس لذيذاً، ولذلك يكون غير متماسك وينقصم ويتفتت كلما أكلت منه».
