قضت محكمة جنايات المنصورة في مصر، برئاسة المستشار بهاء المري، بالسجن المشدد 13 عاما لمعيدة بجامعة المنصورة لاتهامها بتعذيب نجلها وإجباره على التسول.
وتسببت المتهمة إسراء ا. ع، 29 عاما، في فقد الضحية محمد أ. س. 9 سنوات، جزءا كبيرا من شعر الرأس، علاوة على احتجازه وتعريض حياته للخطر كونها أحد أصوله ومسؤولة عن ملاحظته وتربيته، ولها سلطة عليه بأن استعملت القوة والعنف والتهديد.
وكشفت جارة الضحية أن الدكتورة الجامعية كانت تقوم بتعذيب نجلها وتحتجزه داخل غرفة مظلمة بالمنزل بعد ضربه بالخرطوم.
وأكدت أن المتهمة أحدثت إصابات في رأس الضحية ووجهه، كما كانت تطرده من المنزل ليلا.
وأضافت أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها منذ فترة وتقوم باستغلاله من أجل العمل في إشارات المرور والتسول.
وتابعت السيدة قائلة إن الطفل استنجد بها من والدته وأخبرها بضرورة إعطائه مبلغا ماليا حتى يتمكن من الهرب والابتعاد عن والدته.
وأشارت إلى أنها أبلغت على الفور الجهات المختصة من أجل إنقاذ الطفل.
وعلى الفور أجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها وتمكنت من ضبط السيدة واعتقالها، وقد تم إبلاغ والد الطفل الذي قام برعايته وعلاجه.