{{ article.article_title }}

إرم نيوز

وافقت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، على بيع قصرها في "كالاباساس" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بخسارة مالية قدرها مليوني دولار عن السعر المرغوب.

وكانت قد أدرجت مغنية البوب البالغة من العمر 41 عامًا القصر للبيع مقابل 12 مليون دولار، إلا أنها وافقت على بيعه بحوالي 10.1 مليون دولار، وهو رقم أقل مما كانت تأمل فيه، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت بريتني، اشترت القصر الفاخر في العام الماضي مقابل 11.8 مليون دولار قبل طرحه للبيع مرة أخرى بعد 6 أشهر فقط، وتردد أن بريتني، قررت بيع القصر لأنها لم تعجب به بعد شرائه في 2022.

ويقع هذا القصر بالقرب من منزل زوجها السابق كيفن فيدرلاين، حيث يسكن مع طفليها، شون وجايدن.

ويتكون القصر من 6 غرف نوم و9 حمامات مع قبو ومسرح سينما ومسبح مع شلالات، ويمتد على مساحة 12 ألف قدم مربع، وكان هذا القصر مملوكًا في السابق لجاستن وهيلي بيبر، ويسكن في هذه المنطقة ترافيس باركر وكورتني كارداشيان.

وتمتلك نجمة "البوب" حاليًا قصرًا فخمًا بمدينة ثاوزند أوكس في كاليفورنيا والذي اشترته في العام 2015 مقابل 7.5 مليون دولار وهي تعيش حاليًا في هذا العقار.

يشار إلى أن النجمة الأمريكية اشترت المنزل بعد فترة وجيزة من إلغاء الوصاية عليها، حيث خضعت لسيطرة والدها جيمي سبيرز، لمدة 14 عامًا تقريبًا، وتردد أنها كانت تريد أن تبدأ فيه حياتها مع زوجها الجديد سام أصغري.

وانتهت فترة الوصاية في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، بعد معركة قضائية حظيت بتغطية كبيرة، اشتكت خلالها المغنية من التحكم في كل جوانب حياتها تقريبًا.

وأشارت التقارير إلى أن بريتني، عانت من حالة عقلية ونفسية في كانون الثاني/يناير 2007 بعد وفاة عمتها والتي كانت مقربة منها، وقامت بحلق شعرها، وعلى إثر ذلك، دخلت عدة مراكز لإعادة التأهيل في الأسابيع التالية.

واعتبرت بريتني، أعلى مغنية مبيعًا في التاريخ في سن المراهقة، ولقبت بـ"أميرة البوب"، ووصفت بأنها واحدة من الذين أنعشوا البوب، واعتبرت أيقونة مهمة على مدار تاريخها الفني.